دعا الأمين العام للمجلس القبلي لأبناء الصبيحة الدكتور طه علوان إلى احترام كل أراء القوى السياسية المتباينة وما يطرح من قبل الأطراف والأفراد مهما علا سقفها طالما انتهجت الخيار الديمقراطي السلمي للتعبير عن حقوقها ومصالحها.
وأعرب عن رفضه لكافة أشكال التخوين والتشكيك بالآخرين تحت أي مسمى كان، داعيا القوى التي سلكت طريق العنف أن تعود إلى العمل السلمي للتعبير عن أرائها وعلى السلطة أن تكفل حق التعبير السلمي للجميع دون استثناء.
وقال طه علوان في تصريح لـــ "أخبار اليوم " إن كثرة المكونات السياسية التي طفت على الساحة الجنوبية ظاهرة صحية لمواجهة إقصاء وتهميش من قال إنهم أدعياء الوصاية من أي قوى سياسية وأضاف تزايد عدد الكيانات السياسية في الساحة لن يحقق شيئا إن لم تكن هذه الكيانات مستندة على قاعدة شعبية وتمثل الشعب.
وأشار الأمين العام للمجلس القبلي لأبناء الصبيحة إلى أن المجلس يؤيد كل ما من شأنه إيجاد توافق جنوبي للخروج برؤية موحدة حول القضية الجنوبية قبل الدخول في مؤتمر الحوار الوطني الشامل مشيرا إلى عدد مكونات اجتماعية وسياسية انخرطت ورحبت بهذا المسعى وان قرابة 1500 مندوب سيشاركون في المؤتمر.
ولفت علوان إلى أن المجلس أثناء لقاء هيئته الإدارية بالمناضل محمد علي احمد قبل يومين أيد المشاركة في مؤتمر الحوار الجنوبي الذي يجري الترتيب له،منوها إلى أن أبناء الصبيحة كغيرهم من الكيانات الاجتماعية سيشاركون في مؤتمر الحوار، مؤكدين على التحضير الجيد لحوار شامل يتوحد من خلاله كل الطيف السياسي والاجتماعي والمدني في المحافظات الجنوبية للخروج بموقف وطني حول القضية، يعلق عليه الآمال في تحديد ماذا يريد الجنوبيين من خلال الاجتماع.
وحذر الدكتور طه علوان من العنف وانتهاج طريقة من أي قوى سياسية أو من قبل السلطة وان أي قوى سياسية ترفض الحوار شيء يخصها غير أن انتهاج العنف سيكون غير مقبول إطلاقا ـ حسب تعبيره.
وقال علوان: إن أي قوى سترفض المشاركة في مؤتمر الحوار الجنوبي لها خيارها بشرط أن تعمل بشكل سلمي وألا تلجأ إلى العنف والنهج المسلح، دعيا في الوقت ذاته القوى التي سلكت هذا الطريق العودة إلى العمل السلمي وقال: أدعو القوى التي سلكت هذا الطريق أن تعود إلى العمل السلمي للتعبير عن أرائها، وبالمقابل نطلب من السلطة احترام حق التعبير السلمي لكل القوى بدون استثناء