رحب القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري – عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، رحب بما جاء في بيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وخصوصاً فيما يتعلق بدعوته كافة الأطراف للالتزام بنصوص أحكام الآلية التنفيذية وقرار مجلس الأمن..
وأشار الصبري إلى أن الاتحاد الأوروبي كان طرفاً فاعلاً ومن الدعاة الرئيسيين للمبادرة والتوقيع على الآلية..
وقال إن البيان أورد إشارات في غاية الأهمية ذات صلة بالجانب الإنساني وفيما يخص بدعم الأوضاع باليمن ووقوفه إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة فيما يتعلق بعملية استكمال نقل السلطة وتحذيره للأطراف التي تعرقل هذه العملية..
ويرى الصبري بأن الرؤية بشأن حاجة اليمن للتجديد والإصلاح والتغيير كانت واضحة في بيان وزراء الاتحاد الأوروبي مضيفاً: هناك إدراك عميق في البيان لما هية متطلبات المستقبل بالنسبة لليمنيين.
ولفت إلى أن البيان تضمن لغة دبلوماسية فيما يتعلق (بهذا القرارات أو تلك) خصوصاً فيما يتعلق بالحوار الوطني وأردف: أتمنى ألا تأخذ العواطف التي شكلت لجنة الاتصال من هذه الإشارة وسيلة للاستقواء على الأطراف المعارضة.
وأوضح بان موضوع الحوار الوطني، موضوع داخلي صرف – وأن بيان وزراء الاتحاد الأوروبي كان واضحاً فيما يتعلق بتشكيل اللجنة التحضيرية للحوار من كافة الأطراف، معرباً عن ترحيبه بهذه الإشارة وأكد الصبري أن الطريق إلى تشكيل اللجنة التحضيرية لا بد أن يكون متفقاً ومتسقاً مع نص الآلية التنفيذية ومع روح الوفاق والشراكة..
من جهته اتهم القيادي في الحراك الجنوبي العميد ناصر الطويل من وصفهم ببقايا النظام بوضع العراقيل أمام السلطة الجديدة برئاسة المشير عبد ربه منصور هادي من خلال الاضطرابات المفتعلة.
وقال الطويل في تصريح لـــ " أخبار اليوم " إن هناك الكثير من الأمور المفتعلة التي تشهدها الساحة ينفذها نظام الرئيس السابق أرادت بقايا نظامه من خلالها خلق عراقيل وافتعال أزمات أمام السلطة والحكومة.
ودعا القيادي في الحراك في مدينة عدن عبر" أخبار اليوم " جماهير الشعب للوقوف مع الحكومة ومعرفة التحديات الكبيرة التي تواجهها من أجل إرساء دعائم المجتمع الجديد .
وقال ادعو الجماهير في شمال الوطن وجنوبه إلى عدم الانجرار إلى الأزمات التي تفتعلها بقايا النظام وقال إلا يكفي جماهير شعبنا دموع باسندوة لمعرفة التحديات من اجل تمهيد الأمور للسلطة باتخاذ إجراءات صارمة لإرساء دعائم المستقبل .