عبدالباري مانع
يسعى الشيخ/ صالح سالم باثواب دائماً إلى زرع الابتسامة على شفاه الأطفال خصوصاً والأسرة اليمنية عموماً، فبالأمس أنشأ "فان سيتي" المدينة الترفيهية بصنعاء، واليوم يضع اللمسات الأخيرة على فان سيتي عدن "مدينة عدن الترفيهية" التي تديرها شركة باثواب الاستثمارية للسياحة والترفيه، تحت إشراف سالم صالح باثواب.
"أخبار اليوم" انفردت بإجراء أول حوار مع الشيخ صالح حول أول حديقة ترفيهية في عدن تضم "مطاعم، ملاهي، صالات لممارسة الرياضة وغيرها من المرافق".. وحتى لا نفسد الحديث على باثواب، أدرنا زر آلة التسجيل لتلتقط الكثير مما قاله .. فهلا قرأتموه أعزائي القراء.
> لنبدأ من النهاية.. متى ستفتحون مدينة عدن الترفيهية؟
- في البدء أشكر لصحيفة "أخبار اليوم" الغراء إتاحتها لي هذه الفرصة لكي أطل على قرائها، وأهنئهم في الوقت نفسه بخواتم هذا الشهر الكريم، أعاده الله علينا باليمن والبركات.. أما بخصوص سؤالكم الكريم، فأستطيع القول: إننا نعد العدة لافتتاحها خلال الأيام القليلة القادمة، والتي تتزامن مع احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية "26 سبتمبر، 14 أكتوبر، 30 نوفمبر".
> كم تبلغ تكلفة المشروع؟
- الحديقة تم إعادة تأهيلها مع كافة المرافق والألعاب بمبلغ يصل إلى نحو "5" ملايين دولار، أخذين في الاعتبار راحة الزائر المحلي، والعربي، والأسر اليمنية في المقام الأول.
هذه المحتويات؟!
> على ماذا تحتوي الحديقة؟
- تحتوي على حدائق مصغرة تم الاعتناء بتشجيرها إلى جزر أخرى مزدانة بالاخضرار، بالإضافة إلى مطعمين، أحدهما للماكولات الساخنة، والآخر للأيسكريم والمثلجات الباردة، التي ستقدم عصائر بجودة عالية، وفندق به "30" غرفة.
> كم المساحة التي نفذت عليها؟
- على مساحة "13" فدان، راعينا نظام السلامة والأمان فيها.
> كم عامل سيعمل فيها؟
- "100" عامل.
> ماذا يميز "فان سيتي عدن" عن بقية الحدائق؟
- ما يميزها أنها بجوار قلعة صيرة التاريخية، وعلى البحر مباشرة، ولا يبعد عنها "عدن مول" سوى أمتار قليلة، وتطل مباشرة على البحر الهندي، وكل ذلك سيوفر خدمات هادئة ومناسبة في كل الأوقات، سواء للكبار أو للأطفال.
راحة الأسرة أولاً
> لكن البعض يتخوف من ارتفاع الأسعار في الحديقة، وأنتم تعرفون مستوى الدخل محدود لدى الكثير من أبناء عدن وما جاورها؟
- راعينا مستوى الدخل، وكان همنا الأكبر أن نرضي الأسرة اليمنية أولاً، حيث أن هناك فكرة أن تكون أسعار دخول الشباب مرتفعة، تصل ربما إلى نحو "800" ريال، بينما الأسرة كل فرد منها "100" ريال فقط لكي يتسنى للأسرة أن تأخذ راحتها.
> سوق حراج الأسماك في صيرة بجواركم، هل هناك فكرة للاستفادة منه؟
- بالطبع لدينا مشروع مستقبلي، يتمثل في تجهيز المطبخ اليمني لتقديم الوجبات البحرية الطازجة لزبائننا.
> كيف جاءت فكرة استثماركم لهذه الحديقة التي توقف العمل فيها نحو "15" عام؟
- الفكرة بدأت مع الأخ/ أحمد الكحلاني محافظ عدن السابق، وساعدهما على الاستمرار د. عدنان الجفري محافظ عدن الحالي، وتتلخص في الاستفادة من مساحتها، وإعادة تأهيلها، وها هي اليوم تقف شامخة بفضل الله، ثم بفضل الجفري والكحلاني، اللذان يستحقان الشكر، وكل الخيرين اللذين ساهموا في إنجاح المشروع.<