شهدت مدينة البيضاء يوم أمس مسيرة جماهيرية حاشدة ونفذ الثوار ثلاث وقفات احتجاجية أمام عدد من المكاتب الإدارية بالمحافظة.
ورفعت المسيرة شعارات تندد بالتدخل الإيراني في الشؤون اليمنية، محذرة من يسعون لتدمير البلاد عبر بوابة إيران.
وكانت الوقفات الاحتجاجية كالتالي، الأولى أمام منزل مدير عام التربية وطالبوا برحيله نظراً إلى ما وصلت إليه العملية التربوية بالمحافظة.
وكانت الوقفة الاحتجاجية الثانية أمام منزل مدير أمن المحافظة الذي قالوا انه لم يداوم في مكتبه منذ أكثر من عام ويدير الأمن من منزله ,الأمر الذي تسبب في الفلتان الأمني وطالبوا وزير الداخلية بتغييره وكذا مدير المرور.
وكانت الوقفة الثالثة أمام مكتب الواجبات الذي قاموا بإغلاقه نظراً لما تعانيه المحافظة من رداءة بينما الجهات الرسمية تواصل الجباية دون تقديم شيء للمحافظة.
كما طالب المتظاهرون رئيس الجمهورية بالإيفاء بوعده بتغيير العامري وتعيين شخصية وطنية كفؤة لمنصب محافظ المحافظة ...
من جهته قال الناطق الرسمي لشباب الثورة بالبيضاء ويافع عارف العمري إن شباب الثورة مستمرون في المطالبة بإقالة بقايا العائلة, متهماً إياهم بقطع الكهرباء والطرقات وتفجير أنابيب النفط، محذراً في الوقت ذاته من أن تتحول اليمن إلى لبنان آخر، وقال العمري إن شباب الثورة يرفضون رفضاً قاطعاً أي تدخل إيراني في الشؤون اليمنية، وان من يسعون إلى تدمير البلد عبر بوابة إيران لن يجنوا في نهاية المطاف إلا لعنات الشعب، مجدداً موقف شباب الثورة بالبيضاء ويافع الرافض لأي تدخل في الشؤون اليمنية.
تجدر الإشارة إلى أن الزخم الثوري في البيضاء يشهد تزايداً ملحوظاً يوماً بعد آخر، وتكاد تكون المحافظة الوحيدة في الجمهورية التي لازالت تخرج فيها المسيرات في نفس الموعد المحدد لها منذ أكثر من عام ونصف, حيث تشهد مدينة البيضاء خروج مسيرة جماهيرية حاشدة كل خميس ,بينما تشهد مدينة رداع خروج مسيرات أسبوعية كل أربعاء.