نفى الناطق باسم كتلة الأحرار في البرلمان ما أشيع حول سعي كتلته لترشيح شخصيات أخرى منافسة لمرشح الكتل البرلمانية التوافقي عبدربه منصور هادي.
واعتبر النائب علي المعمري ما أثير من لغط خلال الأيام الماضية حول سعي كتلته لترشيح شخصيات أخرى منافسة لهادي كلاماً غير صحيح ـ حسب تعبيره في بلاغ صحفي عنه أمس الخميس.
وكانت وسائل إعلامية قد تحدثت في وقت سابق عن سعي كتلة الأحرار لترشيح ثلاث شخصيات منافسة لهادي، هم الرئيس الأسبق في الجنوب علي ناصر محمد وعضوا كتلة الأحرار النائبان عبدالكريم الأسلمي ومحمد عبد اللاه القاضي.
وأوضح المتحدث باسم كتلة الأحرار في البرلمان النائب/ علي المعمري أن كتلته ليس لديها أي مرشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إجراؤها في 21 فبراير سوى عبدربه منصور هادي الذي يعد مرشحاً توافقياً لكل الكتل البرلمانية.
وتضم كتلة الأحرار 69 نائباً في عضويتها قدموا استقالاتهم من الحزب الحاكم وأعلنوا تأييدهم للثورة.
ووفقاً للدستور فإنه يجب تزكية أكثر من مرشح للانتخابات الرئاسية، غير أن المبادرة الخليجية تلزم كل من وقع عليها بعدم ترشيح أي منافس لعبدربه منصور هادي، الأمر الذي يعتبره قانونيون خرقاً دستورياً تتحمل مسؤوليته القوى السياسية في البلاد.