إعلاميون وحقوقيون يكشفون عن جرائم ضد الإنسانية في مناطق المواجهات مع الحوثي..

مأساة منسية داخل مخيمات النازحين بحجة

2012-03-17 06:21:42 تقرير/ علي العوارضي


كشف الفريق الإعلامي والحقوقي الذي زار مديريتي كشر ومستبأ بمحافظة حجة عن مأساة إنسانية يعيشها قرابة 15 ألف نازح في المخيمات الموزعة على منطقتي بني خمج ووادي العريض بمديرية خيران.
وقال أعضاء الفريق ـ خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بالعاصمة صنعاء ـ "إن النازحين هناك يمرون بظروف معيشية غاية في الصعوبة وذلك نتيجة انعدام الماء والغذاء والدواء، بل وحتى المأوى بالنسبة للكثيرين ممن لم تزرهم أي منظمات إغاثية حتى اللحظة".
وأشار الفريق إلى أن ثمة أطفال ضحايا التقوهم داخل تلك المخيمات بعضهم أصيبوا بعاهات وآخرون فقدوا الوعي نتيجة الحرب الدائرة بين الحوثيين وقبائل حجور، بالإضافة إلى نساء حوامل وضعن في تلك المخيمات وسط ظروف صحية ومعيشية ومادية سيئة للغاية.

حصار عاهم
وتطرق الفريق الإعلامي والحقوقي العائد من محافظة حجة إلى معاناة باقي سكان مديرية كشر وتحديداً منطقة عاهم والتي تزداد يوماً عن يوم نتيجة الحصار المفروض عليهم لأكثر من ستة أشهر وإغلاق مسلحي الحوثيين خط الإسفلت الرئيس الذي يربط تلك المديرية بمدينتي عبس وحرض ويعد شريان الحياة بالنسبة للسكان ، فضلاً عن سيطرتهم على وادي مور الذي يعتمد عليه سكان مديرية كشر كمصدر وحيد لجلب مياه الشرب.
وذكر الصحفي غمدان اليوسفي ـ مسؤول الفريق ـ أن سوق عاهم الذي يرتاده عشرات الآلاف كل يوم اثنين من خمس مديريات مجاورة بات خاوياً على عروشه بعد أن أغلقت جميع المحلات التجارية فيه نتيجة أعمال القصف التي تعرض لها خلال فترة المواجهة واستهداف عدد من منازل المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة المجاورة للسوق.
وقال اليوسفي في حديثه خلال المؤتمر الصحفي :" ما سمعناه من الناطق الرسمي باسم الحوثيين أبو يحيى المطري أنهم جاءوا من صعدة لحماية منزل يوسف المداني الموجود في قرية أبو دوار بمديرية مستبأ.. بينما هناك سؤال يفرض نفسه وهو لماذا أمتد الحوثيون إلى مناطق مثل عاهم ومزرعة والعبيسة ومندلة التابعة لمديرية كشر؟".  

وأضاف :" لقد شاهدنا شعار الصرخة منتشر بشكل ملفت في الصخور وعلى جدران المساجد والبيوت داخل المناطق التي وصلها الحوثيون، كما لاحظنا أيضاً بعض التعديلات عليه من قبل القبائل في المناطق التي تم استعادتها وأجبروا الحوثيين على الانسحاب منها".
 واستغرب اليوسفي ما وصفه بالتعتيم الإعلامي من قبل الحوثيين على الإحصائيات الخاصة بخسائرهم البشرية في المواجهات المسلحة التي خاضوها بمديريتي مستبأ وكشر رغم الحديث بين أوساط القبائل عن نحو 500 قتيل من الحوثيين في تلك المواجهات- حسب قوله.

جرائم ضد الإنسانية.
من جهته أكد الناشط الحقوقي سليم علاو ـ أحد أعضاء الفريق، ممثل منظمة هود ـ تلقيهم بلاغات وشكاوى عن ارتكاب الحوثيين ما سماها بالجرائم ضد الإنسانية في حق أبناء مديريتي كشر ومستبأ وذكر منها استخدام الحوثي للأطفال في الصراع المسلح وهي جريمة بموجب القانون والمواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها اليمن بهذا الشأن.
وأشار علاو إلى أن الفريق شاهد ووثق بالفيديو أثناء توجهه إلى منطقة أبو دوار مسلحين يتبعون الحوثي وهم يعتدون على مواطن من مديرية مستبأ ويضربونه بأعقاب البنادق لأنه فقط مارس حقه في التعبير عن رأيه بحرية ووصف مسلحي الحوثي القادمين من صعدة بالمحتلين كونهم قد هاجموهم –حسب قوله- في قرآهم وشردوهم من منازلهم.
 واتهم ممثل منظمة "هود" القاضي محمد الباشق الذي قال بأنه يعمل في الهيئة القضائية التابعة للحوثيين بالتورط في كثير من جرائم القتل التي ارتكبها الحوثيون بمناطق المواجهات، مستنداً إلى شكاوى وشهادات مواطنين تفيد بأنه من يفتي بإباحة دماء أبناء حجة وإصدار أحكام قضائية بإعدام البعض منهم دون أن يخول له القانون ذلك. 
واعتبر علاو ما قاله بمثابة بلاغاً موجهاً للنائب العام ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، مطالباً إياهم بالتحقيق الفوري في القضية ووضع حد لما وصفها بالممارسات الفردية اللامسؤولة التي تسيء للقضاء وتسخره لخدمة أهواء ونزوات أشخاص متعطشين للدماء.

الاتجاه نحو التصعيد
وفي معرض ردهم على تساؤلات الصحفيين أوضح الفريق الإعلامي والحقوقي، أن الأوضاع في مديريتي مستبأ وكشر تتجه نحو مزيد من التصعيد ما لم تكن هناك ضمانات حقيقية لتنفيذ بنود الاتفاق الأخير الموقع في 27 يناير 2012م وجدية الطرفين في الالتزام بتلك البنود وإثبات الدولة نفوذها في مناطق المواجهات.
وأفادوا بأن البند الخامس من الاتفاق الذي ينص على عودة المقاتلين من خارج حجة إلى محافظاتهم والذي تعول عليه لجنة الوساطة كثيراً في إنهاء الأزمة لا يزال محط خلاف بين الحوثيين أنفسهم حيث يفسره البعض على أن المقصود بمناطقهم هي أماكن التمركز الحالية مثل أبو دوار التي يقطنها يوسف المداني وليس محافظة صعدة التي جاءوا منها.

وأوضح الفريق ان الشيخ مبخوت نهشل والشيخ ناصر دعقين عضوي لجنة الإشراف على تنفيذ بنود الصلح الأخير بين الحوثيين وقبائل حجور أفادا بأن الأمور لازالت متوترة وأن إطلاق النار لم يتوقف إلا قبل أسبوع من تأريخ الزيارة مع وجود بعض الخروقات، منوهين إلى غياب دور الدولة ممثلة بالسلطة المحلية وإدارة أمن محافظة حجة وعدم قيامها بواجبها في حماية المواطنين وترسيخ الأمن والاستقرار .
وارجع الشيخ نهشل سبب خرق الطرفين للاتفاقات السابقة والحالية إلى عدم وجود ضمانات لتنفيذ تلك الاتفاقات بما فيها الأخير وكذلك غياب القوة الرادعة للطرفين، مؤكداً بأنه من الصعب تحميل أي طرف مسؤولية تلك الخروقات في حين يتحمل الطرف القادم من خارج المحافظة –حسب الشيخ دعقين- مسؤولية اندلاع المواجهات منذ الوهلة الأولى.

ويتضمن الاتفاق الأخير ـ الذي تحتفظ الصحيفة بنسخة منه ـ الوقف الفوري لإطلاق النار ورفع النقاط العسكرية وكل أسباب التوتر وعودة المسلحين المحاربين من خارج محافظة حجة إلى مناطقهم، وفك الطرقات المغلقة وتأمينها والعمل على نزع الألغام وإعادة النازحين إلى مساكنهم.
وقال الشيخ دعقين إنه تم التفاهم مع مشائخ كشر وأصحاب مستبأ من جهة والحوثيين من جهة على آليات عملية لتهدئة الأجواء مستقبلاً، مشيراً إلى أنه وعلى ضوء نتائج زيارتهم الأخيرة للأطراف المتتنازعة خلال اليومين الماضيين وجدوا أن ثمة أملاً كبيراً في أن ينجح الصلح القائم بين الطرفين.

جئنا للحماية
من جهته أكد القيادي في جماعة الحوثي أبو يحيى المطري للفريق الاعلامي والحقوقي بأن قدومه هو ومقاتلين من صعدة يصلوا قرابة الألف إلى مديريتي مستبا جاءوا من صعدة بهدف حماية منزل المداني وأنهم بدأوا بنشر أفكارهم سلمياً وقاموا بتوزيع الشعارات وترديدها في المساجد، فتم الاعتراض عليهم من أبناء مديرية كشر، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أبناء مستبأ غير معترضين على وجودهم كقادمين من خارج المحافظة وإنما الاعتراض من قبل أبناء مديرية كشر.

 وقال خلال لقاءه بالفريق الإعلامي والحقوقي القادم من صنعاء يوم الأحد الماضي "أنه كان بمقدورهم إسقاط عدة محافظات يمنية عسكرياً منذ بداية اندلاع الثورة الشبابية الشعبية وذلك نتيجة انشغال الدولة بالأحداث والانقسامات التي حدثت داخل الجيش.. اضافة الى تنفيذ عمليات عسكرية ضد السفارة الأمريكية وكذلك الجيش الأمريكي المتواجد في المياه اليمنية".. وأوضح المطري للفريق ان القبائل حالت دون تحقيق ذلك.
وذكر الفريق في تقرير صادر عنه أنه قام بزيارة منطقة أبو دوار، حيث يتمركز الحوثيون فلم يجد أي دمار أو خراب عدا آثار بضعة طلقات رصاص على جدران منزل يوسف المداني، لافتاً إلى أن طريق عاهم حرض التي تمر عبر مستبأ لا زالت تحت سيطرة الحوثيين الذين أغلقوها بالكامل ونصبوا على امتدادها ثلاث نقاط عسكرية مكتوب عند كل نقطة إلى جانب شعار الصرخة عبارة "الترتيبات الأمنية لكم وليست عليكم" .

كشر والحصار
وأشار التقرير إلى أن الفريق الإعلامي والحقوقي الزائر لحجة وقف على جرائم وانتهاكات بالجملة ارتكبها الحوثيون في مدينة عاهم وسوقها الشهير، منها قصف بيوت المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وإحراق عدد من المحال التجارية ومخازن البضائع والسيطرة على بعض المرافق الحكومية من مدارس ومستوصفات وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وكذلك الاعتداء على دور العبادة ومراكز تحفيظ القرآن والعبث بمحتوياتها.
ونقل الفريق في تقريره عن أبناء قبائل حجور القول بأن الحوثيين غزوا بلادهم من محافظات شتى وقاموا بتعطيل المدارس والمساجد، وقطع الطريق عليهم، سيما طريق الإسفلت الرئيسية التي تربط مديرية مستبأ بمديرية كشر وتعد شريان الحياة بالنسبة لسكان كشر وتحديداً عاهم ،الأمر الذي أضطر المواطنين للبحث عن طريق بديل هي أكثر وعورة وكلفة وتعب ومشقة.

وتطرق التقرير إلى الحصار الظالم الذي يفرضه الحوثيون على سكان مديرية كشر وتحديداً عاهم وما يعيشونه من أوضاعاً صعبة للغاية بسبب عدم وصول المشتقات النفطية إلى المحطات وكذا افتقارهم للكثير من الاحتياجات الأساسية فضلاً عن فوارق الأسعار التي ارتفعت جراء هذا الحصار وألقت بظلالها على حياة المواطنين.

ووفقاً للتقرير فإن المواطنون يضطروا لاجتياز طريق ترابية وعرة وبعيدة للوصل إلى عاهم ونقل حاجياتهم الأساسية من المدينة، مما تسبب في ارتفاع أسعار السلع بشكل عام بنسب تراوحت ما بين 30 إلى 60% وارتفاع أسعار وايتات المياه كونها تنقل من وديان تصل المسافة إليها إلى أضعاف المسافات للوديان الأساسية.



كما تحدثت معلومات مقدمة من المركز الإعلامي لتكتل قبائل حجور عن قيام الحوثي بقتل الطفل أمين ريبان ذو العقد ونيف من العمر بعد اختطافه وتعذيبه وكذلك اختطاف عدد من أبناء مديرية كشر بينهم علي محمد قايد جحوح وتلغيم جثث القتلى ومنازل المواطنين وبعض المؤسسات الحكومية.

ضغوطات
من جانبه أوضح وكيل محافظة حجة إسماعيل المهيم، خلال لقاءه بالفريق الإعلامي والحقوقي القادم من العاصمة صنعاء، أن الحوثيين جاءوا من خارج المحافظة بهدف التوسع، وأنهم قدموا بأعداد مسلحة أثارت قلق السلطات المحلية والمواطنين.

وقال المهيم:" الحوثيون مارسوا على أبناء مديرية مستبأ ضغوطات غير عادية بدءًا من مداهمة منازل المواطنين وقتل بعضهم وتقييد حرياتهم ومنعهم حتى من حقهم في الشكوى وخطف آخرين إلى جهات مجهولة بتهم واهية كالاتصال بالسفير الأمريكي والتواصل مع السفير السعودي وما شابه ذلك" .
    وأضاف :" لقد حاول الحوثيون مغازلة الثوار بداية الثورة وقالوا لهم نحن معكم ثم انقلبوا عليهم وغالطوا المشترك بداية دخولهم إلى محافظة حجة بالقول نحن جميعاً هدفنا إسقاط النظام وسنعمل على إسقاطه أولاً في هذه المنطقة ورفع يد الدولة منها، في حين كانوا يقولون لبعض قيادات المؤتمر الشعبي العام أنهم جاءوا لمقاتلة الإصلاحيين وإذا بهم يبدأون بالمؤتمر قبل غيره".

وذكر وكيل المحافظة إسماعيل المهيم المنتمي إلى مديرية مستبا أن أبناء المديرية يرفضون أن تتخذ مديريتهم قاعدة للحوثيين يضربون منها إخوانهم أبناء حجور في مديرية كشر، منوهاً إلى أن أي صلح لا يتضمن رحيل مسلحي الحوثي من مديرية مستبأ وبقية قرى ومناطق محافظة حجة سيكون عبارة عن حل مؤقت سرعان ما ينتهي.

وثمن المهيم لأبناء حجور منعهم للتوسع الحوثي في المحافظة، ودفاعهم المستميت عن مديرية كشر والذي قال إنه كان دفاعاً عن المحافظة بأكملها- كما جاء في التقرير.

نرحب بهم بشرط
وقال التقرير ان الأمين العام لمحافظة حجة أمين القدمي أعلن ترحيبه بالحوثيين في أي مكان من الجمهورية شريطة أن يكونوا مواطنين صالحين كغيرهم من اليمنيين، بحيث لا يعتدون على أحد ولا يقتلون ولا ينهبون ولا يقطعون الطرق.

 وأوضح القدمي:" أول دخول لمسلحي الحوثي إلى بعض مناطق حجة كان بحُجة التدخل كوسيط بين بني حزام والعبيدي في منطقة وشحة بطلب من الأطراف المتنازعة وكان الحوثيون لهم تواجداً مسبقاً في جبل شعلل الواقع على الحدود بين صعدة وحجة وهو ما ساعدهم على بسط نفوذهم في المناطق التي دخلوها كمصلحين ومنها امتدوا إلى باقي مناطق حجة وصولاً إلى مستبأ وكشر".

وأفاد القدمي بأن الحوثي استغل الأزمة التي مرت بها اليمن وقرر التوغل داخل محافظة حجة وكانت أول خطوة يقوم بها هي إرسال يوسف المداني برفقة مجموعة مسلحين إلى منطقة أبو دوار حيث منزل والده.
وأشار القدمي إلى أن دخول يوسف المداني بطريقة مسلحة أثار حفيظة الكثير من أبناء محافظة حجة وهو ما استدعى من قيادة المحافظة عقد اجتماع استثنائي لمناقشة الموضوع، منوهاً إلى أن بعض قيادات المحافظة كان طرحهم على أنه لا داعي للدخول مع المداني في مواجهة، خصوصاً وأنه عرض عليهم -حد قوله- أنه جاء ضيفاً يزور منزل والده لا أقل ولا أكثر.

وتحدث القدمي عن تلقيهم بلاغات وشكاوى تفيد بوجود ممارسات واعتداءات على المواطنين من قبل عناصر الحوثي ، والتي وصلت حد منع الناس من الصلاة في المساجد، مؤكداً بأن إمكانات السلطة المحلية أمنياً وعسكرياً أقل بكثير من إمكانيات الحوثي، الذي يسيطر على مديرية مستبا ويقطع الطرق الرئيسية المؤدية إلى بقية المديريات وهو ما جعلهم يقفون عاجزين عن فعل شيء يضمن حماية وأمن وسلامة المواطن .
 وقال القدمي إنه تواصل مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح والرئيس الحالي عبدربه منصور هادي وعلي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية، إلا أنهم طلبوا منهم في قيادة المحافظة عمل أي مخرج يساعد على تهدئة الأوضاع، دون أن يقدموا لهم أي عون.

التوصيات
ودعا تقرير الفريق الإعلامي والحقوقي الذي زار مديريتي كشر ومستبأ كافة الهيئات والمنظمات الاغاثية العاملة في اليمن إلى القيام بواجبهم الإنساني تجاه هؤلاء النازحين، داعياً الجهات المعنية في حكومة الوفاق الوطني إلى القيام بواجبها الدستوري والقانوني للتخفيف من معاناة النازحين.
سوأوصى التقرير ان على جماعة الحوثي رفع النقاط والحصار المفروض على أبناء عاهم وفتح الطرقات والسماح للمواطنين بالمرور وعدم اعتراضهم أو اختطافهم أو اعتقالهم، وعدم استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة والحروب وكذلك إخلاء المصالح الحكومية بشكل عام، ونزع الألغام المزروعة في المنطقة.
وأوصى الطرفين بالعمل على تنفيذ الصلح الموقع بتاريخ 27-1- 2012م ورفع المتارس وإعادة الحياة إلى طبيعتها، مطالباً رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني والسلطة المحلية واللجنة العسكرية ببسط نفوذ الدولة وحماية المواطنين، وإيقاف نزيف الدم في مديريتي مستبأ وكشر . ودعا الفريق الحقوقي والإعلامي النائب العام للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت ضد المواطنين الأبرياء.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد