ها قد مضت العشر !!

2012-08-01 00:28:26 أخبار اليوم/ خاص


أخوتي ها قد مضت العشر الأولى من شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران مرّت ايامه سريعة كلمح البصر فبالأمس كنّا نتبادل التهاني بقدومه ونسأل الله ان يبلغناه واليوم ودعنا منه عشر ليالي.
فماذا قدمنا في تلك الايام ؟! هل سألنا انفسنا هذا السؤال؟! هل قمنا بالصيام كما يجب ؟ هل تلونا القرآن وتدبرناه؟ هل صلينا وقمنا مع القائمين؟ هل بادرنا الى فعل سائر الطاعات؟ هل غيرنا من احوالنا ام ان رمضان لا يختلف عن باقي الشهور إلا بصيام النهار وسهر الليل وكثرة ارتياد الأسواق؟! احبتي كلنا مقصرين فنسأل الله ان يتجاوز عنّا وعنكم وعن سائر المسلمين مازال في شهر الخير بقيّه لمن كتب الله له اتمامه فعلينا ان نبادر الى الطاعات والى التغيير من احوالنا ونلجأ الى الله وندعوه ان يوفقنا بالصيام والقيام على الوجه الذي يرضيه عنّا ونسأله سبحانه ان يعيننا على فعل الطاعات وترك المنكرات ونتضرع له عزل وجل بأن يتقبل منّا.
فإنا والله لا ندري انكون من اهل رمضان القادم ام لا ؟! فقد يحول الموت بيننا وبينه كما حال بين احبه فقدناهم قبل بداية هذا الشهر بل لا نعلم هل نلبس لباس قد اشتريناه للعيد ام لا؟!
احبتي لم اطرح هذا الموضوع حتى اسبب لكم الضيق او لأجلب لكم الهموم لكن والله ما هو الا حبا للخير لكم ولي وان ظهر للبعض خلاف ذلك!! فنشكو الى الله قسوة قلوبنا وتسويفنا في امرنا وقبل ان اختم بودي ان اذكر نفسي والإخوة بأن رمضان شهر يفنى وينقضي ولكن رب رمضان لا يفنى ولا ينقضي..فسبحان الله

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد