دعا شباب ساحة الحرية بتعز، كافة شباب المحافظة والمواطنين للمشاركة في مسيرة التاج الراجلة والتي من المقرر أن تنطلق صباح اليوم الاثنين إلى مديرية المعافر.
وتأتي المسيرة إلى هذه المديرية إكراماً لتضحياتها منذ فجر الثورة اليمنية عام 1962م وحتى الثورة الشبابية الشعبية 11 فبراير 2011م وكذلك أكراماً لأول شهيد للحركة الطلابية وهو محمد عبد الرحيم ثابت الصنوي، إضافة إلى أول شهيد في جمعة "الكرامة" هو الأستاذ/ عبد الباسط عبد الغفور المشولي وكذلك أول شهيد في محرقه ساحة الحرية وهو فؤاد عبد غانم، وأول شهيد في مسيرة المعلمين وهو طلعت الزبيري وأول شهيد في الكهرباء وهو هيثم عبد القادر وأول شهيد طالب باحث عن النفط وهو منتظر عبده نعمان الصلوي.
كما كانت مديرية المعافر هي أول مديرية تنفذ مسيرة راجلة من حيث المسافة الطويلة إذ قطعت عشرات الكيلومترات وصولاً إلى ساحة الحرية بمحافظة تعز في مثل هذا اليوم من العام الماضي الموافق 7 مايو 2011م.
إلى ذلك نفذ صباح أمس مجموعة من الضباط والجنود المؤيدين للثورة وقفة احتجاجية أمام ديوان المحافظة للمطالبة بإطلاق مرتباتهم وإعادتهم إلى وحداتهم العسكرية.
كذلك نفذ مجموعة من المعلمين اعتصاماً مفتوحاً أمام ديوان المحافظة احتجاجاً على قيام جنود من الحرس الجمهوري بالاعتداء عليهم صباح أمس أثناء ذهابهم لتأدية رسالتهم في إحدى المدارس الريفية في مديرية مأوية وقال المعلمون إن الاعتداء طالهم عند نقطة مفرق الذكرة.
على صعيد متصل نفذ شباب الثورة بمديرية الشمايتين وقفة احتجاجية أمام إدارة أمن المديرية طالبوا من خلالها بوقف مدير أمن المديرية على خلفية تهم تتعلق بالفساد والرشوة واستغلال وظيفة الدولة لمصالح شخصية.
كما طالب المحتجون بإطلاق السجناء الذين قالوا إنهم يقبعون في السجون دون أي ذنب اقترفوه علاوة عن إطلاق حافلتين محجوزتين بحوش الأمن.
وردد المتظاهرون العديد من الشعارا: "يا مدير صحي النوم.. لا مرتشي بعد اليوم".
وكانت مسيرة مماثلة قد اتجهت إلى أمام المجمع للمطالب ذاتها غير أن مدير عام المديرية لم يكن متواجداً.