أدان مكتب اللواء/ علي محسن صالح وقيادة هيئة أنصار الثورة حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف كلية الشرطة بصنعاء أمس الأول الأربعاء وسقط على إثره عدد من الشهداء والجرحى من طلاب الكلية .

وقدم عزائه ومواساته لأسر الشهداء والجرحى.. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل .

نص البيان:

"ببالغ الأسى والحزن تلقت قيادة هيئة أنصار الثورة نبأ التفجير الإجرامي الإرهابي الغادر الذي استهدف تسعة من أبناءنا طلاب كلية الشرطة وجرح خمسة عشر آخرين على يد عصابات الغدر الخارجة عن النظام والقانون.

إن هيئة أنصار الثورة تقف أمام هذا الحادث الإرهابي الذي يدل دلالة قاطعة على مدى الإجرام والهمجية التي يتمتع بها أولئك الذئاب البشرية الذين يستمرءون قتل الأبرياء ويتلذذون بسفك دماء أبناء اليمن دون أي رادع أو وازع ديني .

هذا الحادث الإجرامي أظهر مدى الغيظ الكبير والحقد الدفين الذي يعيشه أعداء الله والوطن، مما يسمى بتنظيم القاعدة وكل من يدعمهم على خلفية الانتصارات الكبيرة التي حققها أبطال القوات المسلحة في محافظتي أبين وشبوة وحينما وجد أولئك الإرهابيون أنفسهم عاجزين عن المواجهة في الميدان لجأوا لمثل هذه التصرفات الإجرامية التي تدل على إفلاسهم .

إننا في قيادة أنصار الثورة لنعاهد الله والوطن والشعب بأنَا لن نخذل الضحايا في مواجهة هذه العناصر وتخليص الوطن والأمة من شرورهم, ونعاهد الله والشعب أننا ماضون مع كافة أبناء القوات المسلحة والأمن في مواجهة الإرهاب, وحتى تتحقق آمالنا جميعاً في وطن يسوده الأمن والاستقرار, وطن خالٍٍ من الإرهاب وعناصره وأعوانه, منافحين عن العدل والمساواة والحرية .

كما نطالب السلطات القضائية والأمنية واللجنة العسكرية بفتح تحقيق عاجل شامل لكشف كافة ملابسات الحادث وإعلان نتيجة التحقيق للرأي العام، ليعرف الشعب اليمني حقيقة هذا العمل الإجرامي ومن هو الداعم والممول والمحرض لكل العمليات الإرهابية في أي مكان من أرض الوطن، داعين إلى محاسبة المتهاونين في الأجهزة الأمنية المنوط بهم منع الجريمة قبل وقوعها .

وفي الختام نتوجه إلى العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان, سائلين المولى عز وجل أن يمنَ بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين .

صادر عن هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية

صنعاء - 12-7-2012م