احتشد في محافظة إب - ظهر أمس - أكثر من مليون ثائر لأداء صلاة جمعة "السلمية خيارنا"، ففي مدينة إب احتشد مئات الآلاف من أبناء إب والمديريات المجاورة لها إلى ساحة الدائري الغربي مع حضور ملفت للنساء، حيث أدى المشاركون الصلاة وبعد ذلك رددوا العديد من الهتافات المطالبة بسرعة الحسم وإحالة رموز النظام إلى محكمة الجنايات الدولية..
وأكد المشاركون أن سلمية الثورة الشبابية الشعبية هي من عجل في تساقط النظام والتفاف الملايين من أبناء الوطن إلى ثورة الشباب ودعم الأحرار المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير وقالوا: صحيح أن النظام الفاسد قد واجه هذه الثورة السلمية بآلته العسكرية وأثخن في استخدامها لقتل الآلاف من شباب الثورة إلا أن تمسك الثوار بالسلمية قد أكسب الثورة تأييداً ودعماً وتعاطف كافة الدول الشقيقة والصديقة ومختلف المنظمات الدولية وإعجاب شعوب العالم بصمود الشباب وإصرارهم على انتصار الثورة وتحقيق كافة أهدافها النبيلة التي خرجوا من أجلها إلى ساحات الحرية والتغيير.
وفي مدينة يريم احتشد مئات الآلاف من أبناء مديريتي يريم والرضمة لأداء صلاة الجمعة وسط الهتافات والمطالبة بإحالة قتلة الأطفال والنساء إلى محكمة الجنايات الدولية مؤكدين عزمهم إلى مواصلة المسيرات ومختلف الفعاليات الثورية حتى تحقيق كافة أهداف الثورة.
واستنكر المشاركون تلك المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الموالية للنظام بحق إخوانهم في تعز وحذروا تلك القيادات من مواصلة تلك الحماقات، مؤكدين بأن من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء لن يفلتوا من العدالة.
وفي مدينة القاعدة احتشد عشرات الآلاف في المدينة لأداء صلاة جمعة "السلمية خيارنا".
وأكد المشاركون على التمسك بسلمية الثورة حتى انتصارها مهما واصل النظام حربه ضد الشعب اليمني، وقالوا لقد فقد هذا النظام شرعيته وصار من الواجب على المجتمع الدولي إيقافه عند حده والوقوف إلى جانب الملايين من أبناء الوطن، وإحالة رموز هذا النظام إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها.