مع إجماعهم على دعم كل قراراته

اليمنيون:قرارات الرئيس هادي..جزء من مسئوليته الوطنية وبادرة صدق مع الشعب

2012-04-18 03:37:15 ماجد البكالي


القرارات الجمهورية التي صدرت خلال الأسابيع الماضية وصفها عدد من السياسيين والمثقفين بالقرارات الجريئة والشجاعة..اتخذها الرئيس هادي ..فيما المواطن اليمني أياً كان مستواه يرى في تلك القرارات وغيرها ضرورة، ومسئولية وجزء من مهامه وعمله رئيساً للجمهورية وإلا ما الفائدة من التغيير؟.

واجب وطني
في البدء تحدث الأخ/مطهر القرضي بقوله: إن القرارات الجمهورية التي اتخذها الرئيس/ عبد ربه هادي، مع أن البعض يصفها بالجريئة والشجاعة فهي إلى جانب ذلك واجب وطني على الرئيس هادي، كون الوطن أبتلي وأُصيب بمجموعة أشخاص حوّل البلاد إلى ملك خاص لهم طوال 3عقود من الزمن، وبالتالي فكون الشعب ثار على النظام السابق ومظالمه، وعلى مصادر تلك المظالم ممثلة في شخصيات السطو والدكتاتورية، فإن من أبرز مهام هادي وواجباته الوطنية هي القرارات الشجاعة لإزالة رموز الفساد والدكتاتورية والظلم وتلك القرارات وغيرها من القرارات المتوقعة واجب وطني، وفي سبيل دخول كل يمني في الحوار الوطني، ومن أجل الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، وبحكم منصب هادي فإذا لم يتخذ هو قرارات كهذه وهو أعلى شخصية في الدولة ورأس القرار فمن سيتخذها؟.
مسئوليته
من جانبه يؤكد د.فواز الكهلاني أن ما قام به الرئيس هادي من إصدار قرارت حتى الآن تُعد قرارات حكيمة وضرورية؛وهي جزء من مهامه ومسئوليته كرئيس للجمهورية، وإن لم يقم بتلك القرارات وغيرها من القرارات التي تحقق التغيير الذي أراده اليمنيون، فإنه سيكون رئيساً عديم الجدوى والفائدة..علاوة على ذلك فإن فترة عمل الرئيس هادي هي فترة انتقالية، فترة تمهيد للدولة المدنية التي أرادها اليمنيون.. وبالتالي فإن عملية التمهيد والتحول من العشوائية إلى النظام ومن التفرد بالقرار إلى العمل المؤسسي، تلك وغيرها بحاجة إلى مئات القرارات في كافة مناحي الحياة وعلى كافة الأصعدة للتمهيد الحقيقي والفعلي للدولة المدنية الحديثة، دولة النظام والقانون.
تخدير
أما المحامي/محمد الحجال فيقول:بداية الغيث قطرة، والقرارات التي صدرت عن الرئيس هادي خلال الأسابيع الماضية جميعها قرارات جيدة وهامة على طريق البناء الحقيقي للدولة ولليمن الجديد اليمن الحقيقي، غير أن طول فترة تمرد بعض من تشملهم قرارات التغيير، ممارسات غريبة، وفي حكم التمرد والعصيان للدولة وللنظام والقانون، توجب العقوبة والجزاء الصارم كي يعرف كل إنسان لاسيما من ليس مظلوماً، معاني وعقوبات التمرد على القرارات السيادية لرئيس جمهورية، شرعيته مستمدة من كل أبناء الشعب، ومن ساحات الحرية والتغيير، ومن المجتمع الإقليمي والدولي..مضيفاً ولكننا نتمنى أن لا تكون تلك القرارات هي اغلب المحصول، ولا تكون بمثابة تخدير ليطمئنوا إلى الرئيس هادي ثم ما ينفك بمرور الوقت وهو يمارس ممارسات كسابقه مؤكداً:وهو ما لا نتوقعه ولا نتمناه لكنها من قبيل النصيحة.
صدق وإرادة
  فيما الأخ/ الضباري يرى أن القرارات التي اتخذها ويتخذها رئيس الجمهورية عكست جميعها مصداقية الرئيس هادي فيما وعد به اليمنيون قبل الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية جاءت قراراته لتؤكد أنه بدأ المشوار الذي وعد به الشعب اليمني..مضيفاً:كما أن قرارات الرئيس هادي أسقطت شائعات بعض المرجفين، والمشككين في عزم وإرادة الرئيس وصدقه مع الشعب، وتثبت تلك القرارات أيضاً أن الرئيس هادي رجل دولة، القانون لديه هو أعلى السلطات لا تفرقه عنه انتماءات ضيقة أيا كانت، ولا علاقات شخصية، ولا غيرها من المؤثرات متمنياً أن يظل أداء الرئيس هادي بنفس الصورة الذهنية التي ارتبطت في أذهان اليمنيين من خلال أداءه وقراراته في الأسابيع الماضية.
القرارات المستقبلية.
الأمل
ويرى الأخ/فؤاد البحيري أن اليمنيين جميعا يدركون كما يدرك الرئيس هادي أن القرارات الرئاسية تتخذ بحكمة وبتوقيت مناسب، وأن ما صدر من القرارات هو فقط جزء يسير؛كون اليمن بحاجة ماسة إلى عدد كبير من القرارات السيادية التي تراعي مصالح العامة وتُعنى بالنهوض والتنمية في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والعلمية، والاجتماعية، و..مشيرا إلى أن قرارات الرئيس هادي السابقة حظيت بارتياح وتفاؤل شعبي واسع الطيف، وفتحت أمام عامة المواطنين اليمنيين أبواب التفاؤل والآمل في يمن متطور مزدهر، وراقي.
مخرج
ويوافقه فيما ذهب إليه الأخ/محمد العنزة، مضيفاً أن قرارات الرئيس هادي ليست بالعبثية ولا بمحض الصدفة فالرئيس يُعول عليه إخراج اليمن إلى بر الأمان في أعصب فترة تاريخية من حياة اليمن، وبالتالي فأن القرارات الصادرة، والتي ستصدر عن رئيس الجمهورية هي الأدوات الفعلية والإجراءات الهامة والتنفيذية التي سيترتب عليها خروج اليمن مما عانته وتعانيه، وهي ما ينتظره ويدعمه كل مواطن يمني والمجتمع الإقليمي والدولي.  
خلاصة
نخلص من خلال الآراء سالفة الذكر وما لاحظناه ويلمسه أي ملاحظ ومختلط بالشارع اليمني إلى إجماع اليمنيين ووقوفهم إلى جانب قرارات الرئيس هادي والتي يصفونها بالعادلة والمتناسبة مع الصالح العام والمصالح العليا للوطن ولم يقتصر الأمر عند ذلك الحد بل إن المجتمع اليمني يعيش حالة من التفاؤل الجاد والابتهاج والتطلع إلى مستقبل أفضل حافل بالخير والعطاء والأمن والاستقرار مؤمناً أن بعد العسر يُسر والشدة يتبعها الفرج، والظلم مصيره الزوال، ..مجتمع بذل ويبذل كل أسباب تغيير سلبيات ثقافة وسلوك الماضي وممارسته وعلى يقين بوعد الله سبحانه القائل:(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).  

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد