قتل مغرب أمس وقبل موعد الإفطار بدقائق بسوق القات بعصيفرة أحد وجهاء شرعب ويدعى الشيخ / علي عبدالله منصور المخلافي فيما أصيب آخرون احدهما طفل في 12 من عمره عندما أقدم مسلحون بإطلاق النار تجاه الرجل أثناء ما كان مستقلاً لسيارته نوع فيتارا.
وأشارت مصدر محلية إلى أن المصابين من المارة فيما وصفت حالة الطفل نذير بالخطيرة،مؤكدة انه تم نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة،أما الحالة الثانية فهي لأحد سائقي الباصات ووصفت بالطفيفة.
وتأتي عملية مقتل المخلافي في الوقت الذي أقرت فيه السلطتان المحلية و الأمنية سرعة تفعيل الخطة الأمنية السابقة والانتشار الأمني مع إعادة تموضع القوات الأمنية في المدينة بما يلبيّ الحاجة الأمنية وإعادة السكينة والسلم الاجتماعي.
وكان مدير أمن تعز العميد المقدشي قد أوضح أن اللجنة الأمنية أقرّت كذلك تكثيف الأداء الأمني في الحزام الأمني حول المدينة والمربّعات الأمنية في المناطق الساخنة، كما أقرّت اللجنة إعادة العمل بقص الأسلحة المضبوطة بشكل مخالف ابتداءً من أمس الأول الثلاثاء.
شهود عيان أكدوا أن عملية اغتيال المواطن المخلافي سبقه انتشار للمسلحين وسط سوق بيع القات في الوقت الذي غابت فيه الأجهزة الأمنية.
من جانب آخر أوضح المحامي / هاني محمد العزاني أحد المتابعين لقضايا شهداء ساحة الحرية بتعز عن تعرضه للاحتجاز لأكثر من ساعة في سجن البحث الجنائي بالمحافظة.
ونوه العزاني إلى أنه فوجئ باثنين من الجنود يقتادوه إلى السجن أثناء تواجده بالمكان بعدما سحب تلفونه ومنع عنه الاتصال وأعقب ذلك التلفظ عليه بالشتم والسب من قبل الضابط ومثلما كان حجزه بدون سبب فقد تم إطلاق سراحه بدون سبب - حسب تعبيره.
وناشد العزاني الجهات المختصة التوجيه لمن يلزم للتحقيق بالقضية لمعرفه دوافعها ومن يقف ورائها.