يأمل الشعب بعد أن قال كلمته في 21 فبراير وانتخب هادي رئيساً جديداً لليمن أن تكون المرحلة المقبلة مغايرة وأن يتم استكمال أهداف الثورة الشبابية وإعادة التيار الكهربائي وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطن والعمل على خفض أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية وكذا هيكلة الجيش ودعم الاقتصاد الوطني والاهتمام بأسر الشهداء ورعاية الجرحى..

ما الذي يريده الشباب من الرئيس عبد ربة منصور هادي، وما هي أهم الأولويات التي يجب عليه أن يعمل على إنجازها..

يقول وليد أحمد: نحن رشحنا الرئيس/ عبد ربه وعليه الآن تحمل المسؤولية تجاه الشعب الذي منحه هذه الثقة، لذا لابد له أن يعمل ضمن ما يريده هذا الشعب في التغيير إلى الأفضل والإخلاص والعطاء وعليه أن يفقه هذه المرحلة وأن يعمل ضمن أولويات تحددها احتياجات المواطن وما يتطلبه هذا الوطن، بما يضمن رفعة هذا الوطن والمواطن، وأهم ما على هادي انجازه هو إعادة هيكلة الجيش.
وأضاف: على الرئيس عبد ربه أن يرتقي إلى مستوى الأحداث الثورية التي لولاها لما تغيرت الجغرافيا الرئاسية ولما أصبح في مكانه الآن، وعليه أن يضع نصب عينيه أن الموقع الرئاسي اليوم يختلف عما كان علية سابقا، فالشعب عرف طريقه.

تخفيض الأسعار
وترى أمان الصبري أن على عبد ربه أولاً أن يعمل على تخفيض الأسعار وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطن من المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية وإعادة تشغيل التيار الكهربائي، وتوفير فرص عمل للشباب الخرجين والذين يحملون شهادات جامعية..

وفي الوقت الحالي تريد أمان إزالة كافة المظاهر المسلحة وإعادة هيكلة الجيش ورفع رواتب العسكر.
أما حمزة الكمالي ـ ناشط في ثورة الشباب ـ فقال: نحن انتخبنا عبد ربه لنرحل علي صالح ونريد منه أولاً أن يعترف بثورة الشباب وان يقوم بتكريم شهداءها ومن ثم الانتقال إلى الخطوة الأهم وهي إعادة هيكلة الجيش والدعوة إلى حوار وطني شامل وأن يقوم بالمهام المناطة به كرئيس، إذ عليه الآن أن يكون رجل المرحلة ولا يتنصل من المسؤولية التي ألقيت على عاتقه فهو اليوم رئيس يقف خلفه المجتمع الدولي والكل معه، فعليه أن يكون شجاعاً وأن يكون صاحب قرار قوي وحازم.

وأضاف حمزة: على الرئيس عبد ربه الآن أن لا يستمع إلى أفراد العائلة الذين لهم سوابق جنائية وهم متورطون في سفك دماء الشباب ولذا لا بد أن يستقيلوا من مناصبهم لتلبية رغبات الشعب، فهناك من القادة العسكريين الوطنين الشرفاء ولهم الأولوية لقيادة الجيش، وشدد أن على هادي الآن أن يتذكر أن الشعب اليمني خرج بالملايين لينتخبه.



إطلاق المعتقلين
وقال جواد أحمد: نريد من هادي في الوقت الراهن إطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين من بداية الثورة وتعويضهم نتيجة ما ألم بهم، وأن يعترف بالثورة وأن يتذكر أن المعتقلات مليئة بالشباب والناشطين الدين زج بهم النظام السابق في السجون على خلفية مشاركتهم في الثورة، وان يهتم بالمواطن وتوفير احتياجاته الأساسية ووضعه الاقتصادي وتخفيض الأسعار للمواد الغذائية والمواد النفطية التي أنهكت المواطن.
وقالت نسيم عبد المحسن: عبدربه منصور الآن أصبح رئيساً وأقسم اليمين على أن يحافظ على أمن واستقرار اليمن وأن يكون المواطن فوق كل اعتبار، وعليه أن يوجه بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الأمن القومي والمعتقلات الخاصة بالنظام البائد، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن ندعو إلى تسامح والذين ضحوا من أجل الوطن قابعون في السجون، كما عليه إعادة هيكلة الجيش ليكون جيشاً وطنياً، وأن يكون عند مستوى مسؤولية رجل المرحلة.

أهداف الثورة
وعول عبد القوي محمد، على رئيس الجمهورية هادي استكمال بقية أهداف الثورة التي كان هو أحد ثمارها عبر صندوق الاقتراع في 21 فبراير، وأن يحقق تطلعات جماهير الشعب اليمني التي ساهمت في طي صفحة الماضي وتطلعها إلى غد أفضل تعمه العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية ومحاربة الفساد والاستبداد.
وأضاف: نريد خطوات عملية بعيدة عن التحيز فالجميع لابد أن يساهم في بناء اليمن الجديد ويكون الجميع عند مستوى المسؤولية، حتى لا يكون الحاضر هو نسخة مكررة من النظام السابق.

ويأمل مختار الشرعبي من الرئيس عبد ربه أن يكون على قدر عال من المسؤولية نتيجة الثقة التي أعطاها له ملايين اليمنيين في يوم تاريخي انتهى فيه عصر الاستبداد والحكم العائلي هذا اليوم الذي راح من أجله مئات الشهداء ليأتي عهد جديد يسوده القانون والمواطنة المتساوية لكافة أبناء الشعب اليمني.

وأضاف الشرعبي: على الرئيس الآن أن يترجم تلك الشعارات في بناء اليمن الجديد ولن يأتي ذلك إلا إذا عمل أولاً على هيكلة الجيش وعزل أفراد العائلة الذين لا يرغب بهم الشعب،إذ لابد أن تكون المرحلة القادمة مبنية على أسس صحيحة ووطنية وإزالة كافة التوترات والأمنية والمظاهر المسلحة، إضافة إلى نزول الرئيس إلى الساحات والتحاور مع الشباب ومعرفة مطالبهم والسعي إلى تحقيقها و توفير الاحتياجات الأساسية إلى الشعب اليمني.

دولة مؤسسات
وقالت أم عبد الرحمن: انتخبنا عبد ربه منصور هادي لأجل أن يحقق آمال الشباب ويلبي متطلباتهم في استكمال تحقيق أهداف الثورة وبناء دولة المؤسسات، وأضافت: ندعو له بالتوفيق ونسأل الله أن يوفقه في إعادة هيكلة الجيش وعزل أقارب علي صالح من مناصبهم لأنهم متورطون في قتل الشباب.
وأضافت: إلى جانب القيام بمهامه على أكمل وجه في الفترة الانتقالية لو فعل سيدخل التاريخ لأنها أهم مرحلة في التأسيس لدولة النظام والقانون، الآن نريد إعادة التيار الكهربائي والاحتياجات الأساسية لان المواطن ما عاد بوسعه تحمل مزيدا من العناء.


أما وائل الدبعي فقال: الآن هادي أصبح رئيساً وعليه استكمال أهداف ثورة الشباب وعزل الفاسدين استكمالاً لثورة المؤسسات وخاصة محمد صالح الأحمر الذين لا زلوا أفراد وضباط الجوية معتصمين بالقرب من منزله للمطالبة بعزله الآن، باستطاعته أن يصدر قراراً بهذا الصدد, وكذا هيكلة الجيش وعزل أقارب علي صالح الذين لا توجد بينهم وبين الشعب علاقة أطلاقاً، متمنياً أن يستتب الأمن والاستقرار, والإفراج على المعتقلين في زنازين الأمن القومي بسبب مشاركتهم في الثورة الشبابية.

وقالت الثائرة حفصة علي: نريد من الرئيس هادي أن يبني ما هدمه علي صالح في كل المؤسسات التي سخر كل شيء فيها لمصلحته فقط وأن يهتم بالشباب ويوفر فرص العمل لهم لأنهم الأساس لبناء اليمن والأهم أن يعترف بالثورة الشبابية وإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين والعناية بأسر الشهداء ورعاية الجرحى.
وأضافت نريد من عبدربه أن يطرد السفير السوري من صنعاء ومناصرة الثورة السورية، وأن يعمل على استقلال القضاء لكي يتمكن من مسائلة علي صالح وتقديمه إلى المحاكمة، كما عليه أن يبدأ بالحوار الوطني في أقرب وقت وحل قضية الجنوب وفرض هيبة الدولة.

عزل أقارب صالح
أما عفراء الحبوري ـ ناشطة في ثورة الشباب ـ فقالت:على هادي البدء بإطلاق المعتقلين الشباب على خلفية مشاركتهم في الثورة وكما أريده أن يقوم بهيكلة الجيش على أسس وطنية وصحيحة ويقوم بعزل أقارب علي صالح الذين يتربعون إلى الآن على رأس الأجهزة الأمنية والدعوة إلى الحوار الوطني الشامل.


أسامة المقطري ـ عضو المركز الإعلامي لساحة التغيير – صنعاء قال: كان من أهم الأسباب التي خرجنا من أجلها هو إسقاط نظام حكم العائلة الذي انفردت بالمؤسسات العسكرية والأمنية وتأثيرها السلبي في الهيمنة على مقدرات الوطن الاقتصادية لتوظيفها لخدمة مصالحهم حتى أصبح اليمن بلا هوية أمام دول العالم، فاليمن بلد حضارة على مر التاريخ ولكن أصبح في عهدهم من أفشل دول العالم في كل المجالات من تعليم وصحة وثقافة وغيرها.

فمطلبنا من عبدربه منصور هو إزالة باقي أفراد عائلة صالح من مناصبهم القيادية لأن بقائهم هو تهديد لمستقبل اليمن، هذا ما نعتبره مرحلة أولى لتحقيق أهداف ثورتنا التي لن نتنازل عنها مهما كانت التضحية، وكمرحلة تالية لها فنطالبه بتوفير المناخ الديمقراطي لحرية الرأي والتعبير كطريق لتقييم الوضع في المرحلة القادمة لكي نتمكن من بناء يمن جديد يتربع على قائمة دول العالم التي تحترم الحقوق والحريات فهي سبيلنا لنعود من جديد بلد حضارة بفخر واعتزاز.

عناوين
-   وليد: على الرئيس عبد ربه أن يرتقي إلى مستوى الأحداث الثورية التي لولاها لما تغيرت الجغرافيا الرئاسية
-   آمان: على هادي القيام بإزالة كافة المظاهر المسلحة وإعادة هيكلة الجيش ورفع رواتب العسكر.
-   الكمالي: نطالب هادي بالاعتراف بثورتنا وأن يكرم شهداءها ثم وإعادة هيكلة الجيش والدعوة إلى حوار وطني شامل
-   جواد: نريد من هادي إطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين من بداية الثورة وتعويضهم نتيجة ما ألم بهم.
-   نسيم: نريد أمن واستقرار اليمن وأن يكون المواطن فوق كل اعتبار، وعلى هادي إعادة هيكلة الجيش فوراً.
-   عبد القوي: على الرئيس استكمال بقية أهداف الثورة التي كان هو أحد ثمارها عبر صندوق الاقتراع في 21 فبراير
-   مختار: نريد عهداً جديداً يسوده القانون والمواطنة المتساوية لكافة أبناء الشعب اليمني
-   أم عبد الرحمن: اتخبنا عبد ربه منصور هادي لأجل أن يحقق آمال الشباب ويلبي متطلباتهم
-   الدبعي: نريد أن يتم عزل الفاسدين استكمالاً لثورة المؤسسات وخاصة محمد صالح الأحمر
-   حفصة: الاهتمام بالشباب وتوفير فرص عمل لهم والعمل على بناء اليمن هي أهم مطالبنا من هادي.

-   عفراء: نطالب بهيكلة الجيش على أسس وطنية وصحيحة وعزل أقارب علي صالح الذين يتربعون إلى الآن علي رأس الأجهزة الأمنية.
-   المقطري: نريد توفير المناخ الديمقراطي لحرية الرأي والتعبير لتقييم الوضع في المرحلة القادمة لكي نتمكن من بناء يمن جديد.