أصدر المركز القانوني لمناصرة الثورة أمس بياناً أدان واستنكر فيه استهداف المحامين والناشطين الحقوقيين الذين يمارسون حقهم المهني.
وقد تطرق البيان - الذي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه - استنكار استهداف المحامي/ توفيق علي الشميري - مسئول وحدة الرصد والتوثيق بالمركز - أمس الأول من أحد المسلحين المجهولين، حيث تم إطلاق الرصاص عليه وهو يستقل دراجة نارية ولاذ بالفرار مما أدى إلى إصابة الشميري إصابة بليغة في ساقه اليمنى.. والتي أجريت له عملية جراحية إثر ذلك..
إلى ذلك تطرق البيان إلى استهداف المحامي/ محمد صدام الجابري في منطقة "بير باشا" من قبل "8" مسلحين يستقلون سيارة هيلوكس وقاموا بضربه ضرباً مبرحاً مما خلف ذلك آثاراً بالغة في جسده..
وقد اعتبر البيان أن استهداف الحقوقيين والإعلاميين ما هو إلا عدم إظهار الحقيقة والتستر على الحقائق كونهم الجنود المجهولين والذين يقومون بواجبهم تجاه الإنسانية والوطن..
واختتم البيان الذي أصدره المركز القانوني المناصر للثورة بأن يد القانون والعدالة لن يفلت منها منتهكو الحقوق وقتلة الإنسانية... وأنهم سيمثلون أمام القضاء المحلي والدولي بموجب المعاهدات الدولية التي توجب مسألة منتهكي حقوق الإنسان ..وسيعمل المركز على التنسيق مع المنظمات المحلية والدولية على تحريك هذا الملف "استهداف الحقوقيين" حتى لا يفلت مجرم من العقاب..
كما أصدرت منظمة "عون" لحقوق الإنسان بياناً حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه استنكرت فيه وأدانت بشدة ما يتعرض له الحقوقيين والقانونين مفاده ما ورد في بيان المركز القانوني وما تعرض له المحاميان الشميري والجابري.