قام أصحاب المركبات "النقل الثقيل" في محافظة إب - صباح أمس - بقطع شارع المحافظة وذلك من خلال الوقوف بمركباتهم وسط الشارع أمام مبنى ديوان عام المحافظة وذلك احتجاجاً على عدم توفر مادة الديزل في المحافظة وقيام الجهات المعنية ببيعها في السوق السوداء بمبالغ خيالية – حد قولهم -.
وطالب أصحاب المركبات قيادة محلي إب القيام بمسؤولياتهم للمطالبة بحصة المحافظة من مادتي البترول والديزل وكذا الغاز وضبط المتلاعبين بتلك المواد أو تقديم استقالاتهم وتسليم المحافظة لشباب الثورة، متسائلين عن أسباب عدم ارتفاع أسعار تلك المواد في بعض المحافظات وخاصة المحافظات الجنوبية وتوفرها في نفس الوقت..
من جهتها حمّلت العديد من الشخصيات الاجتماعية في المحافظة مدير عام كهرباء إب مسؤولية الانقطاع التام للتيار الكهربائي في المحافظة وخاصة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وأكدت تلك الشخصيات في اتصال هاتفي لـ"أخبار اليوم" أنهم عند تنقلهم من محافظة إلى أخرى لقضاء إجازة العيد اكتشفوا أن محافظة إب هي الأكثر حرماناً من التيار الكهربائي.
وقالت تلك الشخصيات: ولا شك أن ذلك يوحي بأن مدير الكهرباء في محافظة إب ينفذ توجيهات وأجندة من خارج المؤسسة لمواصلة سياسة العقاب الجماعي على عامة المواطنين من خلال قطع الخدمات الأساسية والتي تعد ملكاً للشعب وليست لأفراد أو أحزاب، محذرة تلك الشخصيات من نفاذ صبر أبناء المحافظة، محملة إدارة كهرباء إب مسؤولية تبعات مثل تلك السياسات العدوانية.
من ناحية أخرى دعت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة في المحافظة يوم أمس كافة أبناء المحافظة للمشاركة في المسيرة المليونية التي تشهدها مدينة إب اليوم وذلك تضامناً مع إخوانهم في محافظة تعز ورفضاً لتقديم أي ضمانات للقتلة والمجرمين.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن النظام يدرك تماماً أن تعز نبض الثورة الشبابية ولن تقهرها آلته العسكرية وسوف تنتصر لإرادة الشعب.