عبّر خطباء ودعاة لحج عن استنكارهم لما يحدث لإخوانهم أهل السنة والجماعة في محافظة صعدة وخاصة في منطقة دماج من إقصاء وقتل وطرد من المساجد لإفراغ صعدة من أهل السنة والجماعة وبالذات طلاب معهد دار الحديث والذي أسسه الشيخ مقبل الوادعي.
وقال بيان صادر عنهم حصلت الصحيفة على نسخة منه: إن ما يحدث في صعدة من قبل الحوثيين يأتي في ظل صمت إعلامي رهيب واستغلال للوضع القائم في البلاد لتنفيذ مخططاتهم تجاه أهل السنة والجماعة، معتبرين ما يحدث في منطقة دماج يصعدة عملاً إرهابياً وجريمة ضد الإنسانية.
وحمّل البيان الألوية المرابطة في تلك المناطق بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث وطالب أهل السنة بكافة أطيافهم إلى الاصطفاف والتوحد وترك الخلافات جانباً من أجل مواجهة هذا التحدي والحرب التي يشنها الحوثيون عليهم.
وناشد البيات القبائل اليمنية أن تسارع لنجدة أبنائها المحاصرين من قبل عناصر الحوثي .
ودعا خطباء ودعاة لحج العقلاء في صعدة من القبائل واللقاء المشترك والسياسيين أن يتدخلوا لحل هذه الأزمة والسماح بوصول الإمدادات الغذائية لإخوانهم المحاصرين، محذرين كل من يشارك في هذه الجر يمه التي هدفها إبادة أهل السنة والجماعة من قبل الحوثيين.
وأوصى البيان بأن يكون هناك ملتقى عاماً لعلماء ودعاة أهل السنة والجماعة عاجلاً يتم فيه تداول ما يحدث في صعدة والجوف لإخوانهم وتكوين لجنة من العلماء تقوم بإعداد تقرير عن الإحداث وما هوا المخرج منها.
كما دعا البيان المؤسسات والمنظمات الخيرية إلى المسارعة لإغاثة أهل السنة والجماعة المحاصرين.
واختتم بيان الدعاة والخطباء بلحج إلى القول إن ما يحدث في صعدة يعتبر منكراً لا بد من إنكاره بل يعتبر من أعظم المنكرات التي يجب التصدي لها بكافة الوسائل المتاحة.