شهدت الطريق الواصلة بين "الحبيلين والعسكرية ويافع" - خلال الأيام القليلة الماضية - تنامياً لأعمال التقطع والسلب والنهب التي يتعرض لها المسافرون وسائقو المركبات من أبناء منطقة نعم وأبناء منطقة الجدعاء بردفان.
وذكرت مصادر محلية - في تصريح خاص لـ"أخبار اليوم"- بأن تبادل عمليات تقطع واحتجاز عدد من القاطرات وشاحنات النقل نشبت بين أبناء منطقة نعم بمديرية يهر بيافع وأبناء منطقة الجدعاء بردفان - محافظة لحج - حيث احتجز كل طرف عدداً من الشاحنات المملوكة للطرف الآخر منذ يوم الجمعة وحتى مساء أمس الأحد..
 وأوضحت المصادر إن تلك الأعمال و التقطعات جاءت بعد تعرض اثنين من أبناء مديرية يهر ومديرية لبعوس فجر الجمعة لاعتداء من قبل مسلحين بينما كانا في الطريق التي تمر من يافع إلى الحبيلين.. مضيفة بأنه وعقب تلك الحادثة نصب عدد من المسلحين في منطقة نعم بمديرية يهر نقطة على الخط العام لاحتجاز أي شاحنات أو قاطرات مملوكة لأحد أبناء ردفان وقد تمكنوا - وبحسب تأكيدات تلك المصادر وحتى مساء الأحد- من احتجاز ما يقارب "18" شاحنة تعود ملكية معظمها لمواطنين من أبناء منطقة الجدعاء بردفان وذلك للضغط على أبناء ردفان لإلقاء القبض على من قاموا باعتراض أبنائهم يوم الجمعة وإرجاع ممتلكاتهم ورد اعتبارهم ولاسيما بعد تعرضهم للاعتداء والتهديد بالقتل من قبل الخاطفين..
إلى ذلك أكدت مصادر محلية في منطقة الجدعاء بردفان قيام ملاك القاطرات الـ"18"، المحتجزات لدى أبناء نعم، بنصب نقطة تفتيش أمس على الخط العام في منطقة الجدعاء واحتجزوا عدداً من الشاحنات التابعة لأبناء قبيلة نعم بمديرية يهر كردة فعل على احتجاز شاحناتهم من قبل أبناء منطقة نعم وللمطالبة بالإفراج عن شاحناتهم المحتجزة في يافع.