نفت هيئة علماء اليمن واستنكرت ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية من تصريح للدكتور/ عبد الله العمري كنائب لرئيس هيئتها، مؤكدة أن المذكور ليس نائب رئيسها ولا حتى عضواً فيها.
ونفت الهيئة - في بيان لها - أن يكون هذا الشخص عضواً فيها أو أنها تتبنى ما طرحه، مستنكرة ما سمته الأسلوب الرخيص من الانتحال لأسمها والتحدث بلسانها، داعية كافية وسائل الإعلام إلى التزام المهنية والدقة وتحري المصداقية فيما تنشره من أخبار بخصوصها ...
وكانت صحيفة الخليج الإماراتية قد نشرت أمس الأول تصريحات للعمري كنائب لرئيس هيئة علماء اليمن وتناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية قال فيها: إن عدداً من العلماء، سيعقدون في الأيام المقبلة لقاءات مكثفة في القاهرة مع رموز المعارضة اليمنية، بحضور رئيس الشطر الجنوبي السابق/ علي ناصر محمد، لوضع تصور جديد لليمن في مرحلة ما بعد الرئيس/ علي عبدالله صالح، وأن سقوط نظام صالح أصبح مسألة وقت..
وزاد في تصريحاته بالقول: إن هناك توافقاً عاماً لدى العديد من القوى الوطنية في اليمن، لقبول مسألة أن يكون الرئيس السابق علي ناصر هو منسق العملية الانتقالية في اليمن، على اعتبار أن لديه قبولاً عاماً في أوساط اليمنيين.