اعتبرت منظمة "سوا" للدفاع عن حقوق الأقليات ومناهضة التمييز أمس الأحد تبريرات جماعة الحوثي لشن حرب على السلفيين بمنطقة دماج غير مقنعة.
وأشارت المنظمة ـ في تقرير لها أمس ـ إلى سقوط "74" قتيلا ًمن السلفيين والمدنيين بمحافظة صعدة ـ شمال اليمن ـ جراء اعتداءات الحوثي على المنطقة ,متهمة في تقريرها جماعة الحوثيين بالاصطدام مع «كل مخالفيها مذهبياً ودينياً وسياسياً».
 وقال التقرير إن الجماعة «قادت "15" حرباً ضد مخالفيها، وأقدمت على طرد اليهود، وسعت إلى فرض امتدادها بالقوة على صعدة، وأجزاء من عمران والجوف وحجة».
تقرير المنظمة الحقوقية الذي تناولته وسائل إعلام مختلفة رصد "28" شخصاً من جنسيات غير يمنية قتلوا في دماج، لافتة إلى سقوط مالا يقل عن "28" قتيلاً من "12" جنسية أوروبية وأميركية وإفريقية وأسيوية، وهم "2" أميركيين و"5" إندونيسيين، و"4" روس، و"3" فرنسيين، و"5" جزائريين، و"3" ليبيين، و"5" من كل من الهند وبريطانيا والصومال والسودان وأثيوبيا.
وعبرت منظمة "سوا" للدفاع عن حقوق الأقليات عن استغرابها «لصمت الكيانات السياسية إزاء الأحداث في دماج، وكذا عدم إعلان حكومة الوفاق الوطني عن أية مواقف أو تحركات إزاء الأحداث في دماج».
ورصدت المنظمة في تقريرها "11" وساطة لشخصيات اجتماعية وسياسية لم تتمكن من التوصل لحل بسبب الخلاف على الجهة التي يسلم لها جبل البراق المطل على دماج.