رفضوا العنف والإرهاب بكافة أشكاله وأكدوا على ضرورة التمسك بالوسائل السلمية للوصول إلى كافة الأهداف والغايات..

الاعلان عن مجلس تنسيقي لقوى الثورة في المحافظات الجنوبية

2012-05-24 02:24:56 أخبار اليوم/ تغطية خاصة


أدان مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية الحادث الإجرامي الأليم الذي سقط فيه 300 بين قتيل وجريح في ميدان السبعين صباح الاثنين الماضي جراء تفجير انتحاري نفسه أثناء أداء قوات الجيش والأمن بروفات عروض عسكرية قبل تهيؤ للاحتفال بعيد الوحدة الـ 22.
وأكد المجلس التنسيقي في مؤتمره التأسيسي أمس الأربعاء بعدن على ضرورة التمسك بالوسائل السلمية كخيار لا حياد عنه للوصول إلى كافة الأهداف والغايات، رافضاً العنف والإرهاب بكافة أشكاله وصورة، مطالباً الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة تجاه من يرتكبون مثل هذه الأعمال.
وشدد المشاركون في المؤتمر ـ الذي عقد تحت شعار" معاً نستكمل أهداف ثورتنا وننتصر لقضيتنا" في ختام فعاليته ـ على مواصلة الفعاليات الثورية والصمود المتواصل داخل الساحات حتى استكمال أهداف الثورة.
وكلف المؤتمر الذي عقد أمس بعدن بمشاركة قوى الثورة في ساحات المحافظات الجنوبية الهيئة التنفيذية بوضع خطة عمل تستوعب المهام والخطوات المطلوبة لإنجاح أعمال المجلس وتشكيل لجنة فنية متخصصة لإعداد مشروع الرؤية الثورية لحل القضية الجنوبية ومناقشتها وإقرارها من قبل الهيئة في أسرع وقت ممكن واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لضمان مشاركة المجلس في مؤتمر الحوار الوطني وتقديم الرؤى الناجعة للقضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية والتواصل المستمر مع بقية القوى الثورية والوطنية لتنسيق الجهود باتجاه خدمة القضية الجنوبية.
وأكد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر على ضرورة العناية والاهتمام بكافة القضايا الحقوقية والمطلبية وإعطائها الأولوية في نشاط المجلس، وإدانة ونبذ كافة التصرفات المنافية لقيم وأخلاقيات المجتمع المتمثلة في أعمال التقطعات والسلب والنهب والاعتداء على الملكية العامة والخاصة، كما أدان المجلس السلوكيات الطائشة التي تصدر من بعض الأشخاص في الاعتداء على المناشط والفعاليات السلمية والتي كان آخرها ما حدث يوم أمس من اعتداء على ساحة الحرية بعدن والاعتداء على مراسل قناة سهيل الإخبارية في محافظة شبوة.
 وأشاد البيان الختامي للمؤتمر بالصمود الأسطوري لأبناء محافظة أبين الأبية في وجه عصابات البطش والإرهاب وأعمالها الإجرامية، كما أشاد بجميع الأعمال والجهود الثورية في كافة المحافظات
ودعا المؤتمر  كافة الفعاليات والقوى السياسية الجنوبية إلى فتح قنوات الحوار والتواصل الإيجابي ونبذ أسباب الفرقة والشتات لما فيه مصلحة حل القضية الجنوبية والتأكيد على ضرورة التمسك بالوسائل السلمية كخيار لا حياد عنه للوصول إلى كافة الأهداف والغايات، ورفض العنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره وإدانة جميع الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأشخاص والهيئات والمؤسسات العامة والخاصة ويطالب الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة تجاه من يرتكبون مثل هذه الأعمال.
و أدان المؤتمر الحادث الإجرامي البشع الذي أودى بحياة العديد من أبناء القوات المسلحة والأمن وهم يؤدون واجباتهم الوطنية النبيلة في ميدان السبعين يوم أمس الأول وترحم على أرواح الشهداء سائلاً الله أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ودعا للجرحى بالشفاء العاجل.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر صلاح باتيس في كلمته: بفضل الله عز وجل ثم بفضلكم أيها الثوار والثائرات والأحرار والحرائر على امتداد تراب اليمن كله وفي مقدمته الجنوب ومحافظة عدن التي ضحت ولا زالت تضحي حتى اليوم جراء هذا الظلم والاستبداد وفوق هذا كله كانت ثورة الشباب الشعبية السلمية المباركة ثورة حقيقية مدنية سلمية دليلها ما تحقق بها اليوم وما تحققت من أهداف عظيمة بأقل التكاليف، مضيفاً: أننا أسقطنا رأس النظام الذي كان يتحكم بكل مؤسساته واختزل الدولة في شخص واحد هو رئيس الجمهورية وقائد القوات ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، كما اختزل الدستور والمؤسسات الأمنية والعسكرية والإعلامية والمالية والبرلمانية والوطنية في شخصه الوحيد، يسير البلد بكلمة يدير بها حرب ويوقف بها أخرى حتى افتعل الأزمات في الجنوب والشمال وأوجد العصابات وتلاعب بالأوراق وضحك على المحيطين الإقليمي والدولي بأوراق مختلفة انكشفت كلها في ثورتكم المباركة.
وخاطب المشاركين :بثورتكم المباركة انكشفت هذه الأوراق وخسرت هذه الرهانات وتكشف للعالم بأسره أن الذي كان يحكم اليمن بدعم وتأييد دولي لم يكن نظاماً إنما عصابة إجرامية بما تحمله الكلمة من معنى.
 ولفت رئيس تكتل القوى الثورية بحضرموت إلى أن ما تمخض عن خططه وألاعيبه ومكره ما يحدث اليوم في اليمن نكاية بهذا الشعب، فهو لم يكتفِ بمعاناة الجنوب فقط بل أراد أن يعاقب كل الشعب وان يعاقب الشباب والجنود ويعاقب بالذات المحافظات الثائرة الأكثر إصراراً وصموداً وفي مقدمتها أبين ولحج والضالع وردفان ولودر لأنها كما يعلم جيداً كانت باكورة الثورة الخالدة 14 أكتوبر ورجالها من طردوا المستعمر البريطاني.
وقال باتيس: ها هو يرسل ورقة الإرهاب والقاعدة إلى هذه المدن الصامدة ولكن رجالها البواسل ها هم اليوم يقفون صفاً واحداً لتطهير منا طقهم من عناصر الأمن القومي المأجورة التي لبست ثوب القاعدة وجاءت لتثير في الدنيا الإرهاب وتروع الأمنيين وتشرد الناس.
 ونوه باتيس أنه لا يزال يعاقب إخواننا في صنعاء من رجال القبائل الذين طردوا الإمام وفي مقدمتهم رجال نهم وأرحب وبني جرموز، وعندما أراد الجيش البريطاني ان يحتل الشمال بعد الجنوب نزلت بعض كتائبه على جبال صنعاء عندما وقف المصلون في مساجد صنعاء جيشاً واحداً حتى قتل الانجليز وأعلنتها بريطانيا توبة إلى الأبد، ولذلك هاهو الحرس العائلي يخرب هذه المناطق كما يعاقب أبناء حضرموت التاريخ من خلال إقلاق الأمن وافتعال الأزمات.ولكن هيهات هيهات
فكما تعلمون أن مجالس القوى الثورية وفي حضرموت الذي كان أول مجلس ثوري يشكل على مستوى الجمهورية واللجان الأهلية الشعبية الذين تقدموا فحافظوا على حضرموت حتى تكون نموذجاً حياً لليمن الجديد بإذن الله.
وعبر عن أسفه لما حدث من عمل إجرامي في ميدان السبعين قائلاَ: إننا نعبر عن عزائنا لأسر الشهداء الذين ضحوا من اجل اليمن الجديد ونؤكد أن دمائهم لن تذهب هدراً، كما نعاهد الله عز وجل من قبل ومن بعد أننا جميعاً مشاريع شهادة من اجل أن يكون اليمن كما أراده محمد صلى الله عليه وسلم يمن الإيمان والحكمة.
وشد صلاح باتيس على يد رئيس الجمهورية بقوله: ومن هنا ومن هذا المؤتمر التأسيسي لقوى الثورة الجنوبية أوجه رسالة إلى الرئيس هادي كي يتخذ قرارات عاجلة وشجاعة تفضي إلى تطهير الجيش والأمن من الفاسدين وهيكلته على أسس قانونية ووطنية وتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين وتمكين الكفاءات والكوادر وما أكثرهم ممن همشهم نظام صالح حتى يتعاون الجميع لأجل مستقبل أفضل لليمن.؟
 وأعرب في ختام كلمته عن تقديره للجنة التحضيرية وشباب الساحات ورغم الاعتداءات وما أكثرها من قبل بلاطجة مأجورين يتلونون مره براية زرقاء ومرة حمراء وثالثة خضراء وأخرى سوداء.
وعرض كذلك على مختلف المكونات الجنوبية الأخرى عرضاَ حيث قال لهم: نحن إخوانكم شباب الثورة السلمية مازلنا نمد أيدينا إليكم، وما مجلسنا التنسيقي الذي نشهره اليوم إلا وعاء وحضناً لكل المناضلين المخلصين والخيريين من أبناء الجنوب الذين يحملون هم الجنوب، لسنا الوحيدين ولسنا بديلاً عن أحد ولسنا إقصائيين ولن نتجاوز أحداً أو نقفز فوق أحد، نحن منكم وإليكم بالرغم من كل اعتداءاتكم التي نقابلها بروح عالية من الصبر، نحن وانتم مظلمون فهذه أيدينا نمدها إلى أيديكم حتى نكون يداً واحدة لنبني اليمن الجديد.
من جانبه ألقي المناضل عبدالقوي محمد رشاد ـ عضو المجلس الوطني لقوى الثورة ـ كلمة أشاد فيها بالجهود المبذولة ودور شباب الثورة في صناعة التحول العظيم في تاريخ اليمن عبر ثورة سلمية لبناء يمن جديد ينشده كل اليمنيين.
وأضاف: وكم هو جميل أن تكون هذه المناسبة فرصة لتجسيد التنسيق والالتقاء تحت مظلة وطن الثورة والوحدة التي كافحت من اجلها الأجيال، مضيفاً: إن ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر غايتان لوحدتنا المباركة
وحمل عضو المجلس الوطني الشباب مسئولية النضال في تغيير الأفكار التي علقت في أذهان الشباب المحبط، مؤكداً معاناته من أثار الانتكاسة التي يحملها جيل اليوم من مفاهيم ومصطلحات خاطئة وقال: إن الشعب اليمني خلاق بثورته وبشبابه وينبغي أن نخرج وحدة الشعب والإنسان اليمني مما علق بها.
وأضاف رشاد في كلمته التي عرجت على النضال الوطني في مسار الثورة: أن على الشباب اليوم لملمة القوى وحماية المشروع الوطني والحفاظ على القضية الجنوبية الوطنية والتصدي لكل من يحاول جعل اليمن ساحة للصراع الدولي والارتهان.
وأعرب رشاد في ختام كلمته عن قلقه من غياب الطرف الجنوبي في الحوار الوطني وانعدام الجاهزية والاستعداد، مؤكداً على أن هذا التكتل يمثل لبنة مهمة في لملمة الجهود وتوحيد الرؤى للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني .
فيما تطرق اللواء الركن مبخوت بن لكسر مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة المنضمة للثورة في كلمة ألقاها عن المناضلين في افتتاح المؤتمر إلى جملة من القضايا المتصلة بثورة الشباب التي فتحت أفاقاً لمستقبل مشرق وواعد، معرباً عن الإدانة للحادثة الإرهابية التي استهدفت أبناء قواتنا المسلحة في ميدان السبعين، مشدداً في ذات السياق على قرارات حازمة تعيد للجيش والأمن هيبته ودوره في خدمة الوطن والدفاع عن أمنه وسيادته.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عدد من الفقرات الفنية والشعرية والإنشادية المعبرة عن الثورة وشبابها وطموحاتهم ببناء يمن جديد يسوده العدل والرخاء والقانون.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن قوى شباب الثورة تداعت من مختلف ساحات الحرية وميادين التغيير الجنوبية وتدارست ما أفرزته الثورة الشبابية الشعبية السلمية من نتائج إيجابية كان في مقدمتها تحقيق الهدف الأول للثورة والمتمثل في سقوط رأس النظام العائلي المستبد، وما تلاه من ترتيبات ساعدت على فتح آفاق واسعة أمام كافة القوى السياسية لتقديم ما لديها من رؤى وأفكار وتصورات تجاه القضايا والمشكلات المطروحة على الساحة الوطنية قبل قيام الثورة الشبابية الشعبية السلمية، ومنها القضية الجنوبية التي ظل النظام العائلي يتجاهلها ويضع دون حلها كافة العراقيل والمبررات الواهية، بل ويتاجر بها في مختلف المحافل المحلية والدولية من خلال خطاب إعلامي مزيف يتستر على كثير من الممارسات السيئة التي طالت أبناء الجنوب من حالات التهميش والإقصاء ومصادرة كثير من الحقوق الخاصة والعامة.
وقال: إيماناً من قوى الثورة الشبابية الشعبية السلمية الجنوبية بضرورة العمل على حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً بما يلبي طموحات وتطلعات أبناء الجنوب ويمهد أرضية ملائمة لبناء دولة مدنية حديثة على أسس الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والشراكة الفعلية في السلطة والثروة والحيلولة دون أن تستأثر بها جهة دون جهة أخرى، ولكي تساهم قوى الثورة الجنوبية إسهاماً فعالاً في هذا المضمار، فقد جاءت فكرة قيام مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية بعد جهود وأعمال تحضيرية ناجحة تُوّجت بانعقاد المؤتمر التأسيسي في مدينة عدن الباسلة يوم الأربعاء الثالث والعشرين من مايو 2012م، في ظل احتفالات شعبنا الأبي بالذكرى الثانية والعشرين لعيد الوحدة المباركة، وقد مُثّلت جميع القوى الثورية على مستوى الساحات الجنوبية.
وفي الجلسة الثانية جرى قراءة النظام الأساسي لمجلس التنسيق ومناقشته ومن ثم إقراره من قبل المندوبين أعضاء الجمعية التأسيسية بعد استيعاب الملاحظات
واحتضنت محافظة عدن أمس مندوبين من مختلف ساحات الثورة بالمحافظات الجنوبية لعقد المؤتمر وانتخب المشاركون في المؤتمر   هيئة إدارية تنفيذية للمجلس بعد المصادقة على مشروع النظام الأساسي و إدخال الملاحظات والتعديلات الواردة عليه.
 برئاسة المناضل عبد القوي محمد رشاد وكل من صلاح مسلم باتيس وأحمد علي باحاج ومحمد سعيد المفلحي وعادل مهدي المسعودي وصالح مبارك الكديم نواباً للرئيس.وعبد الله بن عبد الله العليمي باوزير أميناً عاماً وخالد أحمد المنصوب أميناً عاماً مساعداً.
كما انتخب المؤتمر كلاً من علي أحمد قاسم ناطقاً رسمياً وعبد العزيز محمد الحمزة مسؤولاً مالياً وأحمد جعفان أحمد الشعبي مسؤول دائرة الإعلام و فضل أحمد قردع مسؤول الدائرة السياسية ومحمد سعيد كليشات مسؤول دائرة العلاقات والاتصال و جمال عبد المنان البريكي مسئول المكتب الفني و أسرار عبده عمر مسئولة دائرة المرأة و فاروق صالح علي قاسم مسئول دائرة الشباب، أحمد صالح حماد الجفري مسئول دائرة السلم الاجتماعي، صالح حسين أحمد المذب مسئول دائرة الحقوق والحريات، علي محمد شوقي السقطري مسئول دائرة الفعاليات الجماهيرية، علي محمد النقي مسئول الدائرة الاجتماعية، عمر سالم دومان مسئول دائرة التدريب والتوعية، أحمد سعد القميري مسئول دائرة الرؤى والتصورات.

العناوين:
1- باتيس: على الرئيس هادي اتخاذ قرارات عاجلة وشجاعة لتطهير الجيش والأمن من الفاسدين وهيكلته على أسس قانونية ووطنية

2- رشاد: على الشباب لملمة القوى وحماية المشروع الوطني والحفاظ على القضية الجنوبية الوطنية والتصدي لكل من يحاول جعل اليمن ساحة للصراع الدولي والارتهان.

3- المجلس يمثل لبنة مهمة في لملمة الجهود وتوحيد الرؤى للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني .

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد