جدد الأخ/ أحمد عبدالله المجيدي ـ محافظ لحج ـ مناشدته إلى مشائخ وعقلاء مديريات ردفان بان يتخذوا موقفاً واضحاً تجاه من وصفهم بعناصر خارجة عن النظام والقانون ومطلوبين امنياً والذين قاموا بالكثير من الأعمال الإجرامية خلال الفترة الماضية في ظل وضع امني عاجز عن القيام بدوره وخاصة في مديرية ردفان (الحبيلين) وبقية المديريات، مؤكداً أن المسئولية تقع على عاتق المشائخ والعقال والمناضلين وكل الشرفاء.
جاء ذلك في رسالة مرفوعة للمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديريات ردفان عقب التطورات الأمنية الأخيرة التي أدت إلى مقتل عدد من المواطنين في المديرية، مما يشير إلى خطورة هذه الأعمال وتفاقمها وما ستؤدي إليه من ردود أفعال غير محمودة.
وقد تحصلت الصحيفة على نص الرسالة الموجهة للمشائخ والأعيان جاء فيها:
لقد ازدادت في الآونة الأخيرة أعمال التقطع والقتل في الطريق العام من قبل قلة من العناصر الخارجة عن النظام والقانون المطلوبين أمنياً والمعروفين لدى الكثير منكم بأعمالهم التخريبية المسيئة إلى سمعة وتاريخ أبناء ومناضلي ردفان
وقد سبق أن وجهنا إليكم مناشدات كثيرة حول الأعمال الإجرامية المخلة التي يقوم بها هؤلاء النفر المسيئون والمشوهون لتاريخكم، بإمكانكم أن توقفوهم عن حدهم إذا كنتم متعاونين ومخلصين لردفان وتاريخ أبناء ردفان النضالي وعرفنا أن لكم مواقف طيبة وخاصة لبعض المشائخ والعقال في ردفان ولكن مواقفكم ونشاطاتكم الوطنية لوقف هذه الأعمال المسيئة لم توقف العناصر عند حدها، حيث وصل الأمر إلى ما لا يحتمل، فخلال أسبوع واحد اُرتكبت عدد من الجرائم أبرزها قتل كل من الطفل رفيق علي بن على الوصابي م / ذمار، وصامد سالم حسن من ردفان وإصابة ثلاثة عشر شخصاً عند إلقاء قنبلة عليهم في الحبيلين يوم الأربعاء الموافق 19 /10/2011م  وما حدث فجر يوم الجمعة الماضي21/10 /2011م من تقطع في الطريق العام من قبل مجموعه تعرفونهم كما نعرف أسمائهم نحن وقاموا بقتل المواطن محمد صالح القمد من أبناء شبوة وأخذوا سيارته واختطافوا شخصاً أخراً كان معه على متن السيارة المختطفة وكذا قطع الطريق ونهب الممتلكات وأسلحة شخصية لسيارتين احدهما من أبين ليلة الخميس الماضي، ما يشير إلى خطورة هذه الأعمال وتفاقمها وما ستؤدي إلي ردود أفعال لا يحمد عقباها.

وأضاف: فإننا نكرر مناشدتنا لكم بان تتخذوا المواقف الواضحة تجاه هؤلاء النفر الذين قاموا بالكثير من الأعمال الإجرامية منذ قترة طويلة وفي ظل الوضع الأمني العاجز عن القيام بدوره وخاصة ردفان والحبيلين وبقية المديريات تجاه مثل هؤلاء، فإن المسئولية تقع على عاتقكم كمشائخ وعقال وكل الشرفاء ومناضلي ردفان وإننا اثقون من وقوفكم المعهود وبدورنا سنقدم كل ما يمكن أن يدعمكم في هذه المهمة الإنسانية الوطنية والله الموفق.