لقاءات/ علي مقراط
اعتبر عدد من السياسيين والمناضلين تضحيات ونضالات الشعب اليمني الأبي منذ الأرهاصات الأولى للثورة وحتى انتصارها واحدة، وبذلك تجسيداً فعلياً لواحدية الثورة اليمنية.
وأكدوا وهم يتحدثون ل "أخبار اليوم" أن الآلاف من المناضلين الذين هبوا من المحافظات الجنوبية والشرقية للدفاع عن ثورة 26 سبتمبر والنظام الجمهوري ضد الملكيين وامتد النضال بالدعم من ثورة سبتمبر لتفجير ثورة 14 أكتوبر ونيل الاستقلال في 30 نوفمبر كل ذلك النضال المترابط لا يقبل الشك والجدل والاجتهاد عن حقيقة واحدية الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر التي ترجمت الأهداف باستعادة الوحدة المباركة في 22 مايو 90م.
>حيث يقول المناضل العميد/ صالح أحمد صالح الشاعري وهو من مناضلي جبهة التحرير محافظة الضالع ويشغل حالياً منصب وكيل محافظة تعز وعضواً في اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام.
حقيقة أن شريط الذكريات عن مساهمتنا في النضال ضد الحكم الأمامي الكهنوتي والاستعمار البريطاني حتى قيام ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وصولاً إلى تحقيق الاستقلال ونعتز بها ولا نريد الحديث عن الذات والتاريخ شاهد على مشاركة كل عنصر، لكن يمكن القول ونحن نحتفل بالعيد ال 45 لقيام ثورة 14 أكتوبر المجيدة التي تفجرت من جبال ردفان واعتبرها شخصياً امتداداً لثورة 26 سبتمبر كونها الداعم لانتصارها واستمرار الكفاح المسلح، وقد تفجرت ثورة 14 أكتوبر بعد عودة شهيدها الأول راجح لبوزة ورفاقه من مشاركتهم في الدفاع عن ثورة سبتمبر وهنا يكمن الترابط وواحدية الثورة ونضالات اليمنيين والدم الواحد، وأكد المناضل صالح الشاعري أن أية اجتهادات من هذا القبيل تدحظها الحقائق، ونحن اليوم بعد هذا العمر الطويل للثورة يجب أن يترفع الجميع عن اشعال الفتن والتفرقة التي تسيء للثورة والوحدة ودماء الشهداء وعلى الأجيال أن لا تلتفت لدعاة التفرقة وأن تحافظ على الوحدة وقيم الثورة وأهدافها التي تعد الوحدة من أنبلها التي تحققت بفضل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي نرفع إلى فخامته التهاني بهذه المناسبة ولكل أبناء شعبنا الأبي.
>من جانبه تحدث الأخ المناضل/ فضل هيثم الهلالي المدير التنفيذي لمؤسسة الأثاث والتجهيزات المدرسية وعضو اللجنة الدائمة الرئيسة قائلاً:
لا شك أن الحديث عن الثورة اليمنية ومعاني نضال شعبنا اليمني المكافح ونحن نحتفل بالذكرى ال 45 لانطلاقة شرارة ثورة 14 أكتوبر الخالدة حديث له أهمية، وقبل ذلك نرفع التهاني القلبية إلى قيادتنا السياسية بزعامة الرئيس/ علي عبدالله صالح وأبناء شعبنا عامة، وحقيقة أن الرئيس قد تمكن من ترجمة أهداف الثورة باستعادة الوحدة والتنمية وغيرها من المنجزات العملاقة، وهنا نحب أن نقول كلمتنا: أن اليمنيين كان نضالهم واحد ومترابط منذ الوهلة الأولى، حيث اختلط الدم اليمني من ثقيل يسلح والمحابشة إلى عدن وردفان في كفاح ونضال شاق ضد الحكم الإمامي المتخلف والاستعمار البريطاني البغيض حتى قامت الثورة السبتمبرية والأكتوبرية ونيل الاستقلال في 30 نوفمبر 67م وعلى الكتاب والمهتمين والمؤرخين وشاهدي عظمة هذه الانتصارات يوثقوا تاريخ الثورة اليمنية حتى لا يأتي دعاة النضال ليحلوا بديلاً عن صناع المجد، وحتى تعرف الأجيال المتعاقبة قيم الثورة والتضحيات التي قدمت لأجلها.
>أما الأخ المناضل/ صالح الحريشي شخصية اجتماعية معروفة فقد قال: أن احتفالات الوطنية بأعياد الثورة اليمنية المجيدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر يجب أن تكون بحجم نضالات وتضحيات الشعب اليمني الذي كافح بإرادة وشجاعة لنيل الحرية بالقضاء على النظام الإمامي والاستعمار البريطاني، ومن هذه المناسبات نستلهم الماضي والعبر، وأن يوضع لأبنائها هذا التاريخ، ومن الأهم ترابط النضال اليمني وواحدية الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وأن تكون هناك رعاية واهتمام بأسر الشهداء والمناضلين تقديراً لأدوارهم الوطنية الشريفة.
وقال الشيخ صالح الحريشي: أتوجه بالتهاني لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح وعامة أبناء شعبنا وأتمنى لوطننا التقدم والازدهار، وأدعو بهذه المناسبة كل الخيرين إلى الالتفاف حول القيادة الحكيمة لكي يستقر الوطن ورفض الفتن والدعوات الطائفية والعنصرية التي تجلب للوطن المشاكل ويدفع ثمنها الجميع والله الموفق.
>وينتقل الحديث إلى الأستاذ/ موسى القاضي الشخصية الاجتماعية ومدير مجمع المعلا الاستهلاكي التابع للمؤسسة الاقتصادية اليمنية منطقة عدن والذي تحدث قائلاً:
أن الشعب اليمني وبفضل إرادته الصلبة استطاع انتزاع الحرية والعزة والكرامة بعد أن دك النظام الكهنوتي لطاغية الإمام وطرد الاستعمار البريطاني وقامت ثورة 26 سبتمبر 62م وارتبط النضال لتفجير ثورة 14 أكتوبر حتى نيل الاستقلال وكان اليمنيين يعتبرون النضال واحد والصورة واحدة، وهذا ما هو تاريخياً اليمن واحد منذ الأزل واستعاد وحدته بعد التشرذم والتشطير في 22 مايو 90م بفضل حكمة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله الذي وقف مع إرادة وطموحات شعبه واليوم نحتفل بالذكرى ال 45 لثورة 14 أكتوبر نتوجه بالتهاني إلى كل اليمنيين وإلى قيادتنا السياسية بزعامة الرئيس/ علي عبدالله صالح ونهيب بالجميع إلى التلاحم والاصطفاف لبناء الوطن والتصدي لكل المؤامرات ضد الثورة والوحدة.
>الأخ العقيد الركن مهندس/ أحمد سالم الوادي قائد معسكر أكتوبر م/ أبين يقول بهذه المناسبة: لقد مثل قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر الخلاص من النظام الملكي والاحتلال البريطاني والذي سلب شعبنا من حريته وتطوره وفي خضم النضال التحرري قدم الشعب قوافل من الشهداء واليوم ونحن نحتفل بالذكرى ال 45 لثورة 4 أكتوبر المجيدة فإننا نشعر بالفخر لانتصار أهداف الثورة في الوحدة والعدالة والحرية وبناء الجيش الوطني الذي أصبح اليوم قادر على حماية السيادة الوطنية وذلك التحديث لهذه المؤسسة الوطنية والتحولات التي شهدها الوطن كانت بفضل اهتمام وحكمة ابن اليمن البار فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله الذي استجاب لآمال اليمنيين بالوحدة والديمقراطية وهي من أسماء أهداف الثورة اليمنية المجيدة.
>ويرى الشيخ محمد هزاع القباطي الوكيل المساعد لمحافظة لحج نائب رئيس فرع المؤتمر وعضو اللجنة الدائمة أن عظمة الثورة الخالدة تكمن في إنجاز أهدافها العظيمة التي تحققت في معظم مجالات الحياة والواقع وتأتي الذكرى ال 45 لثورة 14 أكتوبر في خضم المشهد الجديد من التحولات والمكاسب الكبرى التي يجني ثمارها الإنسان اليمني بفضل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله الذي صنع أحلام شعبه ووحدته بعد أن جزءته الأمامة والاستعمار، ونقول اليوم هنيئاً لثوار وشهداء سبتمبر وأكتوبر الذين رووا بدمائهم تراب الوطن، وهنا لا يفوتني أن أدعوا إلى اصطفاف كل اليمنيين في النضال والدم والتماسك للدفاع عن الثورة التي تعتبر ثورة واحدة ولا يحتاج ذلك إلى أية اجتهادات من دعاة النضال والتفرقة الذين يحاولون النيل من الثورة والوحدة المباركة.
>فيما تحدث الشيخ أحمد عبدالله السوداني شخصية اجتماعية معروفة وعضو المجلس المحلي المنتخب لمديرية العرش بمحافظة البيضاء بهذه الاتجاه قائلاً:
بداية أتوجه بأحر التهاني إلى قيادتنا السياسية بزعامة ابن اليمن البار المناضل والقائد الوحدوي الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله بمناسبة العيد ال 45 لثورة 14 أكتوبر الخالدة وإلى أبناء الشعب اليمني الأبي الذي التف في تلك الظروف من أقصاه إلى أقصاه للدفاع عن ثورة سبتمبر وأكتوبر ونيل الاستقلال في 30 نوفمبر ويعرف الجميع أن النضال والكفاح اليمني كان واحداً وثورته واحدة وهو موحد تاريخياً واستعاد وحدته في 22 مايو 90م بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح هذا الزعيم الجسور الذي استحق كل اعتزاز وفخر من كل يمني أصيل وشريف كونه من جسد بالفعل أهداف الثورة التي قضت على الحكم الأمامي الكهنوتي والاستعمار البريطاني وقبل الختام على أبناء شعبنا الالتفاف حول قيادته والحفاظ على وحدته وعلى إنجازاته التي تتعرض للمخططات التآمرية الداخلية والخارجية والله ولي التوفيق.
المرأة تجني ثمار الثورة
وللمرأة كان دور لا يستهان به في دعم المناضلين والثوار وقدمت مواقف خالدة وقد حظيت في عهد الثورة بالكثير من الرعاية والاهتمام والحقوق التي حرمت منها ابان النظام الأمامي والاستعمار البريطاني البغيض.
>حيث قالت الأخت ملوك محسن علي الفضلي رئيسة القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة أبين وعضوة اللجنة الدائمة الرئيسة: أن ما يجعنا نعتز كثيراً ونحن نعيش الاحتفالات العظيمة بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدة أن المرأة اليمنية ورغم الظروف والأوضاع الصعبة في سنوات النضال كان لها الحضور والمشاركة في دعم الثوار بالكثير من جوانب الدعم ومنها صياغة وتوزيع المنشورات التي تحرض الطلاب على التظاهر ضد الوجود البريطاني وتقديم الغذاء والمال والذهب وأيواء الفدائيين وإخفاءهم وتسريب الأسلحة وغيرها من المواقف العظيمة.
وأضافت ملوك القول: أن المرأة التي حرمت في الماضي لعهد الحكم الإمامي والاستعمار البريطاني فقد حظيت في عهد الثورة وزاد في عهد الوحدة أيضاً بالاهتمام والحقوق وأصبحت تشارك في العمل السياسي والاجتماعي والقضائي والإعلامي وتتبوء اليوم مناصب رفيعة ولا زلنا نتطلع إلى المزيد في ظل الاهتمام الذي يوليه فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح والحكومة والمؤتمر الشعبي العام.
>من جانبها اعتبرت رئيسة القطاع النسوي بمديرية خنفر خديجة محمد عاطف سبعة الانجازات التي تحققت للمرأة اليمنية في عهد الثورة كبيرة وما زالت تتوالي هذه النجاحات والاهتمامات التي من ضمنها الفرصة في المشاركة في العمل السياسي والاجتماعي وتوجهت بالتهاني بمناسبة أعياد الثورة المجيدة إلى القيادة السياسية وجماهير الشعب اليمني وإلى المرأة المناضلة مثمنة الأدوار المشرفة التي لعبتها المرأة في معركة الثورة المجيدة مع أخيها الرجل في جميع ميادين العمل الوطني العظيم.
>وقالت نادية ناصر الزيدي القيادية المعروفة في القطاع النسوي للمؤتمر بمديرية خنفر م/ أبين أننا نحتفل بعيد الثورة الأكتوبرية المجيدة اليوم في ظل التحولات الوطنية التي شهدها الوطن ونخص ما حظيت به المرأة اليمنية من اهتمامات ورعاية من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي وجه بدعم المرأة ولا شك أن كثيراً من الحقوق قد تحققت للمرأة ووصلت إلى مواقع صنع القرار كوزيرة وسفيرة وعضوة بالبرلمان والشورى وغيرها من المواقع القيادية التي نتطلع إلى المزيد للمرأة كونها قدمت نضالات كبيرة ومشهودة في النضال ضد الأمامة والاستعمار البريطاني حتى قامت ثورة سبتمبر وأكتوبر وتم نيل الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر.
