بعد أن ابتسمت إب، وفرحت بولوج قطبيها العنيد والإتي إلى المباراة الفاصلة والوصول لهذا الإنجاز الذي لم يسبق لمحافظة إب بأن حققته منذ سنوات، ولكن هناك من أخذ الفرحة من أبناء إب، وذلك بنقل المباراة إلى صنعاء بحجة أن الأمن غير متوفر، وبحجة أن رئيس الوزراء يريد الحضور لتكريم البطل والوصيف.. وكلها أعذار وهمية اختلقتها قيادة المحافظة لأسباب سياسية بحتة وبمباركة من إدارة الناديين، وبعد تتويج العنيد بلقب والاتحاد بالوصافة انتظر أبناء إب، وذلك للاحتفال بالإنجاز الذي حققه الناديان الشعب والإتي، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فبعد الفوز مباشرة اجتمعت إدارة الناديين مع لاعبيهم وأعطتهم الأوامر بالبقاء من أجل مقابلة الرئيس "المخلوع" علي صالح بقيادة نسبة المحافظ الحجري ونوابه الثلاثة المستنفذين والمتسلطين على رياضة إب "عبدالواحد صلاح رئيس نادي شعب إب وعلي الزنم نائب رئيس إتحاد إب وعقيل فضل النائب الثالث"، وقد تم تكريمهم الثلاثة أيضا من قبل اتحاد العيسي بين الشوطين، فلا اعرف بأي حق يتم تكريم رغم أنهم لم يحضروا أي لقاءات للفرقين طوال الموسم الكروي، بل إن البعض منهم يهب العطايا والولائم لدخلاء على رياضتنا من أموال ميزانية النادي.

ورغم استياء العديد من اللاعبين والإداريين من هذه الزيارة غير المرغوب فيهان والتي لا تمتد بصلة بالإنجاز الذي حققه الفريقان، والدليل على ذلك الرفض القاطع من العديد من الإداريين واللاعبين للذهاب أمثال النجم فضل العرومي ومساعد المدرب أحمد علوي وإداري الفريق طه عبدالجليل وبعض اللاعبين هم ماجد الجراني ووسام الورافي، ومن شعب إب مساعد المدرب فيصل الحاج ورضوان عبدالجبار الحاصل على لقب اللاعب المثالي لهذا الموسم.. فتحية إجلال لهؤلاء.

فقد سرقت قيادة المحافظة الاحتفالية، وذلك بإهداء الدرع والوصافة لرئيس السابق علي صالح في بادرة أشبه ما تكون بوعد بلفور بإعطاء من لا يملك إلى من لا يستحق.. ما أود معرفته ما الذي قدمه هذا الرجل للناديين حتى يتم إهدائه هذا الإنجاز الذي أنجزه اللاعبون، وتم سرقته ممن يتاجرون بإبداعات وإنجازات الشباب لتحقيق أغراضهم ومصالحهم الشخصية، فقد تحولت أفراح نابولي إلى أتراح وأحزان، وذلك بعد مصادرة فرحتهم بالاحتفاء ببطل الدوري، وهم من تغنوا بالفريقين منذ انطلاق الدوري، وعانوا كثيرا أثناء سفرهم مع الفريق مع الفريق للعديد من المحافظات وعلى حسابهم الخاص إلى هنا.

اقرؤوا معي هذه النقاط: *****

1- هذا هو سر نقل المباراة إلى صنعاء

2- إن الفريقين لأول مرة في تاريخ رياضة يصلان لهذا المركز، وذلك بعد رحيل علي صالح الذي عاث بطموحات الشباب 33 عاما.

3- هناك رجل دولة يدعى عبدربه منصور فتجاهله والذهاب إلى أحضان عفاش هذا يعني بعدم اعترافهم بشرعية هادي، وتمسكهم بعلي صالح.. لم أكن اعترض إن حضر عفاش التكريم، ولكن تحت قيادة رئيس البلد عبدربه.

4- أن معظم اللاعبين معترضون على الفكرة تماما، والدليل على ذلك سفر بعض اللاعبين والإداريين بعد سماعهم بالخبر.

5- ما الذي قدمته قيادة المحافظة لخدمة رياضة أندية إب.. طبعا لم تقد شيئا.. بل استحوذت على مقدراتها.

6- كنت قد قررت أن لا أكتب، ولا أنقل أية احتفالية وفرحة وصول الفريقين لهذا المركز، ولكن استنكار بعض اللاعبين من هذا التصرف أجبرني على أن لا ألوم اللاعبين بذنب اقترفه غيرهم، فقد اتصل بي العديد من اللاعبين بأنهم غير مرحبين بالفكرة إطلاقا، لكنهم سيعانون إن مانعوا ذلك، ولأصوت يعلوا فوق سلطة الكبار!.

7- أعرف مسبقا بأني سأعاني بسبب هذا، ولكني أريد أصل الرسالة إلى زملاء الحرف الرياضي بأن السكوت على الحق هو الجرم بذات عينه.