السلطة المحلية استبدلت هدايا العيد بالقذائف القاتلة والصواريخ المدمرة..

تعز يوم دام وقصف عنيف طال البشر والحجر واسقط تسعة شهداء وعشرات الجرحى

2011-11-03 05:43:50 أخبار اليوم/ رياض الأديب


ثمانية شهداء وأكثر من "50" جريحاً هي حصيلة أولية لجرائم النظام في محافظة تعز يوم أمس الأربعاء والتي بلغت أشدها مع ساعات الفجر الأولى وتحديداً في شارع جمال عندما حاولت هذه إدخال سيارتي أسلحة إلى مكتب التربية والتعلم واستخدامها في قتل الأبرياء وقنص المتظاهرين.
وحتى ساعة كتابة الخبر في وقت متأخر من مساء الأربعاء استمر قصف المدينة من جبل جرة وعدة أماكن أخرى وركز القصف باتجاه حي وادي القاضي وحي المسبح مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى نقل بعضهم إلى مستشفيات الروضة والحكمة.
أفادت مصادر " أخبار اليوم " عن رفض مستشفى خاص بالمدينة استقبال الجرحى وسيتم تحديده بعد التأكد من الحالات نفسها.

وكانت البداية – حسب شهود عيان - قيام مجموعة من المسلحين المتمركزين بمكتب التربية والتعليم بقنص الشيخ/ عبدالله مهيوب الصبري ـ الرجل الموالي للثورة ـ وذلك مع ساعات الفجر الأولى ـ وقبل أن يبادر حماة الثورة بالدفاع عن أنفسهم كانت هناك تعزيزات عسكرية، متمثلة بمصفحات ومدرعات تصل للمكان تباعاً بما ينبئ عن مخطط سابق بالسيطرة على شارع جمال ومع وصول هذه التعزيزات العسكرية بلغت المواجهات بين حماة الثورة وقوات النظام ذروتها مما أدى تراجع القوات العسكرية أمام بسالة حماة الثورة ولجوءها – أي القوات المنسحبة - إلى قصف شارع جمال بالدبابات وقذائف الهاون من قلعة القاهرة السياحية وجبل جرة مما أوقع هذا الكم الهائل من الشهداء والجرحى.

ومع سقوط أول شهيد في الصباح الباكر أقدم حماة الثورة بالدفاع عن شارع جمال ودارت اشتباكات عنيفة في ذات الشارع بين الطرفين مما أدى إلى سقوط 8 شهداء بينهم أطفال وجرح أكثر من 50 آخرين أسعف معظمهم إلى المستشفى الميداني بمستشفى الروضة بالإضافة مستشفيات (الجمهوري, الثورة, الحكمة).

وتحدث بعض أقرباء الشهداء عن مصابين ظلوا ينزفون حتى فارقوا الحياة لصعوبة الوصول إليهم واستهداف أي شيء متحرك من قبل قوات النظام بما في ذلك سيارات الإسعاف والمتطوعين من الشباب والمواطنين.
وعقب انسحاب القوات الموالية لصالح استهدف شارع جمال بضرب عنيف بمختلف أنواع الأسلحة وركز الضرب من جبل جرة وقلعة القاهرة والأمن السياسي وكانت من ضمن المباني المستهدفة بنك التضامن الإسلامي وكاك بنك المحاذي لمكتب التربية والتعليم وصحيفة "حديث المدنية" ومقر التجمع اليمني للإصلاح ومكتبة العلمين وعدد من المحلات التجارية بذات الشارع كما شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من "كاك بنك" ومكتبة العلمين.


وقد حصلت الصحيفة على أسماء الشهداء وهم : " – الشيخ/ عبد الله علي الصبري 52 سنة – عزي عبده مرشد ألعريقي 35 سنة – وهيب أحمد مهيوب 37 سنة – عبد الرحمن أحمد طه مهيوب رجل مسن في الستينيات من عمره – المنتصر بالله جميل على محمد – رأفت سعيد عبد الرحمن الشرعبي - طفل في الثالثة عشر من العمر مجهول الهوية - شهيد نقل إلى مستشفى الحكمة - شهيد نقل إلى المستشفى الجمهوري".

ويعد شارع جمال أهم شوارع محافظة تعز وشريانها الحيوي ويكتظ بحركة المرور وخاصة مع قرب عيد الأضحى المبارك كما وأنه يحتوي على العديد من المكاتب التنفيذية كالتربية والتعليم والخدمة المدنية والعمل، إضافة إلى موقعه الاقتصادي والثقافي، حيث يتواجد فيه عدة بنوك أهمها بنك التضامن وسبأ وكاك بنك واليمني الإسلامي والتجاري اليمني بالإضافة إلى أكبر شركات الصرافة و شركات التأمين والجمعيات الخيرية، علاوة عن كبريات المكتبات بالمحافظة بالإضافة إلى أهم الشوارع التجارية بالمحافظة والمخصصة للكهربائيات والمعدات الثقيلة والالكترونيات.
وتزامن قصف شارع جمال مع قصف مشابه لحي المسبح وساحة الحرية كما أقدم معسكر الجند على قصف عدة قرى محاذية لشارع الستين من ضمنها عزلة المخلاف، حيث سقطت عدة قذائف مدفعية على قرى الرحبة وبني عون والمشاقب.

وفي ذات الوقت أقدمت قوات الحرس واللواء 22 المرابطة في نقطة مدخل شرعب على منع المواطنين الوافدين من مديريات شرعب السلام والمخلاف والعدين منعتهم من الدخول إلى المدينة.
وأكد شهود عيان عن مشاهدتهم للعديد من المصفحات والدبابات وهي تسير بسرعة جنونية في شارع المستشفى العسكري باتجاه قلعة القاهرة.

واستمر القصف على المدينة حتى ساعات المساء الأولى كما توقفت الحركة بالمدنية التي أصحبت شبه خالية بالرغم ما تمثله هذه الأيام من ازدحام في حركة المسافرين والمتسوقين وخاصة مع قرب عيد الأضحى.

وتزامن مع القصف تحليق مكثف للطيران الحربي وعلى علو منخفض بعدما أزيل منها حاجز الصوت كما عاشت الأماكن التي تم استهدافها على صرخات الأطفال وعويل النساء وخاصة في حي المسبح الذي يتعرض باستمرار للقصف المدفعي بما في ذلك منزل الشيخ/ عبدالله سرحان الذي يتم قصفه بصورة مستمرة .

وكانت المحافظة قد عاشت قرابة "48" ساعة من الهدوء النسبي واستبشر المواطنون في المدينة بالخير وعبر البعض عن أملهم بقضاء إجازة العيد بعيداً عن قذائف المدفعية ولعلعة الرصاص.

وعصر أمس كانت هناك محاولة من قبل اللواء "33" بتعزيزات عسكرية لشارع جمال ومتمثلة بخمس دبابات وطقم عسكري وقبل وصولها تصدى لها حماة الثورة بمنطقة الحصب مما أدى إلى انسحابها وقيام الطقم العسكري بإطلاق النار العشوائي تجاه المواطنين مما أدى إلى استشهاد أحد المارة.

وأرجع متابعون للشأن التعزي أسباب مجزرة الأمس إلى محاولة السلطات الأمنية استعادة هيبتها من خلال فرض سيطرتها على شارع جمال بهدف استعادة ثقتها بنفسها بعدما كسر شوكتها مجموعة من حماة الثورة بشارع زيد الموشكي عندما حاولت لأكثر من مرة فرض سيطرتها على المكان قبل أن تفر منه أمام باسلة المقاومة الشعبية وتلجأ إلى قصف الحي بالمدفعية والدبابات من الأماكن المرتفعة مخلفة بذلك عشرات الشهداء والجرحى بين صفوف المواطنين.


وعلى صعيد متصل أفادت مصادر ميدانية بتعز بأن الموالين للثورة سيطروا الأربعاء على "3" مواقع في شارع الستين و موقعين في الخمسين، مشيرة إلى إن المسلحين الموالين للثورة دحرت قوات الحرس واللواء "33" من تلك المواقع والمدرعات والاستيلاء على تلك المواقع والمدرعات.
وحسب المصادر فقد قامت قوات النظام بقصف تلك المواقع بالكاتيوشا ومدافع الهوزر مما أدى إلى إحراق "3" دبابات ومدرعتين.
من جانبه الشيخ والموالي للثورة عبدالله سرحان ـ الرجل الذي يعيش مشرداً مع بقية أفراد أسرته بسبب قصف منزله المستمر من قبل قوات النظام مما أدى إلى تدميره بالإضافة إلى استشهاد أبن أخيه عبدالرحمن أرجع الأسباب في قصف تعز لكون المحافظة مثلت الشرارة الأولى في انطلاق ثورة الشباب الشعبية السلمية.

وقال سرحان ـ في تصريح خاص لـ " أخبار اليوم " ـ تعز تستهدف اليوم من كل الجهات وكل زوايا المدينة بعدما فرض عليها طوقاً من القوة المدججة بكل أنواع الأسلحة الضخمة، كون الثورة انطلقت من هذه المدينة، لذلك هناك حقد على تعز لأنها بدأت بالثورة، علاوة على أن تعز مدينة للعلم والثقافة والمثقفين والاقتصاد، فهناك حملة ممنهجة تجاهها يقودها نظام صالح بهدف ضرب هذه القوة السياسية بالمدينة.

ويستدل سرحان بوجهة نظره إلى النقاط المستحدثة في الأماكن الحيوية بالمدينة والتي تتواجد فيها أرتال من الدبابات ومن ذلك مستشفى الثورة، حيث علاج الناس وجبل جرة، حيث المجمع القضائي الذي يحتكم فيه الناس إلى شرع الله علاوة عن قلعة القاهرة المكان الذي يطل على مدينة تعز وتشرف عليها كأنها حارة صغيرة وهي القلعة الأثرية التي استخدمت لطرد الغزاة على مدى التاريخ ولم تستخدم كما اليوم على ضرب المدينة واستهدافها إلى كل حارة وكل شارع أو كما قالوا (زنجة زنجة، دار دار)..

يردف الرجل قائلاً تعز: اليوم تقصف من كل المرتفعات وبمختلف أنواع الأسلحة بما في ذلك المدافع البعيدة المدى والهوزر والدبابات والهاون مما أدى إلى تضرر العديد من المنازل ولا يوجد أي حي في تعز إلا وسقط فيه شهيد أو أكثر.

سرحان يؤكد أن الحقد على تعز كبير، مذكراً بذلك محرقة ساحة الحرية عندما أقدمت قوات صالح على حرقها وكل المعتصمين الذين كانوا فيها لا يحملون حتى قطعة سلاح ومع ذلك لم يردع هذه العصابة لا دين ولا إيمان ولا عقيدة وهم يقتلون الشباب ويدفنونهم تحت الأرض ويجرفون عليهم بالشيولات وهي جرائم لم يرتكبها أحد من قبل إلا جولدماير أو مجازر صبرا وشاتيلا التي ارتكبها شارون ثم محرقة النظام في تعز التي تعتبر الثالثة في التاريخ المعاصر.

ويستغرب سرحان من صالح وهو يقتل شعبه من أجل أن يحكمهم، منوهاً إلى أن اليمن عدده 25 مليون ولا يمكن لهم تحمل الظلم والقهر والاستبداد أكثر من ذلك، مردفا أن جرائم النظام لا توازيه الآن إلا جرائم بشار في سوريا ومن قبلهما القذافي في ليبيا.
ونصح الرجل الثمانيني الرئيس صالح ومن معه بالعودة إلى الله، مذكراً أن إرادة الشعوب لا تقهر وعليهم أن يتركوا للشعب الحكم كي يحكم نفسه بنفسه, مردفا أن الإمام يحيى حكم "13" سنة والإمام أحمد حكم "14" سنة والإمام علي "33" سنة وما قتنعش ـ حسب تعبيره ـ مضيفاً: والآن يريد أن يفرض علينا الانتخابات المبكرة بالطريقة المعدة سلفا كي يبقى أكثر في الحكم.

إلى ذلك استنكرت العديد من المنظمات والأحزاب والمؤسسات باليمن وخارجها مجزرة تعز يوم الأربعاء.
 وفي ذات الشأن سارعت منظمة " مناصرة " إلى إدانة الاعتداء الذي تعرضت له تعز أمس وقال بيان صادر عن المنظمة بعنوان (تعز تعيش حالة مأساوية): إن الهجمات التي باتت تعز تنام وتستيقظ عليها بين فترة وأخرى تذهب خلالها أرواح بريئة جراء تلك الضربات العشوائية التي لم تعد تميز بين منشاة أو بشر أو صغير وكبير رجل وامرأة شيخ وشاب تؤكد أن تلك الهجمات الموجهة نحو تعز وأبنائها يعد سلوكاً إجرامياً يعاقب مرتكبوه وفق القوانين والمواثيق الدولية، معتبرة ما يجري بأنه تأكيد للحقد الكبير الذي تنتهجه فئة بقايا النظام الذي يعاقب تعز الثائرة ضد الاستبداد والفساد.


وأكدت المنظمة ـ في بيانها ـ أن الثورة الشبابية التي انطلقت سلمية واستمرت تسعة أشهر سلمية ستظل سلمية وأن على كافة الشرفاء في اليمن عامة وتعز خاصة أن يسارعوا إلى مساندة الثورة التي قامت من أجل الكل وليس من أجل أشخاص أو أحزاب ودعت كافة أبناء القوات الأمنية في الحرس والأمن المركزي والوحدات المختلفة التوقف عن ضرب إخوانهم المدنيين وتدمير الممتلكات من اجل شخص لم يعد له مكانة لدى اليمنيين الذي يطالبون بمحاكمته ومحاسبته على جرائمه البشعة التي ارتكبها بمساعدة من أقربائه وأنصاره المغرر بهم.
ودعت "مناصرة" المجتمع الدولي إلى سرعة تحديد موقف واضح واتخاذ القرار مما يرتكبه النظام ضد الشعب اليمني في الساحات والمدن وخاصة تعز وصنعاء.

وأشارت المنظمة إلى أن تعز اليوم تعيش وضعاً مأساوياً ازداد سوءً قبيل عيد الأضحى المبارك، وبات الخوف يرافق المواطن في كل مكان بسبب انتشار البلاطجة التابعين للنظام، حيث تحولت تعز ومرافقها الحكومية إلى ثكنات عسكرية بما فيها المدارس الحكومية وانتشار النقاط العسكرية على مسافات متقاربة بين الشوارع والمداخل الرئيسية للمدينة.

بدورها أصدرت نقابة خطباء اليمن ـ فرع تعز ـ بيان مشابه جاء فيه ها: فقد آلمنا وأحزننا أشد الألم والحزن ما حصل في مدينة تعز الغالية من قصف همجي وعدواني قامت به فلول النظام العائلي البغيض منذ صباح الأربعاء السادس من ذي الحجة الحرام ـ أحد الأشهر الحرم المعظمة عند العرب أصحاب المروءة في الجاهلية والإسلام ـ وقد تمثل هذا العدوان البغيض في إطلاق قذائف كثيرة ومرعبة وبأنواع مختلفة من السلاح الثقيل من دبابات ومدفعيات وقاذفات، على منازل المواطنين وأحيائهم وشوارعهم وعلى بعض المنشآت الحكومية والخاصة والبنوك والتجمعات السكنية، وأدى إلى مقتل 9 شهداء على الأقل من المواطنين الآمنين، وجرح العشرات في بيوتهم وأماكن عملهم، وإخافة النساء والأطفال والأمراض وكبار السن، وإيقاف الحياة الطبيعية في وسط المدينة، وخاصة حي المسبح وشارع جمال وشارع التحرير وحي الموشكي وحي الروضة وساحة الحرية وما جاورها من أحياء وشوارع.
وأضاف البيان : وهذا التصرف الأرعن ليس غريبا على هذه العصابة الدموية الحاكمة، ولكن إنكاره بشكل دائم، وبأشد العبارات يبقى واجباً شرعياً لا يمكن التأخر عنه، ولا بد من نشر الوعي بين المواطنين على مختلف الأصعدة لإظهار البغض والرفض لهذه الأعمال ومجابهتها بجميع وسائل المواجهة المشروعة، لأن المنكر لا يجوز السكوت عنه.

وتابع البيان: إننا إذ ندين هذه الاعتداءات الآثمة لندعو جميع المسلمين وأبناء شعبنا اليمن، وخاصة أهل مدينة تعز أن يرفعوا أكف الضراعة لله المنتقم الجبار أن يخلص هذا البلد من هؤلاء المجرمين الآثمين الممسكين بزمام الأمور وينتقم منهم، وأن يبدلنا خيرا منهم ممن يخاف الله عز وجل ويسعى في مرضاته، وأن يجعل بلدنا هذا آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين، إنه سميع مجيب.

من جانبها أصدرت أحزاب اللقاء المشترك بتعز بياناً ثالثاً جاء فيه :
يا جماهير شعبنا الكريم، يا أبناء تعز الثائرة لقد أبت قوات وحرس الأسرة القاتلة إلا أن تستبق عيد الأضحى المبارك بمذبحة في تعز حيث قامت منذ الصباح الباكر بهجوم شامل على المدينة تعبيراً عن حقد مستدام لديهم ضد تعز وأبنائها ؟. حيث قاموا بقنص المارة من الثكنة المتمركزة في مكتب التربية، ثم صبوا حمم أسلحتهم الثقيلة من المواقع المطلة على المدينة والمدججة بالسلاح وخاصة قلعة القاهرة، ليدكوا مدينة تعز بالكاتوشا والمدافع والدبابات ويقتلوا أبنائها الذين ذهب منهم شهداء وجرحى كما تسبب هذا القصف الهمجي في مزيد من الرعب للسكان والأطفال الذين كانوا ينتظرون هدية العيد وفرحته وإذا بعلي صالح والحكام العسكريين - وبمشاركة السلطة المحلية التي هدد أمينها العام قبل يومين باستخدام مزيدا من القوة - يرسلون لهم بدل الهدايا القذائف القاتلة والصواريخ المدمرة..
وتابع البيان: وأحزاب اللقاء المشترك وهى تستنكر بشدة هذه العمل الإجرامي البربرية الدموي الحاقد ضد مدينة تعز تدعو كافة أبنائها إلى التكاتف والصمود، مؤكده أن صمودهم يمثل الصخرة التي تكسر نهم الطامعين والحاجز الذي يصد حقد الحاقدين والبوابة التي ستمر منها اليمن إلى النصر والمستقبل الجميل وعهداً أن لا تمر هذه الجرائم والمجرمون دون أن ينالوا عقابهم الرادع أمام محكمة شعبنا في القريب العاجل بإذن الله النصر لثورة الشعب والتحية لأبناء تعز الصمود والحرية.
 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد