في حوار لـ

ننشد دولة قائمة على الشريعة الإسلامية تضم في طياتها المدنية والحضارة والعدل

2012-02-10 01:27:38 حاوره/ عبد العليم الحاج


توقع النائب عبدالله احمد العديني القيادي في حزب الإصلاح خطيب جامع النور بتعز ان تكون المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة كبيرة وواسعة وقال لـ"أخبار اليوم" أن اليمن ستشهد يوم 21 فبراير انتخابات لم تشهدها من قبل لأنها انتخابات لا تخدم الحاكم بل تخدم الشعب.
وقال العديني ينبغي للدولة التي ننشدها أن تكون قائمة على الشريعة الإسلامية و تضم في طياتها المدنية والحضارة و العدل والرخاء.
وتمنى العديني أن يؤطر السلفيون أنفسهم في حزب سياسي يحمل الجانب التربوي والجانب التشريعي للمشاركة في العملية الديمقراطية.. حول ذلك كان لنا معه هذا الحوار، فإلى النص:

× عام مضى على انطلاق شرارة ثورة الشعب السلمية كيف تقيمون الانجازات التي تحققت على طريق التغيير؟
ـ ما تحقق خلال هذا العام كان شيئاً كبيراً وعظيماً ورائعاً بل ما كنا نحلم به كيمنيين وبالذات نحن في هذا السن ما كنا نحلم أن هذا سيتحقق في العصر الذي نحن فيه وكنا نرى أن المسافة بيننا وبين التغيير ستكون متأخرة جداًولكن تدخلت إرادة الله بإحداث هذه الثورة،وإرادة الله تتدخل دائماً عندما يزداد الفساد عن حده والحقيقة أن مصائب هذا النظام وفساده ازدادت إلى درجة أن الله عز وجل تدخلت قدرته في هذا الأمر ثم جاءت الرياح التي وصلتنا من تونس ومصر وكانت عاملاً مساعد لإحداث هذه الشرارة، حدثت عوائق في الطريق وحاول النظام أن يقمع الثورة لكن بفضل الله ثم بفضل الشعب وإصرار الشباب والشابات الثائرين والثائرات وكذا القبائل والعلماء والتجار وكل شرائح المجتمع اقتنع النظام وأقتنع العالم بأن هذه الثورة لن تتراجع وأنها سائرة إلى الأمام مهما كانت التضحيات، فكانت المبادرة الخليجية التي جنبت اليمن الكثير من المجازر والدمار. 
الانتخابات الرئاسية تطرق الأبواب هل نتوقع مشاركة واسعة في ظل دعوات بعض الأطراف لمقاطعتها؟
اليمنيون جميعهم متلهفون ومتطلعون لهذه الانتخابات حتى الأطفال أجدهم يتمنون أن يسمح لهم بالمشاركة لأنها تأتي بعد مرحلة من المعاناة ومن الصراع ومن الوقفات المريرة خلال عام ولذلك ينظر إليها اليمنيون على أنها المنفذ الوحيد للخروج إلى مرحلة جديدة من مراحل بناء اليمن الجديد،فالذي أتوقعه أن اليمنيين ستكون مشاركتهم كبيرة وواسعة وأتوقع أن اليمن ستشهد انتخابات يوم 21فبراير لم تشهدها لأنهم يرون أن نكهة الانتخابات وروعتها غير الانتخابات السابقة، فهذه الانتخابات لا تخدم الحاكم ولكنها تخدم الشعب.
مقاطعاً: حتى لو كان المرشح فيها جزءاً من النظام السابق؟
المرشح ارتضاه الجميع واعتبروه الجسر الذي ينبغي العبور عليه والأهم هو أن نخرج من الحكم العسكري الذي كان يهيمن على البلاد، أما الأصوات التي ترتفع ضد الانتخابات فأنا أعتبر أنها خارجة عن نطاق الخدمة وأن المستمعين إليها قلة وأن دوافعهم ليست سليمة وهي دوافع شخصية أكثر منها دوافع وطنية
المشترك دعا أنصاره إلى المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات ما أعتبرها البعض مزايدة من قبلكم وكأن هادي أمينكم العام وليس أمين عام المؤتمر الذي تطالب الكثير من مكونات الثورة بحله؟
الثورة لم تكن مستهدفة للمؤتمر الشعبي العام من أول يوم خرجت أعلنا للجميع أننا لا نستهدف المؤتمر ونحن كنا نطالب من قبل أن يمكن الأحرار فيه ولو أن علي عبد الله صالح مكنا للشرفاء في المؤتمر من الحكم لما كنا وصلنا إلى هذه المحطة، إن هناك شخصيات حكمت في الثمانينات وكان الأمر مقبولاً ولكن الشعب اليمني خرج يطالب بإزاحة الحكم العائلي الذي استولى على كل شيء ومكن المفسدين في هذا البلد.

  • - 21 فبراير انتخابات لخدمة الشعب وليست لخدمة الحاكم

بعد تصويت البرلمان على قانون الحصانة هل تشعرون كنواب أنكم خذلتم الثوار وفضلتم الحل السياسي على الحسم العسكري ومنحتم النظام شهادة ميلاد؟
بالنسبة للحصانة هي جزء من المبادرة الخليجية وإن كنت بفضل الله قد نجوت من التصويت لها ولم أحضر المجلس وكما ذكر الشيخ محمد الحز مي بأنها مفسدة صغرى لدفع مفسدة كبرى، لكنني شخصياً عذرت نفسي من تعز التي قدمت 270 شهيداً فاعتبرت أن نواب تعز لا ينبغي أن يشاركوا في التصويت للحصانة بسبب الأوضاع التي عاشتها تعز وقد استهدفت استهدافاً خاصاً وعدم حضور بعض نواب تعز عبارة عن رسالة للنظام بأننا ما نزال نحس بمرارة الاعتداء الذي تعرضت له تعز.
مقاطعاً: هل تعتقد أن تعز دفعت ثمن موقفها المساند للثورة الشعبية؟
تعز كان ينظر إليها أنها الحضن الدافئ للنظام وكان يعتبرها القاعدة البشرية التي يحتاجها عند الشدائد ولم يكن ينظر إليها باحترام ولا يعني هذا أنه تعامل بنوع من الاحترام مع باقي المحافظات، فلقد تعامل مع الكل بالظلم والحرمان لكن تعز كانت أكثر ظلماً وأكثر حرماناً من المشاريع ومع هذا كان يعتبرها في قبضته، لكنه فوجئ بانتفاضتها الشاملة حاول أن يلملم بضاعته فيها فلم يستطع ولهذا فقد شكلت محافظة تعز شبه إجماع في الانتفاضة الثورية ونتيجة لهذا دفعت ضريبة كبرى.
هل نستطيع القول أن اليمن الآن في طريقها نحو عهد جديد؟
هذا الذي نأمله أننا نسير إلى الأمام ونحو البناء ولكن ينبغي أن نفهم أن القادمين لن يكونوا ملائكة وإنما بشر والبشر من طبيعتهم الخطأ فإذا لم يظل اليمنيون على يقظة وأنا أطالبهم أن يظلوا في يقظو دائمة، هذه اليقظة تضل تراقب الذي سيحكم من جديد ولا أريد أن يصاب اليمنيون بغفلة تستمر 33عاماً،لكننا نريد أن يحاسبوا من سيحكم أولاً بأول نريد أن تعرف الجماهير أن النصيحة هي جزء من الدين ولذلك ينبغي أن ترتفع أصوات الجماهير لمن يحبونهم ولمن يبغضونهم ولا يعني إننا إذا نصحنا القادة الجدد أعتبر ذلك وقوفاً ًمع النظام القديم، أنا أقول هناك قاعدة قرآنية ـ الله سبحانه وتعالى يقول "فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا" فإن فعلنا القوانين الشرعية الإسلامية وحكمنا بها فهي القاعدة التي سننطلق منها إلى الحضارة ولذا فإن الذي أودى بالبلاد إلى هذا المستوى أن النظام السابق أوجد دستوراً إسلامياً ولم يعمل به.
مقاطعاً:هل يعني كلامك أنكم ترفضون فكرة الدولة المدنية؟
الأصوات التي تطالب اليوم بدولة بعيدة عن هذا المنهج هي قليلة وأنا أقول أننا سنحبط وأن هذا الفساد الذي أخرجناه من النافذة سندخله من الباب.
إذاً ما هو شكل الدولة التي تنشدونها؟
ينبغي أن تكون قائمة على الشريعة الإسلامية والشريعة تضم في طياتها المدنية والحضارة تضم العدل والرخاء، أنا أريد من كل من سيقرأ ويتأمل قوله تعالى "فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين أمنوا وعلى ربهم يتوكلون "من يقرأ هذه الآيات إلى آخر المقطع سيجد أن المدنية موجودة في هذه الآيات ولا ينبغي أن نجانب الطريق الصحيح بهدف إرسال رسائل للغرب.
مقاطعاً: ألا ترى أستاذ عبدالله أن هم المواطن اليوم هو رفع المعاناة عنه وتحقيق الاكتفاء من ملبس ودواء وغذاء وماء؟
ولذلك أنا أعتبر أن أعظم ضرورة هي تفعيل هذا الإسلام، والله أننا لن نجد الأمن والطمأنينة ولا الرخاء إلا إذا فعلنا الخطاب الإسلامي والتربية الإسلامية، اليوم أنت تقول للناس نريد تفعيل النظام الإسلامي يقولون لك أنت تريد نظام طالبان وكأنه لم يبق لنا إلا نموذج طالبان، نحن أمة حكمنا بالشريعة 1300عام، حكمنا أرباع العالم ونريد العودة إلى الحضارة الأصيلة.

  • - ينبغي للمؤتمر أن يتهم نفسه لأنه سلم مواقع التأثير لمفسدين.

كيف تفسرون صعود الإسلاميين المفاجئ في تونس ومصر هل تعتقدون أن هذا الصعود يمكن أن يتكرر في اليمن وهل تعتقد أنهم أمام اختبار حقيقي؟
هي أمر طبيعي، الشعوب العربية بالذات هي شعوب تربت على الإسلام والذي جنبه من حياتها هي هذه الأنظمة الاستبدادية لأنها تعرف أن الإسلام لا يقبل الظلم ولا الاستبداد والفساد ولذلك اعتبرته خصماً لها وعندما أزيحت هذه الأنظمة وجد الناس نفساً طيباً فاختاروا الإسلاميين ولذلك أعتقد أنهم أمام اختبار صعب، ومع هذا لا يكفي وصول وزير مسلم لقد وصل أرد وجان إلى أعلى درجة الحكم، لكنه لم يصل الإسلام فما زال النظام علمانياً.
مقاطعاً:تقصد أن حزب أردوجان لايطبق الإسلام؟
تركيا هي عبارة عن تجربة استطاع أردوجان أن ينقل تركيا من الكفر بالإكراه إلى الكفر بالحرية ولا تستطيع أن تقول إنها التجربة الإسلامية المطلوبة ونحن في اليمن متقدمون على تركيا بمليون كيلو فلا أريد أن أعود إلى تركيا أنا أريد أن أحافظ على الموجود ثم أتقدم إلى الأمام في هذا الأمر.

السلفيون يتدارسون فكرة إنشاء حزب سياسي يشارك في العملية الديمقراطية هل هذه الخطوة مفاجأة لكم وما أهميتها؟
ليست مفاجئة، أنا أتمنى أن الإخوة السلفيين يؤطرون أنفسهم في حزب سياسي يحمل الجانب التربوي والجانب التشريعي كما أقول للإصلاح وأنا جزء منه وهو حزب عملاق بأنه سيتقزم إذا لم يتعامل مع هذه الحقائق والذي نريده من الأحزاب أن تكون الشريعة هي خيار الجميع.

  • - ينبغي للعلماء و للشباب أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه الفكر الشيعي لانه لن نحاصرهم بالسلاح والمال إنما بالفكر وتوسيع قاعدة الفهم للإسلام وأي تقصير بالتوعية فسيكون مناطق متاحة لتوسع هذا التيار الأثني عشري المنحرف.

كيف تطمئنون الآخر الذي يخشى من صعود الإصلاح؟
الإصلاح أثبت أنه حزب فيه من المرونة وسعة الأفق والانفتاح مع الآخر مع إصراننا على أن هذا الانفتاح الزائد ينبغي أن يقابله التزام بالثوابت، ومع ذلك ليسوا ملائكة وعلى أفراد الإصلاح أن ينتقدوا قيادتهم ولا يعني أن فرداً رفع صوته ينصح قيادته أنه ضد الحزب، هذا هو الصادق مع الحزب والصامت هو عدو الحزب، ثم نريد من كل اليمنيين إذا وصل الإصلاح إلى الحكم أن يكون محل نظرهم ومحل مراقبتهم.
يقال إن الإصلاح يضم في طياته جناحيين ـ معتدل ومتشدد أين نجدكم في هذا التصنيف؟
نحن لا نعترف بهذا التصنيف نحن عندنا مصطلح ـإما محافظ وإما منفلت أنا أحس أن 99% من الإصلاح محافظ وواحد %نعمل على إصلاحهم وتوجيههم، أما الإصلاح فهو حزب محافظ من الدرجة الأولى، المحافظة البعيدة عن التشدد أما إذا توسعت هذه اللغة داخل الحزب فهي ليست لصالحه.
ما خطورة استخدام الحاكم العربي منابر الوعظ والإرشاد في تصفية خصومه السياسيين وهل تقرأ انقسام العلماء مؤخراً بين مؤيد ومعارض للنظام وتباين مواقفهم من الثورة الشعبية؟
الحقيقة أن العلماء يجب أن تكون مواقفهم دائماً في صف المستضعفين ولا ينبغي أن يكونوا أداة من أدوات الحاكم، حتى نحن داخل الإصلاح لا ينبغي أن نستخدم أداة بل أداة نُصح وليس أداة تصفيق ولذلك نحن أعلنا براءتنا من العلماء الذين وقفوا مع النظام.
ما هي مشكلتكم مع الصحفيين و الكتاب والمثقفين؟
ليست بيننا وبينهم أي مشكلة نحن نحترم كل صحفي وكل كاتب، لكننا نتمنى من الكتاب والصحفيين أن يعرفوا أن للحرية حدود وأن الثوابت الإسلامية ينبغي أن تكون محل إحترام الجميع ونحن نحترم الصحفيين ونعتبرهم الخط الثاني بعد العلماء،لكن نحن نتألم من بعض الصحفيين إن تجاوزوا الخطوط الحمراء.
المؤتمر يتهم الإصلاح بالوقوف خلف ما يسمى بثورة المؤسسات وأن الهدف منها هو إقصاءه من المشهد السياسي كيف تردون؟
 المؤتمر ينبغي أن يتهم نفسه ولست مع أن نرمي أخطاءنا على الغير، لو أن هذه الكوادر من الموظفين في المؤسسات راضية عن قادتها فلن يستطيع الإصلاح وغير الإصلاح أن يفكك هذه البنية المتماسكة الذي فككها الفساد، فالمؤتمر سلم مواقع التأثير لمفسدين كان يبحث عن كل صالح لإزالته وكل فاسد لتمكينه، فالمؤتمر في العشر السنوات الأخيرة أقصى كل الإصلاحيين من الكوادر وعمل نظام خليك في البيت، الذي أدى إلى ثورة المؤسسات أن الناس شعروا بجو الحرية فانتفضوا.  
لماذا لا يخلي المشترك مسلحيه من المدينة في ظل تصاعد أعمال العنف والسطو على أراضي المواطنين ونسبة ذلك إلى حماة الثورة؟
هذه الظاهرة مزعجة وتحتاج من قيادة الثورة وقيادة النظام محاصرتها وإزالتها لأنه كل واحد يرمي بالمسؤولية على الآخر، نحن ضد هذه الظاهرة فإن كان مصدرها من كوادر الثورة فينبغي للثورة أن تمسك على أيديهم لأنهم يذبحون الثورة وسط الشارع، فنريد من قيادة الثورة تشكيل اللجان الشعبية لحماية ممتلكات الناس وأن تتحمل مسؤولياتها وتحاصر الظاهرة هذه سواء كان الفاعلين من أنصارها أو من أتباع الآخرين، كما أتمنى أن تختفي ظاهرة حمل السلاح تماماً، وجود السلاح بأيادٍ طائشة لن تكون عواقبه إلا نتيجة سوء، المعركة انتهت ودخلنا في مرحلة جديدة.
كثر الحديث عن نشاط مكثف للحوثيين في تعز ألا يقلقكم هذا النشاط في ظل تقارير إعلامية تتحدث عن مخطط إيراني تعد له طهران في اليمن؟
نحن نشعر أن محافظة تعز بالذات أخذت نصيبها من الوعي الإسلامي الصحيح وأن تقبل هؤلاء لن يكون بالشكل المفزع حتى لو استخدموا المال، مع ذلك ينبغي أن يتحمل الشباب والعلماء مسؤولياتهم لأن حصار الفكر الشيعي لن يتم بالسلاح إنما بالفكر وتوسيع قاعدة الفهم للإسلام وأي تقصير بالتوعية فسيكون مناطق متاحة لتوسع هذا التيار الأثني عشري المنحرف.

  • - الإصلاح أثبت أنه حزب فيه من المرونة وسعة الأفق والانفتاح مع الآخر مع إصراننا على أن هذا الانفتاح الزائد ينبغي أن يقابله التزام بالثوابت

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد