أدان الخيانات الوطنية وأعمال العنف والتخريب..

السلفيون باليمن يساوون بين إرهاب القاعدة في أبين وجرائم الحوثيين في حجة وصعدة

2012-03-15 07:02:52 تقرير/ عبدالحافظ الصمدي


شدد التيار السلفي في اليمن الذي أعلن أمس تشكيل حزبه السياسي "إتحاد الرشاد اليمني " على أن الوسيلة الناجحة والطريقة المثلى لحل مشكلات اليمن هي الحوار الجاد المنطلق من ثوابت الأمة ومراعاة مصالحها، مؤكداً على ضرورة استكمال جميع الأهداف المشروعة للثورة الشبابية الشعبية السلمية..


تعد هذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها السلفيون العمل السياسي رسمياً، منذ اعتماد الديمقراطية والتعددية الحزبية والسياسية مع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في العام 1990.

حيث أدان المؤتمر ما وصفها بالخيانات الوطنية وأعمال العنف والتخريب المضرة بالمصالح العامة والخاصة وقتل الأبرياء خارج إطار القانون والقضاء الشرعي.

وأشاد المؤتمر بالثورات العربية ضد الظلم والاستبداد وبانجازاتها الرائدة في التغيير وإعلان التضامن الكامل مع الشعب السوري الحر ضد الطغيان واستبداد نظام بشار الأسد، وجرائمه البشعة، مطالباً الحكومة اليمنية بطرد سفير الأسد من صنعاء وفتح مكتب تمثيلي للثورة السورية في اليمن.

كما أكد المؤتمر على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية العادلة وجهادها المشروع ضد الاحتلال الصهيوني.
وشكل المؤتمر العام للسلفيين في ختام أعمال مؤتمره العام ، لجنة مكونة من عدد من المشائخ ،لصياغة رؤية سياسية حول المرحلة الانتقالية التي تمر بها اليمن، لتقديمها أثناء مشاركتهم في الحوار الوطني المقرر عقده مطلع الشهر المقبل .

جاء ذلك في ختام المؤتمر السلفي العام الذي انعقد بصنعاء على مدى يومين تحت شعار" السلفيون والعمل السياسي" أمس الأربعاء..

واعتبرت السلفيون أن خوض المعترك السياسي أصبح ضرورة شرعية وحتمية واقعية للمشاركة السياسية الفاعلة في صناعة القرار وخدمة الوطن.

وأعلنوا مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني الشامل المقرر انعقاده خلال الفترة القادمة وإعداد رؤية سياسية سلفية ستقدم للمؤتمر حول مختلف القضايا على الساحة الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية، وأوصى المشاركون بان تتولى المكونات السلفية في المحافظات الجنوبية بلورة رؤية سلفية حول القضية الجنوبية.

* الحوار مع مسلحي القاعدة بأبين ضرورة:
وأوضح الدكتور محمد العامري - رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر- أن حزبهم الجديد سيقوم على ثقافة الحوار مع كل الأطياف السياسية ، مؤكداً أن يد الحزب ستكون ممدودة لجميع الأطراف السياسية وخصوصاً في المرحلة المقبلة .
من جانبه تحدث الشيخ عبد الوهاب الحميقاني عن ضرورة الحوار مع الجماعات المسلحة كأنصار الشريعة والحوثيين باعتبارهم أحد مكونات المجتمع اليمني، لإخراج اليمن من دوامة العنف، وقال إن "العنف لا يولد إلا عنفاً " .
وبشأن انقسامات السلفيين بشأن تشكيل الحزب أشار الحميقاني إلى أن التيار السلفي وحزبه الجديد سيواصل حواره مع باقي التيارات السلفية الأخرى لضمها إلى الحزب الجديد ولن يتوانى الحزب في ضمهم .
وأوضح الشيخ/ محمد بن موسى العامري في إجابته عن استفسار حول دعوتهم للحوار مع تنظيم القاعدة والذي منهجه مختلف عن بقية التيارات الأخرى وطالما لا يؤمن التنظيم بالحوار.. أوضح بالقول: أنا أعجب عندما يفصل الحوار تفصيلاً لجهة دون جهة أخرى.. وعندما ننظر للقتلى في كشر ومناطق بمحافظة حجة وصعدة والجوف يأتي النفاق السياسي، كون كل الأمور عنفاً وجرائم إلا أنه في قتلى أبين - وهي جرائم لا تغتفر- يتم التعامل على مبدأ "لا حوار".

  • •   على الحكومة اليمنية القيام بطرد سفير الأسد من صنعاء وفتح مكتب تمثيلي للثورة السورية في اليمن..

* لماذا نفتح الحوار ونغلقه برغبة أميركية:
وأستهجن العامري ان يتم ما اسماه باقتباس إرادة الولايات المتحدة الأميركية، فيتم التحاور مع من أرادت الحوار ويغلق الحوار على من لم ترد معهم الحوار، والعجيب أن أميركا وصلت في أفغانستان الآن إلى التحاور المباشر مع طالبان ونحن سنقطع مشوار سنين في الإرهاب والقتل لأبنائنا سواء كانوا من أبناء القوات المسلحة والأمن أو من شباب أنصار الشريعة، فهم من أبناء المجتمع اليمني، مؤكداً أن العنف لا يولد إلا عنفاً.
وأشار العامري إلى أن حركات العنف التي كانت في مصر مثل حركة الجهاد والجماعة والإصلاحية لم تنجح الحكومة المصرية في إقناع هذه الجماعات إلا بالحوار وأصبح "عبود الزمر" رئيس حركة الجهاد، أصبح رئيس حزب العدالة والبناء في مصر اليوم نتيجة للحوار فلا نغلق باب الحوار كمبدأ ديني وثقافي.
وأفاد بأن من يرفض الحوار ومن يغلق باب الحوار يتحمل مسؤولية نفسه ويطبق عليه النظام والقانون.

*المرأة لا تمثل مشكلة لدى السلفيين:
وأكد مشائخ التيار السلفي في مؤتمر صحفي أمس -تخلل فعاليات مؤتمرهم التأسيسي العام- أن المرأة ستجد حقوقها كاملة وفق ما حددته الشريعة الإسلامية، مشيرين إلى أن المرأة في المفهوم السلفي مثل الرجل في كل الحقوق، إلا ما استثنتها الشريعة الإسلامية.. وأضافوا: نحن كيان يلتزم بأصول ومنطلقات الشريعة الإسلامية، فما حددت لها الشريعة الإسلامية من حقوق ستنالها كاملة، لافت إلى أن الشريعة الإسلامية قد أعطت كل ذي حق حقه.
وأشاروا إلى أن المرأة لا تمثل مشكلة لدى التيار السلفي وأن مشكلة المرأة التي يطرحها البعض هي وافدة على السلفيين، حيث أن المرأة في الشريعة الإسلامية لديها مكانتها، أماً وأختاً وبنتاً وزوجة، لها من الحقوق ما لم تتحصل عليها في أي منهج بشري.
واوضحوا بأن موقف التيار السلفي مما يحدث من قبل عناصر "أنصار الشريعة".. التيار السلفي بكل فصائله له موقف واضح وجليّ من العنف انطلاقاً من قول النبي عليه الصلاة والسلام كما في حديث مسلم عن عائشة "إن الله رقيق يحب الرق ويعطي على الرق ما لا يأتي على العنف"، وفي صحيح البخاري "عليك بالرق وإياك والعنف"، وتضمن البيان الإدانة الشاملة الكاملة لكل استخدام للعنف من أية جهة كانت.

* حوار الحوثي دون القاعدة نفاق سياسي:
ولفتوا إلى أن التيار السلفي يختلف عن التيارات الأخرى في أنه يطالب بحل القضية بنظرة وطنية دون إملاءات خارجية بما يحقق مصالح البلد، وأضافوا إن التعاطي مع قضية القاعدة مثلها مثل التعاطي مع قضية الحوثي دون نفاق سياسي، بحيث تتحرك من مصالحنا لا من إملاءات تحقق مصالح خارجية على حساب المصالح الداخلية، مشيرين إلى أن التيار السلفي يدعو إلى محاورة الجميع، وإلى تغليب لغة الحوار مع الحوثي والحراك الجنوبي والقاعدة، ومع كل تيار شاذ عن الإجماع الوطني وانطلاقاً من ثوابتنا ومصالحنا دون إملاء خارجي.

  • •   خوض المعترك السياسي أصبح ضرورة شرعية وحتمية واقعية للمشاركة السياسية الفاعلة في صناعة القرار وخدمة الوطن..

* نمد أيدينا لكل مخلص يخدم الوطن:
ولفت سلفيو اليمن إلى أن الهيئة الشرعية لكيانهم السياسي بإمكانها أن تدرس مسألة المشاركة السياسية للمرأة وما هي المساحة المتاحة لها وما هي المسألة التي تتناسب مع طبيعتها وفق الشريعة الإسلامية.
وأكدوا أنهم سيستفيدون من تجارب الآخرين سواء في مصر أو في غيرها، طالما ذلك يعزز رؤيتهم ويحقق أهداف كيانهم.

وحول موقف الكيان السلفي السياسي وموقعه مع حكومة الوفاق الوطني أو في صف المعارضة.. أوضحوا بأنهم مع الحق حيث كان.. وقالوا: إن كان الحق مع الحكومة فنحن معها وإن كان مع المعارضة فنحن معارضون.
وأضافوا إن التيار السلفي يتطلع اليوم للعمل السياسي ويدور مع الحق حيث يدور، وقالوا: نحن نمد أيدينا لكل مخلص لخدمة هذا البلد "اليمن" من أي تيار ومن أي جهة كانت، لأن هناك قاعدة وأرضية خصبة للتعامل مع الأحزاب السياسية العاملة لخدمة الوطن.

  • •   ما يحدث من هجمات ضد الجيش في أبين جرائم لا تغتفر ولا فرق بين إرهاب القاعدة وجرائم الحوثيين بحجة وصعدة والجوف..

قالوا إن العمل السياسي السلمي قطع الطريق عن الجهات التي تسلك مسالكاً غير سلمية واستشهدوا بأن ثورات التغيير والنضال السلمي استطاع إسقاط أنظمة ديكتاتورية استبعدت بالشعوب لسنوات، مؤكدين أن كيانهم السياسي سينطلق سلمياً حيث بالسلمية تقطع الطرق والسبل على الحركات التي تتبنى مسلك العنف وتحد من زخمها.

  • نص البيان الختامي:
البيان الختامي الصادر عن المؤتمر السلفي العام
المنعقد بصنعاء "20 ـ 21 ربيع الثاني 1433 هـ الموافق 13 ـ 14 مارس 2012م
الحمدلله رب العالمين القائل "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب" والصلاة والسلام على رسوله الأمين القائل: المؤمن للمؤمن كالبنيان أو كالبنان يشد بعضه بعضا".
وبعد:
فإن الدعوة السلفية بجميع فصائلها وقواعدها في ربوع هذا الوطن من أوسع وأهم مكونات النسيج الاجتماعي اليمني، وجزء لا يتجزأ من جمهور هذا الشعب العريق يعيش آماله وآلامه، فضلاً عن كونها فاعلاً مؤثراً في بناء نهضة الوطن ومساهماً قوياً في تخفيف معاناة أبنائه وصنع التغيير نحو الأفضل في ثورته وتوجهه وطموحاته.
واستشعاراً من أبناء هذه الدعوة بخطورة المرحلة الراهنة ومتغيراتها الداخلية والإقليمية والدولية تداعي كوكبة من علماء وقادة ودعاة العمل السلفي لعقد مشاورات متعددة ومتكررة تدارسوا فيها الموقف السياسي لدعوتهم في ظل هذه الظروف التي تعيشها بلادنا والمحيط الإقليمي والعربي وقد انبثق عن هذه المشاورات واللقاءات دعوة منهم للانطلاق نحو المشاركة السياسية الفاعلة في صناعة القرار وخدمة الوطن وخوض المعترك السياسي كضرورة شرعية حتمية واقعية وإشراكاً لقواعد الدعوة السلفية في هذا الأمر جاء انعقاد هذا المؤتمر السلفي العام ـ والذي حضره مشاركون من جميع التيارات السلفية من عموم محافظات الجمهورية ـ تحت شعار "السلفيون والعمل السياسي" خلال يومي الثلاثاء والأربعاء "20 ـ 21" ربيع الثاني 1433هـ الموافق: 13 ـ 14 ـ مارس 2012م وقدمت فيه أوراق عمل وناقشوا وتدارسوا إنشاء كيان سياسي سلفي ينطلق نحو البناء والتجديد ونهضة اليمن الجديد.
وفي ختام هذا المؤتمر قرروا الآتي:
1.   إنشاء كيان سياسي منبثق عن هذا المؤتمر.
2.   تشكيل هيئة تحضيرية لاستكمال إنشاء الكيان السياسي مكونة من الأسماء الآتية: "الدكتور/ محمد بن موسى العامري، الشيخ/ مراد بن أحمد القدسي، الشيخ/ صلاح سالم الكلدي، الشيخ/ عبدالوهاب محمد الحميقاني، الشيخ/ جلال أحمد صالح الكميتي، الدكتور/ عقيل بن محمد المقطري، الدكتور/ عبدالله بن محمد الحاشدي، الشيخ/ عبدالله بن غالب الحميري، الشيخ/ عبدالرحمن بن سعيد البريهي، الشيخ/ عبدالله الجوفي، الشيخ/ خميس ين عبود بن سعد، الشيخ/ أنور الوادعي، الشيخ/ عبدالخالق العويري، الشيخ/ محمد عيضة شبيبة.
3.   يوصى المؤتمرون أن يكون السياسي "اتحاد الرشاد اليمني" وللجنة التحضيرية الحق في تغيير المسمى المقترح إن رأت ذلك.
4.   تكليف اللجنة التحضيرية بإعداد رؤية سياسية شاملة لتقديمها إلى مؤتمر الحوار الوطني تشمل كافة القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية.
5.   يوصى المؤتمر المكونات السلفية في الجنوب لبلورة رؤية سلفية حول القضية الجنوبية.
6.   الإشادة بجميع من شارك بفاعلية في هذا المؤتمر ودعوة من لم يشارك من السلفيين لترشيح من يمثلهم في اللجنة التحضيرية على أن يكون إقرارهم بالتوافق مع اللجنة التحضيرية.
7.   دعوة أبناء الشعب اليمني في تحقيق طموح وأهداف هذا الكيان الساعي لنهضة هذا الوطن والحفاظ على هويته، ونرحب بكل يمني يرغب في الانضمام إليه.
8.   دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي والحكومة والقوى السياسية والاجتماعية إلى الحفاظ على ثوابت الأمة والاحتكام إلى الشريعة الإسلامية في كل شؤون الحياة.
9.   دعوة رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني وجميع الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية إلى تجسيد مبدأ استقلال الوطن وسيادته ورفض جميع أشكال الوصاية والتدخل الأجنبي في شؤونه مع الترحيب بكل تعاون إقليمي أو دولي يحقق مصالح الشعب اليمني ويرفع معاناته ولا يضر بثوابته وسيادته واستقلاله.
10.    إدانة الخيانات الوطنية وكل أعمال العنف والتخريب ضد المصالح العامة والخاصة، وقتل الأبرياء أياً كانوا، والقتل خارج إطار القضاء الشرعي من أي جهة كانت.
11.   التأكيد على أن الوسيلة الناجحة والطريقة المثلى لحل مشكلات اليمن هي الحوار الجاد المنطلق من ثوابت الأمة ومراعاة مصالحها وتقديم ذلك على كل المصالح الضيقة والمشاريع الصغيرة والارتهانات الخارجية.
12.   التأكيد على ضرورة استكمال جميع الأهداف المشروعة للثورة الشبابية الشعبية السلمية
13.   دعوة حكومة الوفاق الوطني للمسارعة برفع معاناة لشعبنا الكريم وتحسين ظروفهم المعيشية والخدمية كالمشتقات النفطية والماء والكهرباء واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك.
14.    الإشادة بالثورات العربية ضد الظلم والاستبداد وبانجازاتها الرائدة في التغيير، وإعلان التضامن الكامل مع الشعب السوري الحر ضد طغيان واستبداد نظام الأسد وجرائمه البشعة ومطالبة الحكومة بطرد سفير نظام الأسد من اليمن، وفتح مكتب تمثيلي للثورة السورية في اليمن.
15.    التأكيد على موقفنا الدائم والداعم لقضيتنا الفلسطينية وجهادها المشروع ضد الاحتلال الصهيوني.
وفي الختام نسأل الله تعالى أن يجعل ما صدر عن هذا المؤتمر فاتحة خير ولبنة إصلاح في إعلاء الكلمة ونهضة الأمة.
صادر عن المؤتمر السلفي العام ـ صنعاء 21 ربيع الثاني 1433 هـ الموافق 14 مارس 2012م.


  • قال إن مشكلة العمل السياسي السلفي.. مجيئه بعد تعبئة طويلة بمفهومات مضادة..
د. الدغيشي: التيار السلفي أمام تحدي استيعاب قواعده لمفردات العمل السياسي

أكد الباحث في شؤون الجماعات السلفية الدكتور/ محمد الدغيشي أن المشكلة التي تواجه التيار السلفي الذي شكل كياناً سياسياً مؤخراً، تتمثل في صعوبة استيعاب شباب التيار السلفي وقواعده لمفردات العمل السياسي بعد تعبئة طويلة بمفهومات مضادة لهذا الخطاب.
وأشار الدغيشي – في تصريح لـ"أخبار اليوم" إلى أن هذه الصعوبة في الاستيعاب برزت في كثير ممن بدوا مصدومين، كون ثمة عقدان من الزمن تم في الإطار المضاد.
*القاعدة سلفية قتالية لا علاقة لها بسلفية اليوم:
وأوضح الدغيشي بأن السلفية ثلاثة أقسام: سلفية ماضوية تاريخية لا علاقة لها بحدث اليوم "انخراط السلفيين في العمل السياسي"، وسلفية قتالية جهادية "القاعدة" لا علاقة لها بحدث اليوم، وسلفية سلمية جديدة هي التي تسعى نحو المشاركة في العمل السياسي.
الحدث السلفي.. يمسي بمصر ويصبح باليمن:
وقال: ليست المشكلة في أن يأتي العمل السياسي السلفي متأخراً، حيث أنه جاء مواتياً لأحداث التغيير، مستدركاً بأن التحدي الذي يواجه السلفيون اليوم في مقدرتهم على استيعاب المرحلة وتجاوز ما حدث بالماضي والإفادة من تجارب السابقين.
وأضاف الدغيشي بأن ما يجري في بعض الأماكن المؤثرة مثل "الكويت ومصر والسعودية" يمسي هناك ويصبح هنا.. وقال: إن الذي حدث في مصر بانتقال حزب النور إلى مرحلة العمل السياسي العملي انعكس مباشرة على الوضع السلفي باليمن بكل تأكيد..

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد