اشتبكت قوات الأمن مع مسلحين بمدينة النور بمحافظة تعز أمس ولليوم الثاني, مما حال دون فتح مستشفى الجذام للشهر السابع على التوالي والذي تم إغلاقه من قبل مسلحين موالين لنظام السابق.
ويعاني أكثر من 100مصاب بالمرض, بينهم 30 امرأة, من حالة صحية صعبة للغابة, بسبب عدم صرف الأدوية المخصصة لهم, عوضاً عن سوء التغذية التي يتلقونها .
وأقدمت مجموعة مسلحة مقربة من النظام السابق في 1 / 12 / 2012م على إغلاق مكاتب جمعية مكافحة الجذام والمنظمة الألمانية ومستشفى الأمراض الجلدية في مدينة النور ومصادرة العديد من المحتويات؛ للمطالبة بتعيين مدير جديد بدلاً عن الدكتور / عبدالرحيم السامعي الموالي للثورة الشبابية.. وكانت محكمة الأموال العامة قد أودعت في آخر جلسة لها شخصين في السجن المركزي بتهمة الاستيلاء على مكاتب جمعية مكافحة الجذام والمنظمة الألمانية ومستشفى الأمراض الجلدية في مدينة النور .
من جانبه أصدر الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عدة قرارات لعدة أشخاص بإدارة المكان, غير أن محافظ المحافظة لم يصادق على أي منها, بحجة أن المنظمة عالمية وبالتالي وزارة الصحة هي المكلفة بالتعيين , الأمر الذي أبقى على المدير السابق في مكانه .
وناشد مرضى الجذام السلطتين المحلية والأمنية سرعة إنهاء الفوضى المستتبة بمدينة النور وفتح المراكز الطبية وسرعة صرف الأدوية المقررة لهم, منوهين بأن حالتهم تزداد سوءاً مع كل لحظة يمرون بها .
وقال شهود عيان إن المواجهات المسلحة أسفرت عن إصابة أحد زعماء العصابة المسلحة وتم نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة بالمدينة .