أعرب اللاعب علي خصروف عن إستيائه الشديد من سوء فهم بعض وسائل الإعلام حول مشاركته في الاولمبياد بمعية الكابتن محمد سبيع.

وابدي استغرابه من بعض الكتابات الصحفية التي تناولته قبل انطلاقتها وبعد خروجه من المنافسات وقال "حظيت باهتمام كبير من قبل اللجنة الاولمبية اليمنية والاتحاد العام للعبة في بلادنا وتمكن الاتحاد من توفير مدرب لي في لندن بعد أن عجز عن استقدامه إلى اليمن بسبب الأوضاع الأمنية ولم يقبل أي احد أن يجازف بحياته حسب قول أولئك المدربين فرفض الكوتش حلمي حسين مدرب منتخبات مصر للجودو كل المحاولات التي قام بها الأخ نعمان شاهر لاستقدامه لليمن معللاً أن الأوضاع على الأرض غير مستقرة وغير مطمأنة..كما قوبل طلب الاتحاد بالرفض من قبل مدربين من منغوليا وأوزبكستان واعتذر الكثير من المدربين من عدة دول.

وأكد خصروف أن المدرب محمد سبيع اشرف على تدريباته منذ يومه الأول لوصوله إلى لندن واعد له برنامجاً حافظ على جاهز يته استعداداً للمنافسة واستطرد:أحب أن أوثق هذا الأمر الذي كثر الحديث فيه وسأكتفي اليوم بهذا التوضيح الأخير وهي شهادتي أعلنها صريحة لكل من يريد تخريب العلاقة الجيدة التي تربطني باللجنة الاولمبية واتحاد اللعبة.

 وأضاف"سبيع كان يشرف على تدريبي في هذا المهرجان العالمي وشاركني لقائي في البطولة بتوجيهاته في معركتي مع سيكاردي ومن على مقعد المدرب حذرني من الوقوع في خطا الثواني الـ34 قبل انتهاء الوقت الأصلي وطالبني بالتركيز أكثر بغية استمرار تقدمي على لاعب موناكو و أتقدم بالشكر الجزيل لكل من وقف إلى جانبي في مشاركتي الاولمبياد وهو موصول أيضا للكابتن محمد سبيع الذي تفهم ظروفي ووافق على العرض المقدم من رئيس الاتحاد اليمني للجودو كمشرفاً علي في الأيام الأخيرة قبل البطولة وإعداد برنامج تدريبي خاص بي في مدينة الضباب ودعمه لي رغم انه غير ملزم بذلك ويدرب السعوديان عيسى المجرشي ووجدان شاركاني وحقيقة أن الكابتن سبيع لم يقصر وكان حاضراً ومجتهداً معي.

وعبر خصروف عن سعادته البالغة بحضور الأخ وزير الشباب والرياضة لقائه أمس الأول وقال في سياق ذلك: الوزير معمر الارياني شخصية تحمل في داخلها كل معاني المودة والاحترام وتكن في قلبها حب خالص للوطن وهو ما يدفعه دائماً إلى قبول التحديات في سبيل الانتصار للرياضة والرياضيين وإنما قراره إجراء الانتخابات الرياضية رغم كل الأصوات المنادية ضرورة تأجيلها لدليل قاطع على الرؤية الثاقبة والحس الوطني الكبير الذي يمتاز بهما الأخ الوزير الذي أحب أن انتهز هذه السطور وأبعث له باقة ورد عرفاناً بمواقفه الداعمة لي بشكل خاص والرياضيين بشكل عام كما أجدها مناسبة كي أرفع للأخ محمد الاهجري أمين عام اللجنة الاولمبية اليمنية قبعات الاحترام لترفعه عن الصغائر وإصراره على عدم الالتفات للترهات والسير في عمله وأداء واجباته دون النظر أو الاكتراث للمصالح الشخصية والمكاسب الآنية .

واختتم علي خصروف حديثه قائلا:نتمنى من الإعلام الرياضي تحري الدقة في المعلومة وتغليب المصلحة العامة.

- تجدر الاشارة إلى أن الإجراءات الأمنية مشددة في عموم لندن وبالأخص القرية الاولمبية وكان الخيار الوحيد لتوفير مدرب لعلي إثناء مشاركته في الاولمبياد هو التنسيق مع مدرب متواجد قادر على مرافقة خصروف في صالات التدريب ومسموح له التنقل داخل القرية الاولمبية وصالات التدريب بكل حرية.