خطة صهيونية بمخالب فتحاوية للخلاص من حماس

2008-09-25 03:33:36

* أحمد الغريب *

على الرغم من محاولات التوصل لحوار جديد بين الفصائل الفلسطينية والتي تبذلها دول عربية عدة، على رأسها مصر، ومع ما ينشر من أنباء عن قرب التوصل لتفاهمات بين حركتي فتح وحماس تنهي حالة القطيعة التي استمرت لفترة طويلة , تتسرب تفاصيل ومعلومات بشأن مؤامرة تدبر في الخفاء للخلاص بشكل نهائي من حركة حماس وقادتها والإجهاز على أنصارها، وهو ما تناوله ناحوم بارنيع خبير الشئون العربية في تقرير له نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حيث كشف في تقريره هذا ما تدبره القيادة العسكرية الصهيونية من مخططات بهدف الخلاص من حركة المقاومة الإسلامية حماس والقضاء عليها وإنهاء بسط سيطرتها على قطاع غزة، والتواصل مع بعض القوى الفلسطينية الراغبة في تحقيق الهدف ذاته.

وجاء هذا التقرير المفاجأة ليؤكد أن هناك مؤامرات تدبر في الخفاء والعلن للخلاص بشكل نهائي من حركة حماس، ويسلط الضوء على قضية هامة للغاية ألا وهي أن المسيطر الأساسي على مجريات الأمور في الكيان الصهيوني ليس القيادات السياسية التي تذهب ويأتي غيرها، ولكن القيادات العسكرية التي تسعى دومًا لتفعيل قوتها وقتما تشاء، بغض النظر عما تحاول آلة الدعاية الصهيونية الترويج إليه بأن الهدف الذي يصبو إليه الكيان الصهيوني هو السلام، وعدم حقن مزيد من دماء الفلسطينيين سواء في الضفة أو القطاع، وأن هناك التزامًا تامًا بالتهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

قادة فتح يضعون أيديهم في يد القادة الصهاينة

كان التقرير القنبلة الذي تمكن خلاله "بارنيع" في الكشف عن لقاء سري عقد في أحد المقرات العسكرية التابعة للجيش الصهيوني بالضفة الغربية، حضره أحد كبار قيادات الشرطة الصهيونية، وكذلك عدد من كبار قيادات الجيش الصهيوني، وكذلك نحو ثمانية من كبار قادة أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، من الذين وصفهم بارنيع بأولئك الذين يمثلون أتباع حركة فتح القدامى، وتعلق عليهم الآن الآمال من قبل قادة الحركة، الذين جاءوا من تونس، حتى يتثنى للحركة أن تواصل السيطرة على مقاليد الأمور في الشارع الفلسطيني، قبل أن تقوم حركة حماس بإحكام قبضتها على الشارع الفلسطيني ونقل سيطرتها من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

وقدم مراسل الصحيفة الصهيونية في تقريره وصفًا دقيقًا لما دار في هذا الاجتماع الذي حضره بصحبة القادة الصهاينة والفلسطينيين، بعد أن طالب الجانب الصهيوني بحضوره الاجتماع وهو ما وافق عليه الفلسطينيون على الفور، وأشار إلى أنه من بين الحضور كان قائد أحد الفرق العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية العميد "نوعام تيفون"، وكذلك العميد "يؤاف مردخاي" الذي يشغل منصب رئيس الإدارة المدنية الصهيونية في الضفة، والذي كان مكلفًا من قبل الوفد الإسرائيلي بعرض تفاصيل خطة "جنين الثانية" التي أعدها الجيش الصهيوني، بهدف تمكين قوات السلطة الفلسطينية من السيطرة على مدينة جنين بالضفة الغربية، وطرحها على طاولة النقاش ومعرفة رأي قادة الأجهزة الفلسطينية فيها.

قادة فتح يطالبون بسرعة الخلاص من حماس

وأشار مراسل صحيفة يديعوت الصهيونية إلى استغرابه الشديد، مما جاء على لسان قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال الاجتماع، حيث تمكن من خلال ما قالوه من الخروج برؤية مفادها أن هناك مواجهة عنيفة يتوقع لها أن تدور رحاها بين حركتي فتح وحماس بهدف سعي كليهما للسيطرة على الضفة الغربية، وذلك خلال شهر يناير المقبل من عام 2009 فور انتهاء ولاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن.

وبحسب "بارنيع" فإن ما وصل إليه هو أن أبو مازن يعتزم السعي من أجل البقاء في منصبه حتى نهاية عام 2010 وعدم تركه المنصب لكي يخلفه فيه رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عبد العزيز الدويك , كما أبدى مراسل الصحيفة اعتقاده بأن أبو مازن لن يتردد حينذاك في الإعلان عن قطاع غزة كمنطقة متمردة، وهو الأمر الذي سيدفع حركة "حماس" للرد على قرار أبو مازن بطريقة أو بأخرى، الأمر الذي سيتبعه قيام أنصار حركة فتح بعد طلب من أبو مازن بالخروج في مظاهرات حاشدة للشوارع لمواجهة حماس، وسيرد أنصار حماس بتنفيذ خطة محكمة تتمثل في الإسراع باغتيال ما تيسر لهم من قادة "فتح" وأفراد عائلاتهم، مشيرًا إلى أن تلك المجابهة ستكون حرب حياة أو موت بالنسبة إلى قادة فتح، الذين يحاولون الآن من جانبهم السعي من أجل التنسيق على أعلى المستويات مع قادة الأجهزة الأمنية الصهيونية لوضع خطة مشتركة للتعاون في الخلاص من حماس، وتعتمد على تدريب أكبر قدر من القوات التابعة لفتح وتزويدها بالأسلحة لتنفيذ تلك الخطة.

الغريب أن بارنيع حاول أن يبدو فلسطينيًا أكثر من الفلسطينيين أنفسهم، حيث حاول أكثر من مرة أن يبدي دهشته من الإلحاح الذي قام به قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في طلب العون والمساعدة من "إسرائيل"، مشيرًا بقوله"لم أسمع بمثل هذا الاستعداد المفرط للعمل مع "إسرائيل" من القيادات الفلسطينية في أية مرة من المرات باستثناء فترة قصيرة في ربيع 1996 عندما أوضحت "إسرائيل" بتأخر ملموس لعرفات إن إرهاب الانتحاريين سيؤدي إلى إبعاده، وهو الأمر الذي دفع قائد الأمن الوقائي الفلسطيني في الضفة الغربية حينذاك جبريل الرجوب وأتباعه في القضاء على عناصر حماس بمنطقة بيتونيا بالضفة خلال شهرين إلى ثلاثة انتهت الحكاية، كما نوه إلى ما جرى من صراعات بين فتح وحماس منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في أكتوبر 2000م.

ويشير مراسل صحيفة يديعوت إلى أنه تحدث مع أحد قادة الجيش الصهيوني، عما سمعه خلال الاجتماع مع الجانب الفلسطيني، وأنه يعتبر كل ما قيل أمامه مجرد كلام في الهواء، ووجه له سؤالاً هامًا يتعلق بإمكانية قيام عناصر فتح الذين يطلبون من "إسرائيل" الوقوف بجانبهم ضد حماس مستقبلاً، بالاختفاء في اللحظة الحاسمة مثلما اختفوا في غزة؟ فما كان من القائد العسكري الصهيوني إلا أن أبلغه بقوله"لا، قبل حدوث غزة لم يكونوا يعرفون ما الذي سيحدث لهم، أما الآن فهم يعرفون ما يمكن أن يحل بهم من كارثة".

حماس العدو المشترك

ثم تناول مراسل الصحيفة الصهيونية في القسم الثاني من تقريره، بعض ما دار من حوارات بين القادة الصهاينة والفلسطينيين خلال الاجتماع، مشيرًا إلى أنه من بين الحضور الفلسطيني كان أبو الفتح قائد الأمن العام الفلسطيني وهو قائد القوة العسكرية الفلسطينية الأقوى والأكثر بروزًا في الضفة الغربية، ووصفه بأنه بدا وكأنه أكبرهم سنًا والأعلى رتبة بين قادة الأجهزة الفلسطينية، وقال إنه خلال هذا الاجتماع أعرب أبو الفتح عن رأي قاطع لا يقبل التأويل عندما خاطب نظراءه الصهاينة بقوله"ليس هناك خصام بيننا، لدينا عدو مشترك".

وأشار بارنيع إلى أن أبو الفتح تحدث خلال الاجتماع مع الصهاينة عن أفعال المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، وأن ذلك يزيد من صعوبة الموقف، وطالبهم بأن يكون هناك قانون صهيوني يحظر نشاط هؤلاء المستوطنين مثلما تطلب "إسرائيل" من الفلسطينيين أن يكون عندهم قانون ونظام، لكنه في الوقت ذاته لم يتوان في إبلاغ الجانب الصهيوني بأنه سيبذل قصارى جهده لمنع أي عمليات ضد الجيش الصهيوني في الضفة الغربية، كما أبلغه كذلك بأنهم متأكدون من أجهزة الأمن الفلسطينية أفضل من السابق وأنهم يقدرون هذا جيدًا، خاصة أنه وبفضل ما تقوم به الأجهزة الأمنية الفلسطينية باتت "إسرائيل" أقل حاجة لاستخدام قواتها في الضفة، لكنه أبلغهم كذلك بأن الخطر الأكبر يكمن فيما سيحدث مستقبلاً خلال شهر يناير في الصراع مع حماس، وقال لهم "أبو مازن يقود خط السلام وعليكم أن تعززوا وضعه، أطلقوا سراح الأسرى الصغار فهذا مهم جدًا، وكذلك ارفعوا الحواجز ولتزيلوا المستوطنات، وأنا أطلب منكم إرسال سرية عسكرية من أريحا إلى الخليل، فأنا أعرف أن هناك مشكلة في الخليل مع المستوطنين اليهود، ونقاط احتكاك، وليست لدي أية نية للدخول إلى هناك.

سعادة صهيونية غامرة

بحديث قادة فتح

وأشار مراسل صحيفة يديعوت إلى الرد الصهيوني على كلام أبو الفتح، والذي جاء على لسان العميد "نوعام تيفون"، بأنه سعيد بكلامه وأنه سيطلب على الفور من قادة الجيش الصهيوني العمل من أجل القيام بخطوة في هذا الشأن، أما العميد مردخاي، فتدخل سريعًا وقال "لكن يجب أن يكون تحرك القوة العسكرية من أريحا إلى الخليل في ليل الجمعة حتى لا يصطدموا بالمستوطنين", ورد أبو الفتح عليه بقوله " وما المشكلة في ذلك؟ نحن نتحرك ضد حماس الآن أيضًا حتى خلال شهر رمضان"، كما حدثهم أبو الفتح عن الصدام بين قوات الجيش الإسرائيلي وقواته وقال"القوتان كانتا مسلحتين، ورغم ذلك اكتفيا بالتراجع، ولم يقم أي طرف بإطلاق النار، وهذا مؤشر إيجابي".

كما أشار بارنيع إلى مداخلة رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية مجيد فراج والتي قال فيها "نحن في معركة صعبة جدًا، وهناك مثل بالعربية: البحر من أمامنا والعدو من ورائنا. ونحن لا نملك حتى بحرًا، ولهذا قررنا خوض الصراع حتى النهاية، وقررنا وضع كل مشاكلنا على الطاولة، فكل شيء أصبح علنيًا وظاهرًا، وليس هناك حاجة لمزيد من الألاعيب، فحماس هي العدو، ولهذا قررنا شن حرب عليها، وأنا أقول لكم: لن يكون أي حوار معهم، فمن يريد أن يقتلك عليك أن تبادر بقتله، وأنتم توصلتم إلى هدنة معهم، أما نحن فلا، وتوخيًا للصدق أقول: إننا تصرفنا بصورة مغايرة في الماضي، لكن الآن نقوم بتولي أمر كل المؤسسات التابعة لحماس والتي ترسلون أسماءها إلينا، ولقد أعطيتمونا في الآونة الأخيرة أسماء 64 مؤسسة وقد انتهينا من معالجة 50 منها، وبعض هذه المؤسسات أغلقت وفي البعض الآخر استبدلنا الإدارة، كما وضعنا أيادينا على أموالهم، وهنا أشار إلى أن "إسرائيل" حولت للسلطة 150 حسابًا بنكيًا يشتبه بعلاقاتها بالتنظيمات الفلسطينية، وبذلك تمكنت السلطة من إغلاق 300 حساب بنكي.

وتابع رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية مجيد فراج حديثه بالقول"لكن عندي ملاحظتان: الأولى، ذات مرة كنا نفكر ألف مرة قبل الدخول للمسجد، أما اليوم فنحن ندخل لكافة المساجد عند الحاجة، لكن لا تفهموا من ذلك أن من المسموح لكم أنتم أيضًا أن تدخلوا، فعلى العكس، بإمكاننا نحن أن ندخل لأنكم أنتم لا تدخلون، كما أننا ندخل للجامعات بما في ذلك الكلية الإسلامية في الخليل، ونحن نبذل قصارى جهدنا، حتى لو لم يكن النجاح مائة في المائة، فالدافع هو مائة في المائة".

ثم قام مراسل الصحيفة الصهيونية بعرض مداخلة حازم عطا لله المفتش العام للشرطة الفلسطينية والتي قال فيها "حتى آخر هذا العام سندخل في مواجهة مع حماس، خاصة وأن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صرح مؤخرًا بأن حكومة أبو مازن لن تكون شرعية في التاسع من ديسمبر، وعلينا أن نستعد لتلك المواجهة، وأضاف عطا الله "أنا أتحدث عن خطة شاملة، وإن دخلنا السنة القادمة من دون الاستعداد لن يتبقى أمامنا إلا التخاصم حول المسئولية عن الهزيمة، نحن أو أنتم والأمريكيون".

فيما أشار حسين الشيخ وزير الشئون المدنية في السلطة الفلسطينية خلال مداخلته إلى أن هذا أمر مهم للغاية، وقال: إن حماس لا تملك قوة عسكرية في الضفة، ولكن لديها قوة لإخراج الناس للشارع".

ويشير مراسل صحيفة يديعوت الصهيونية إلى أنه وخلال تلك اللحظة قام "يواف مردخاي" الذي يشغل منصب رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة بالتدخل والإعلان عن أن الموافقة السريعة على تشكيل طاقم مشترك مع الجانب الفلسطيني، ومن جانبه وعد "تيفون" القادة الفلسطينيين وقال لهم"سنساعدكم في التدريب والعتاد".

وهنا نوه بارنيع إلى أن الجانب الفلسطيني اشتكى الصهاينة من أن إرسالية الهراوات المخصصة للشرطة الفلسطينية من كندا محجوزة منذ أشهر في ميناء أشدود، كما أشار إلى أن العميد تيفون أبلغ الجانب الفلسطيني بقوله "نحن سنقوم بتخليصها".

ثم عاد بارنيع ونقل حديث حسين الشيخ وزير الشئون المدنية في السلطة الفلسطينية والذي جاء فيه "ليس من الممكن الفصل بين الأمن والسياسة، والأشهر المقبلة ستكون مهمة جدًا، فحماس ستخرج الناس للشارع على أمل أن تشرع الأجهزة بإطلاق النار عليها، وسيستغلون ذلك في القيام بسلسلة اغتيالات لقيادات السلطة الفلسطينية، فكل الأشخاص الذين يريدون الخلاص منهم موجودون هناك".

وأشار بارنيع في معرض تحليله للوضع القائم إلى أن هناك غموضًا في المواقف وفي العلاقات مع السلطة الفلسطينية، وليست هناك حكومة صهيونية قادرة على اتخاذ قرارات كبيرة عندنا ولا عندهم، ويرى أن الانفصال الذي نشأ بين غزة والضفة مثير للبلبلة والحيرة، وأن احتمالات عودة الاستقرار والوئام على المدى الطويل ضئيل، كما أشار إلى أن الرؤية الصهيونية تميل إلى أن سكان غزة بائسون، لأنهم يعانون من نظام قمعي حمساوي، وكذلك من الحصار الذي يحبسهم في جيب صغير خانق، وكذلك من نيران الجيش الصهيوني في الفترات التي لا تسود فيها التهدئة.

وتابع مراسل الصحيفة الصهيونية حديثه بالقول"تذكرت الآن ما كان قد صرح به لي ضابط كبير في الجيش "الإسرائيلي"، بأن ما يظهر من هناك لا يرونه من هنا، وأن الضفة تعيش تحت الاحتلال، أما غزة مستقلة، ولا توجد فيها حواجز ولا مستوطنون، وهناك بحر، وهذا النموذج الذي يتطلع كل طفل فلسطيني للتمثل به هو المقاتل الحمساوي الذي يطلق صواريخ القسام على "إسرائيل".

ثم أشار إلى أنه وفي ظل تلك الأنباء السيئة هناك أيضًا أنباء جيدة، وقال "لرئيس السلطة الفلسطينية ولرئيس حكومة السلطة سلام فياض ولقادة الجيش الصهيوني والجنرالات الأمريكيين الفضل في ذلك، وقال "الهدوء راسخ مع سحابة مقلقة تلوح في الأفق، ففي 2007 لم يقتل أي "إسرائيلي" من العمليات الآتية من الضفة، وفي 2008 قتل 13 "إسرائيليًا"، منهم خمسة قتلوا في هذا العام في القدس الشرقية، كما أشار إلى أن نقل المسئولية عن جنين للسلطة الفلسطينية كان ناجحًا، فالقانون والنظام يسودان هناك، وشخصيات مثل زكريا الزبيدي وغيره قد اختفوا تمامًا من على الساحة".

وتابع مراسل يديعوت تقريره بالقول"الحواجز أزيلت وتصاريح العمل "الإسرائيلية" أعطيت للتجار والعمال، وهو الأمر الذي أتاح للجيش "الإسرائيلي" تقليص عملياته، وهذا أمر جيد للطرفين "الإسرائيلي" والفلسطيني، كما نوه إلى اللقاء الذي جمع يوم الثلاثاء الماضي "بكيث دايتون" الجنرال الأمريكي الذي يدرب القوات الفلسطينية بقائد المنطقة الوسطى في الجيش الصهيوني "جادي شميني"، والذي أخبره بأنه قرر السماح للفلسطينيين بنشر سرية عسكرية في جبل الخليل، كما أشار إلى أن شميني طلب من هو الجنرال الأمريكي تدريب المزيد من القوات الفلسطينية في الأردن وأريحا.<

* نقلاً عن مفكرة الإسلام

  

 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد