أكدت مصادر حقوقية نقل 4 من أولاد الشيخ حفظ الله صوفان إلى معسكر السواد بعد استدراجهم قبل شهر من قبل قيادي في الحرس على خلفية مساندته وأولاده للثورة..
وأوضح المحامي عبد الرحمن برمان ـ لأمين العام لمنظمة هود بان الشيخ/ حفظ الله صوفان أحد المنضمين للثورة في محافظة ريمه وقيادي في المنطقة العسكرية بالمحافظة وأن أولاده الأربعة من شباب الثورة اختطفوا بعد استضافتهم في منزل ضابط للحرس إلى جهة مجهولة..
وأشار في تصريح لـ"أخبار اليوم" إلى أن المعلومات التي وصلت هود أمس أن المختطفين نقلوا منذ أسبوعين إلى معسكر السواد التابع لقوات الحرس، مؤكداً أن منظمة هود بصدد رفع مذكرة بهذا الشأن إلى اللجنة العسكرية والنائب العام باعتبارها جريمة اختطاف، لافتاً إلى أن المعسكرات أصبحت مراكز اعتقال للمدنيين على خلفية انتمائهم للثورة؛ حيث هناك عدد كبير من المعتقلين المدنيين وشباب الثورة الذين اختفوا يقبعون في معتقلات بمعسكرات للحرس.
وقال برمان إن ما حدث في مسيرة الحياة التي قدمت من تعز إلى صنعاء؛ مشيا على الأقدام، إذ يوجد عدد كبير من المعتقلين في الحرس وان هود نزلت إلى بعض مراكز الشرطة التي كانت تظن تواجدهم فيها إلا أنها لم تجد أحداً عدا أن جندياً في احد مراكز الشرطة اخبرهم انه تم نقلهم من قبل جهة أمنية لم يسميها، إلا أن المعلومات التي لدى المنظمة تؤكد أن جميع المعتقلين من مسيرة الحياة يقبعون في مراكز اعتقال تابعة للحرس، مضيفاً أن مسنين تم الإفراج عنهم لكبر سنهم كشفوا عن عدد كبير من المعتقلين من قبل أشخاص يرتدون الزي الذي ترتديه قوات الحرس.