هتف الآلاف من أبناء محافظة حجة بعد صلاة جمعة "السلمية خيارنا" لأبناء تعز الأحرار تضامناً معهم ضد آلة القمع العسكرية التابعة لعائلة صالح وأعوانه التي تحرق الأرض والانسان دون أي مراعاة للمواثيق الدولية والشرائع السماوية التي أكدت على حرمة دم المسلم.
 وقال المشاركون في الحشد الجماهيري بأن مصير صالح ومن معه الإعدام على اعتبار أنهم قتلة الأطفال والنساء والرجال العزل وضد من خرجوا بسلميتهم يطالبون برحيله، مؤكدين بأن دماء الشهداء لن تذهب سدى مهما طالت الأيام، معتبرين صالح مسؤولاً بصورة أساسية عن دماء الشهداء التي تسفك، موجهين نداءهم للعالم بأن يسمع هذا النداء وعلى الانتربول أن يقوم بدوره في القبض على القاتل – في إشارة إلى علي صالح ومن معه -.
 وردد أبناء حجة شعارات من أبرزها (الشعب يريد تحطيم القيود – الشعب حر يرفض القيود – يا زياني يا ابن عمر.. صالح ماله من مفر – يا تعز يا أحرار لا تخشوا إطلاق النار) وغيرها من الشعارات التي عبرت عن تمسك الشعب اليمني بحقهم في محاكمة ورحيل صالح، وكذا إصرارهم على منهجية السلم في ثورتهم وأن على المجتمع الدولي أن يسارع في إنقاذ الشعب من همجية صالح وما يمارس من قمع وقتل وإبادة جماعية في عدد من المدن والمناطق اليمنية.
إلى ذلك استقبلت ساحة التغيير بالمحافظة أبناء قبيلة بني طفيان بمديرية شرس والتي تضم المئات من الأحرار حيث أعلنوا تأييدهم لمسيرة الثورة السلمية ضد جبروت صالح ومن تبقى معه من أسرته وأعوانه، مؤكدين بأنهم سيكونوا أوفياء للوطن وحريته وكرامته.