اتهم مزارعو التمور في محافظة الحديدة مصنع التمور التابع للمؤسسة الاقتصادية العسكرية في مديرية التحيتا بشراء منتجاتهم من التمور بأثمان بخس خلافاً عن الأعوام الماضية, حيث كان المصنع يشتري منتجات المزارعين بأسعار معقولة وتشجيعية ومرضية لكافة المزارعين.
وقال مزارعو التمور في "التحيتا" إنهم فوجئوا هذا العام برفض مصنع التمور التابع للمؤسسة الاقتصادية العسكرية بشراء منتجاتهم الزراعية من التمور إلا بأسعار ابتزازية الهدف منها تدمير المزارعين في تهامة".
 وفي تقرير نشرته" الصحوة نت" اتهم المزارعون قيادة المصنع الجديدة بالسعي لتدمير زراعة التمور في تهامة لصالح قوى خفية داخل المؤسسة الاقتصادية العسكرية، متسائلين إن كانت المؤسسة قطاعاً خاصاً للرئيس السابق وعائلته أم أنها مؤسسة وطنية وتتبع المال العام للدولة.
وناشد المزارعون في تهامة رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني إلى سرعة معالجة هذه المشكلة العالقة بينهم وبين مصنع التمور التابع للمؤسسة الاقتصادية العسكرية التي تهدد مستقبل أكثر من 20 مليون نخلة في تهامة للموت وبالتالي نزوح عشرات الآلاف من العمال والمزارعين والتجار إلى أرصفة البطالة والفقر والتسول والتهرب نحو الحدود.
كما دعا المزارعون في منطقة الجاه الجهات المعنية في السلطة المحلية سرعة النظر إلى مطالبهم وإعادة النظر في أسعار المصنع الذي يفرضها على المزارعين بشكل انتهازي ومحاولة اختلاق مشكلات بين المزارعين والدولة في محاولة لتشويه الوضع الجديد وحلم المزارعين في التغيير.