شهادات عن قيم الصورة وواحديتها يتحدث بها مناضلون وفعاليات سياسية ززالثورة اليمنية انتصرت بفضل الإرادة الوطنية لطلائع الثوار الأحرار في كل اليمن ..أهداف الثورة ترجمت بالوحدة والديمقراطية والتنمية الشاملة

2008-10-13 22:53:02

لقاءات/علي مقراط

اجمع عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية ومناضلين شاركوا في صنع فجر الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر على واحدية الثورة اليمنية التي اختلط فيها الدم اليمني والنضال الواحد ضد الإمامة والاستعمار.

وودعوا في أحاديثهم بمناسبة الذكرى ال 45 لقيام ثورة 14 أكتوبر المجيدة إلى كتابة تاريخ الثورة بصورة منصفة وحقائق مبثوقة كضرورة مهمة كي تطلع عليه الأجيال اليمنية المتعاقبة.

* الدكتور/ حمود السليماني وكيل محافظة أبين المساعد تحدث بهذه المناسبة قائلاً:

يأتي احتفالات شعبنا بالعيد ال 45 لإنطلاقة ثورة 14 أكتوبر المجيدة في ظل الانجازات الكبرى التي يتوالى انجازها في بلادنا على جميع الأصعدة ومجالات الحياة والتي كانت الهدف النبيل للثورة التي حررت الإنسان اليمني من الاستعمار والحكم الإمامي، وأضاف د/حمود السليماني حقيقة أشعر بسعادة وارتياح كبير أن أفراح الوطن بعيد الثورة تزامنت هذه المرة مع التوقيع النهائي لتنفيذ مشروع طريق باتيس رصد معربات الذي يعد من مشاريع الطرق الاستراتيجية وتعثر طويلاً وهذا أصبح اليوم حقيقة على وشك التنفيذ ومن ثمار الثورة والوحدة بقيادة فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي نهنئه بهذه المناسبة وكل جماهير شعبنا بعيد ثورة 14 أكتوبر الخالدة وإلى مزيد من الإنجازات والنجاحات لوطننا وشعبنا.

* أما الأخ الشيخ/ محمد غالب العفيفي الشخصية الاجتماعية المعروفة ومن أسرة المناضل الوطني الثائر الراحل الشيخ/ محمد بن عيدروس العفيفي شيخ يافع السفلى فقد قال: أن عظمة احتفالات شعبنا بالعيد ال 45 لثورة 14 أكتوبر المجيدة تكمن اليوم وتتجسد في التحولات الكبرى التي يشهدها الوطن وفي وحدته والحياة الديمقراطية الحرة، ولكن لا يعني هذا أن ليس هناك سلبيات وتجاوزات وممارسات خاطئة تسيء للوحدة والثورة يقدم عليها بعض العناصر والمسؤولين.

وعبر الشيخ/ محمد غالب العفيفي عن شكره وتحياته ومباركته للقيادة السياسية بهذه المناسبة وذلك الشكر انقله بهذه المناسبة باسم أبناء يافع على اهتمامه بمشروع طريق باتيس رصد الذي تم التوقيع عليه السبت الماضي ويعتبر من الأحلام التي كان يتطلع إليها الناس والذين يعتبرون الفرحة فرحتين هذه المرة، ونطالب القيادة بالمزيد من الاصلاحات ورد الاعتبار للمناضلين وأسر الشهداء كترجمة لمبادئ وأهداف الصورة اليمنية الخالدة، وهنيئاً لشعبنا اليمني المكافح أعياد ثورته والله الموفق.

واعتبر النائب البرلماني الشيخ/ قاسم محمد الكسادي احتفالات الشعب اليمني بالعيد المجيد للثورة اليمنية يمثل وقفة إجلال واحترام لكل التضحيات الجسيمة والنضال المرير لأبناء شعبنا في سبيل انتصار ثورتي سبتمبر وأكتوبر ونيل الاستقلال والقضاء على النظام الإمامي وطرد المستعمر البريطاني.

وأضاف النائب الكسادي القول: أن الثورة اليمنية واحدة ولا نقول ذلك إلا من خلال التاريخ النضالي المترابط لطلائع الأولى التي هبت من المحافظات الجنوبية للدفاع عن ثورة 26 سبتمبر وامتد النضال والدعم لتفجير ثورة 14 أكتوبر ضد الاحتلال، اليوم نجني ثمار الثورة ومنها استعادة الوحدة والتحولات والانجازات المختلفة، لكن يجب الحفاظ على الثورة والوحدة من خلال التصدي لكل المتطاولين عليها وتهانينا لشعبنا وفي المقدمة فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح صانع أحلام اليمنيين ومترجم أهداف الثورة.

* من جانبه قال الأستاذ/ قاسم عبدالرحمن شائف مدير عام مديرية ردفان أولاً نتوجه بالتهاني القلبية للقيادة السياسية بزعامة الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله وإلى الجماهير اليمنية الأبية بمناسبة الذكرى ال 45 لثورة 14 أكتوبر الخالدة التي انطلقت شرارتها من هذه المديرية البطلة ردفان الأبية بقيادة الشهيد البطل/ راجح بن غالب لبوزة ونحن نعيش خضم أفراح الشعب فإننا نريد نؤكد أن ردفان ستظل نموذج لنضالات اليمنيين وهي الوحدة التي يحاول بين الحين والآخر بعض العناصر الإساءة إليها وإلى تاريخ وتضحيات رجالها من خلال ما يفتعلوه من أزمات وفعاليات لأهداف لها إلا لإثارة وإشعال حرائق الفتن والنعرات وإفراز سموم الحقد ضد وحدة اليمن، لكن ونكران ردفان صامدة وتاريخ متألق باستمرار.

* الأخ الشيخ/ علي شائع محمد عضو مجلس النواب عن مديرية الأزارق محافظة الضالع تحدث عن هذه المناسبة قائلاً:

بمناسبة الذكرى ال 45 لثورة 14 أكتوبر الخالدة أهنئ فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله وجميع أبناء الشعب اليمني المكافح وحقيقة أن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر حققت أماني كثيرة وكبيرة لليمنيين وما زالت الانجازات والمكاسب تتواصل.

ولفت النائب البرلماني/ علي شائع محمد إلى ضرورة اصطفاف أبناء الشعب اليمني حول القيادة السياسية لكي يعم الخير والتنمية والتقدم أرجاء البلاد، وأن يحرص الجميع بالحفاظ على الوحدة والمكاسب الكبرى ومسألة واحدية الثورة اليمنية هي حقيقة تاريخية نظراً لتلاحم وترابط النضال والمناضلين للدفاع عن ثورة سبتمبر والقضاء على حكم الإمامة الكهنوتي وامتداد النضال لتفجير ثورة 14 أكتوبر الخالدة ونيل الاستقلال الوطني في ال 30 من نوفمبر 67م.

الحرية لا تقدر بثمن

* واعتبر الشيخ/ سيف سعيد عبيد أحد الكوادر الوطنية والذي يشغل حالياً مديراً عاماً لفرع الهيئة العامة لشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بمحافظة الضالع ورئيس فرع المؤتمر بمديرية الضالع العودة إلى أحداث الثورة وما شكله الاستعمار البريطاني الذي احتل جنوب اليمن "139" عاماً يمثل ماسأة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولك أن تتصور أي حياة وأي قيمة للإنسان وأرضه محتلة من قبل الأجانب وحريته مسلوبة وكرامته مهدورة، لكن إرادة الجماهير وفي طليعتهم المناضلين الشجعان عقدوا العزم على ضرورة التخلص من الاحتلال مهما كان الثمن وبالفعل والإصرار انتفضوا من كل مكان في الجنوب المحتل وبمساندة ودعم ونضال مشترك من قيادة الثورة السبتمبرية الأم واتجهوا إلى ردفان التي انطلقت منها شرارة ثورة 14 أكتوبر المجيدة بقيادة الشهيد البطل/ راجح بن غالب لبوزة ومن هناك استمر الكفاح لمطاردة جنود الاحتلال في عدن وسقوط المناطق بيد الثوار حتى تحقق الاستقلال الوطني في ال 30 من نوفمبر 1967م ونحن هنا لا نستطيع وصف ذلك الوضع القائم قبل الثورة اليمنية في شمال اليمن وجنوبه، لكن سرعان ما تغير عقب الثورة وهناك كثير من الأخطاء والنكسات تعرضت لها الثورة لا سيما في الجنوب سابقاً والتي أقدم عليها قادة النظام آنذاك وحولت قيم وأهداف الثورة الأكتوبرية إلى قهر وبطش وإذلال وتصفيات وتشريد حتى جاء اليوم العظيم والتاريخ الخالد الذي صنعه ابن اليمن البار فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله بتحقيقه وحدة اليمن المباركة في 22 مايو.

إرادة الشعب كانت أقوى من جبروت الاحتلال

* أما الأخ/ محمد حسين الداوودي شخصية اجتماعية معروفة وعضو منتخب بمجلس محلي محافظة لحج ومسؤول الرقابة التنظيمية وللتفتيش المالي بقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة فقد وصف بشهادته الصريحة الأوضاع والحياة قبل ثورة 14 أكتوبر وما بعدها بالقول:

إن الإنسان الأمين والمنصف خاصة إذا عايش زمن الاحتلال ومرارة النضال الكبير الذي خاضه الشعب اليمني ضد الاستعمار البريطاني وحتى فجر ثورة 14 أكتوبر الخالدة في 1963م يجد نفسه عاجز عن التعبير عن الماساة وحياة البؤس والظلم والاذلال التي ظل الإنسان اليمني يعاني منها في ظل الاحتلال البريطاني الذي استولى على الأرض والثورة وكمم الأفواه وانتزع الحرية من أبناء الشعب الجنوبي المحتل وكذلك في شمال اليمن كانت الحياة سيئة جداً قبل قيام ثورة 14 أكتوبر المجيدة، هذا الوضع الأليم وحياة القهر والحرمان ولدت في النفوس ثورة عارمة قبل قيامها الأمر الذي جعل الشعب ينتفض بكل قوة دون تفكير بالعواقب الوخيمة ضد قوات وجيوش الأنجليز المحتلين بكل عتادها، لكن القضية كانت أكبر وأسمى لشعبنا الذي هب كفريق واحد لخوض القتال في ردفان والضالع وأبين وعدن وشبوة وبدعم وتنظيم من قيادة ثورة 26 سبتمبر التي مهد قيامها الطريق أمام ثورة 14 أكتوبر التي انطلقت من جبال ردفان الشماء.

وكم يشعر الإنسان اليمني اليوم وهو يعيش أفراح وابتهاجات الذكرى ال 45 لثورة 14 أكتوبر الخالدة بعظمة وجسارة منجزات الثورة الكبرى التي كانت أعظمها وأغلاها استعادة الوحدة اليمنية بقيادة المناضل الرمز الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله.

مواقف تاريخية جسدت واحديه الثورة

الأخ/ المناضل المعروف أحمد صالح الشرفي من المناضلين الذين انخرطوا في صفوف الدفاع عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر وجاء من يافع في وقت مبكر من شبابة يتحدث الشيخ المناضل أحمد صالح علي الشرفي قائلاً:

حقيقة القول أن نضال شعبنا ضد الحكم الإمامي المتخلف والاستعمار والبريطاني قد أكد إرادة الشعب اليمني واصطفافه حتى تحقق حلمه وهدفة العظيم بقيام ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ونيل الاستقلال الوطني ونحن والحمد لله اسهمنا في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر وليس عندنا أية تفرقة بين الشورتين وبين المناضلين فالهدف واحد وكم أشهر بالاعتزاز وأنا اتذكر عند سماعي الإذاعة في سبتمبر 62م والمذيع كان يقول هنا ثورة الجمهورية العربية حيث كنت حينها في عدن وحدث في اليوم الذي قبلة مظاهرات جماهيرية كبرى وعارمة واقتحم المتظاهرون مقر المجلس التشريعي بكريتر وبعدها اجتمعت قيادات النقابات العمالية الست لتتخذ قراراً وطنياً شجاعاً بإرسال مجاميع من المناضلين إلى شمال اليمن وافتخر أنني كنت في الدفعة الأولى ومعي زميلي حسين أحمد صالح وأول معركة اشتركت فيها كانت في عصيفرة وتنقلنا في مواقع وجبهات القتال من سوق العميل إلى جبل ثلا ودور غوبر وبني مطر وخشم البكرة إلى بني حشيش والسود والهجرين التي شهدت معركة ضارية مع الملكيين استشهد فيها "42" مناضلاً بطلاً ومن رفاقي أحمد ناصر المرفدي وحسين أحمد وقاسم اليافعي وقاسم حسين البصيري وقاسم علي قائد والخبجي من ردفان وكان مركزنا الرئيسي جبل رازح الذي أقمنا فيه عامين ومن ثم سافرت إلى القاهرة للتدريب وقمنا بالتطبيق مع جيش التحرير في جبال الأوراس بجمهورية الجزائر البطلة وعدنا إلى صنعاء وبعدها من صنعاء اتجهنا إلى جبال ردفان لمواصلة النضال والكفاح المسلح في عدن ضد الاحتلال الانجليزي وقد اشتركت في العديد من الأعمال القتالية والغذائية في شوارع عدن حتى نيل الاستقلال في 30 نوفمبر 67م.

نقلت الصحفي المعري جمال حمدي ولم أعرف أنه صحافي وظنوة خبير زراعي

المناضل المعروف الشيخ/ عبد المجيد محمد صالح الرجاعي أحد المشاركين في الدفاع الثورة اليمنية الخالدة أن ثورة 26 سبتمبر 62م ما جاءت من فراغ ضد الإمامة والرجعية الكهنوتية بل امتداداً للحركة القومية العربي من مصر العروبة حتى انتصرت وامتدت هذا الثورة الأم لمساندة ومؤازرة ودعم ثورة 14 أكتوبر وتواصل الكفاح المسلح لأربع سنوات حتى خرج المحتلين الانجليز من الشطر الجنوبي سابقاً ومن هنا تكمن واحدية الثورة اليمنية الخالدة التي لا يستطيع إياً كان أن يقول غير ذلك أو يشكك ويجتهد في تغيير أحداث تاريخية واقعية.

ويعود المناضل عبدالمجيد الرجاعي إلى ذكر بعض الأحداث والموافق الهامة قائلاً:

أتذكر أن تمويل الأسلحة والذخائر كانت ترسل من تعز وبالتحدد من معسكر صالة بواسطة مناضلي الثورة وبقيادة شخص عربي يدعى هشام المصري وكانت قنوات عبورها من عدة منافذ منها باب المندب وراسمي العارة بإشراف المناضلين يوسف علي بن علي وسيف العزيبي وناصر عمر فرتوت وصاحب السيارة سالم محمد العقربي وسائقها عاش عوض سعيد، ومنفذ كرش كان بإشراف وتأمين الطريق من قبل المناضل يوسف علي بن علي وزين البصري وسائق السيارة عده علي عوض.

أما منفذ الرجاع فكان تحت إشراف المناضل/ محمد أحمد صالح الرجاعي والذي يوصل السلاح المناضل عبدالصفي صالح وأخيه فضل صالح الطيار وبمؤازرة الشيخ/جازم الجازعي وعلي بن علي راجح وبدر قديمي ويقوم بخزنة بمنطقة الرجاح المناضل الشيخ/ أحمد صالح الرجاعي.

ولعل أهم المواقف التي تعود بي إلى الأذهان واعتبرها معجزة هو قيامي بنقل الصحفي المصري جمال حمدي إلى لحج الحوطة ولم أعرف أنه مصري ولم أعرف أيضاً ما إذا في جعبته حيث نقلته بواسطة شخص عولقي كان يلبس العمامة والمقطب بزي أهل شبوة وفي الأخير اتضح لي أن الشخص هو الصحفي المصري/ جمال حمدي عندما شاهدته وهو يترحل من السيارة إلى قصر السلطنة في لحج ويقوم في التصوير وهو في زي يرمز إلى خبير زراعي بواسطة المرحوم عبدالله درويش لأنه كان على ظهر السيارة التي مكتوب عليها إدارة الزراعة فظنوه خبير زراعي فقام بمهمته في الحال وكان يقود السيارة على ما أتذكر شخص اسمه عبدالله محسن شكيل ثم تابعنا دور ونشاط الصحفي جمال حمدي وهو يتنقل لتغطية الأعمال الغذائية والمظاهرات في عدن وكذا محافظتي لحج وأبين. <

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد