رسائل الإمام الشهيد حسن البنا (الثالثة والخمسون)

2012-09-24 02:21:10 أخبار اليوم/ خاص

 


كل ما تقدم سقناه بمناسبة وجوب إصلاح المعلم الذي هو نصف المدرسة .. أما إصلاح المنهج وهو النصف الثاني فيجب أن يقرن بتوفير الحصص الكافية لفروع الدين من الفقه وأسراره والعقائد وأدلتها والتاريخ الإسلامي والسيرة واللغة العربية إذ هي وسيلة فهم القرآن وتدبره وهو أساس هذا الدين وروحه وإظهار العناية بهذه المادة عناية ظاهرة وجعلها مادة أساسية.
فإذا كانت المدارس مستقلة عن المدارس الحكومية أضيف إلى هذا المواد مواد المنهج الحكومي حتى تحقق بذلك أمل التلميذ في التقدم إلى الشهادات الرسمية ، ويكون مثلها في ذلك مثل مدارس التبشير التي تباري مدارس الحكومة في العلوم الرسمية بعد حذف مالا لزوم له منها ، وتحقق مع هذا غايتها الدينية بإجبار التلاميذ على دراسة الدين والقيام بشعائره...ولما كان للروح العام أبلغ الأثر في نفس الطفل وتكوينه الخلقي ولا سيما في المدارس الابتدائية والسنوات الأولى من الثانوي حيث يغلب على الناشئ التقليد ، وجب أن يكون هذا الروح دينيا فاضلا ، ووسائل ذلك: أن يكون الاهتمام بالدين واحترامه وتشجيع من يبدو عليهم حبه والعمل به شعار كل موظفي المدرسة من إداريين وفنيين ، وإشعار التلاميذ بذلك , وإلزامهم أداء الفروض بدار المدرسة , وإعداد مسجد خاص بهم تقام به الشعائر كالأذان والإقامة يقوم بها التلاميذ أنفسهم ، ويقابلها أساتذتهم بالامتثال والاحترام والخشوع ، فيشب التلميذ على ذلك ويقلدهم فيه.
بعد هذا يمكننا أن نتصور المدرسة التي ننشدها في التعليم الأولي أو الابتدائي مدرسة كاملة المعدات على طراز أبنية المدارس الأميرية ، يلحق بها مسجد يتناسب مع عددها وأهميتها وظروفها الخاصة ، تدرس فيها المواد الرسمية زائدا عليها الدين وتوابعه يقوم بتدريس ذلك معلم ومدير على قدم في الدين والأخلاق وضلاعة في علومها والتمسك بآدابها يسودها روح عام ديني فاضل..ومثل ذلك قل في المدارس الثانوية والعالية والفنية والصناعية ونحوها مع مراعاة الغاية الأخرى في كل..أما الذي يقوم بالإشراف العام على هذه المدارس فهي جمعيات الشبان المسلمين طبعا ، والحذر من أن تتحول الغاية تدريجا ويتغلب العرف والتيار العادي على هذه المدارس المنشأة لغاية خاصة فتجاري غيرها ويضيع المقصد من إنشائها..
فهذه "الجمعية الخيرية الإسلامية" كان القصد الأول من إنشاء مدارسها تحقيق هذه الغاية بنصها وبتوالي الأزمان والإدارات أصبحت الآن ولا فرق بينها وبين المدارس الحكومية واندثر ذلك المقصد الشريف الذي من أجله أنشئت هذه المدارس وله ألفت الجمعية وعليه أسست ، والزمن قلّب ، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين..وأما إذا لم تتمكن الجمعية من هذا فلا أقل من أن تبذل الجهد لدى الحكومات وجمعيات التعليم في تحقيق هذه الوسائل بعضها أو كلها على قدر الممكن ، ويكون ذلك جهد المقل وحيلة العاجز والأمر بيد الله ويسرنا أن نرى فرع الإسكندرية يعلن عن فتح فصول جديدة للتلاميذ في عطلة الصيف ونرجو أن يكون المهم لديه انتهاز هذه الفرصة في تشجيع الروح الدينية.
وكذلك أنشأ بعض فروع فلسطين مكاتب ومدارس للتعليم الديني فكانت خطوة نرجو أن تستمر في طريق الرقي والكثرة والتشجيع..
البيئـة
وهي العامل الثالث من عوامل التربية ويجب أن نعني بشأنها لما لها من عظيم الأثر في نفس الطفل وخلقه كذلك , وتشمل البيئة:
1- الإخوان والأصدقاء:
يجب أن نرشد الناشئ إلى مصاحبة الأخيار ونبين له فضيلة ذلك ونزعه ، ونحول بينه وبين مخالطة الأشرار مع شرح ما يستهدف له من الخطر إذا صاحبهم وعرف بصداقتهم ، وعلينا أن نفهم الآباء ذلك بالنشرات والمحاضرات والإرشادات وبكل وسيلة ممكنة .. وقد أرشد الرسول صلي الله عليه وسلم إلي ذلك بحديثه المشهور: (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد: لا يعدمك من صاحب المسك إما أن تشتريه أو تجد ريحه وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة).
كما أرشد إليها القرآن الكريم في قول الله تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) (الكهف:28) .
2- الأندية والمحال العمومية:
وهذه لها عظيم الأثر في نفس الناشئ ، فيجب أن يُعرّف منها بكل ما يرشد إلي خلق ديني , ويبعد عن كل ما يضم مفاسد الدين والخلق كالمسارح الهازلة والمراقص الخليعة والمقاهي الموبوءة ، ويرصد إلى أمثال أندية الجمعيات الإسلامية ..
ولنادي جمعية الشبان في ذلك أثر يذكر فيشكر بما أنه يحول بين الشبان وبين مجالس السوء ويزودهم بما يسمعون من عظات نافعة ومحاضرات قيمة ومذاكرات دقيقة ومسامرات رقيقة..
3- الاحتفالات الدينية:
يجب أن يصحب الناشئ ولي أمره إلى محال هذه الاحتفالات البريئة التي تتجلى فيها مشاهد جلال الإسلام وروعته كالجمعة والعيدين وحفل رأس السنة وذكرى الهجرة والمولد النبوي بدور الجمعيات الإسلامية لا بتلك المهازل التي تمثل باسم الدين في الموالد ونحوها..
خاتمـة
وبعد يا سادتي فهذه عوامل التربية أو أكثرها وأهمها عالجت في هذه الكلمة بعض وجوه إصلاحها ، وقد رأينا أن جمعياتنا المحبوبة قد قامت ببعض الواجب في سلوك هذا الطريق ، إلا أن المهمة شاقة وفي حاجة إلى جهود متواصلة ، وإلى تضحية وثبات وتقدير ، لما يحيط بنا من ظروف تفرض علينا الدأب في العمل ، فأتقدم إلى حضرتكم بالرجاء الكبير أن نكون جميعا أعوانا عاملين على تحقيق هذه الفكرة النبيلة السامية فكرة تهذيب النشء وتربيته تربية إسلامية وأن ننفذ ذلك في كل من لنا عليهم ولاية..
والله حسبنا وهو نعم الوكيل
حسـن البنـّـاء- غرة رمضان 1355 هـ
المأثورات - مـقـدمــات
بِســمِ اللهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ
الحمد لله رب العالمين , وصلى الله على سيدنا محمد أفضل الذاكرين ، وسيد الشاكرين ، وإمام المرسلين وخاتم النبيين وقائد الغر المحجلين ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ، ومن سلك طريقهم إلى يوم الدين..
1 - الذكر في كل حال:
وبعد: فاعلم يا أخي ـ رزقني الله وإياك حسن التوفيق ـ أن لكل إنسان غاية أساسية من حياته تدور عليها أفكاره وتتجه نحوها أعماله ، وتتركز حولها آماله وهى التي يسمونها "المثل الأعلى" ومتى سمت هذه الغاية وعلت صدرت بصورة من الجمال الروحي ، وحذت به إلى الكمال دائما حتى يأخذ فيه بالنصيب الذي قدر له.
والإسلام ، وقد جاء لإصلاح نفوس البشر وتزكيتها والعلو بها إلى منتهى الكمال الممكن لها ، أوضح للإنسانية جميعا الغاية القصوى ، وحدا بها نحو المثل الأعلى ، وكان هذا المثل هو (قدس حضرة الله جل وعلا) ، والآية الكريمة تقول : (فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) (الذريات:50) .
وإذ عرفت هذا أيها الأخ الكريم فلا نستغرب بعد , أن يكون المسلم ذاكرا لله على كل حال ، وأن تؤثر عن النبي "عليه الصلاة والسلام"وهو أعرف الخلق بربه ـ تلك الصيغ الرائعة البليغة من الذكر والدعاء.
والشكر والتسبيح والتحميد في كل الأحوال صغيرها وكبيرها وعظيمها وحقيرها ، فقد كان النبي "صلى الله عليه وسلم" يذكر الله على كل أحواله , ولا تعجب إذا طالبنا الإخوان المسلمين أن يستنوا بسنة نبيهم ويقتدوا به "صلى الله عليه وسلم" فيحفظوا هذه الأذكار ويتقربوا بها إلى العزيز الغفار: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً) (الأحزاب:21) .
2 - فضل الذكر والذاكرين:
وقد ورد الأمر بالذكر والإكثار منه وبيان فضله وفضل الذاكرين في كثير من آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول العظيم"صلى الله عليه وسلم" , وحسبك أن كان خاتمة المراتب في قوله تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الأحزاب:35) .
وقد أمر الله به المؤمنين في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً , وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الأحزاب:41-42) .
وقد وردت الأحاديث الكثيرة في فضل الذكر .. قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فيما يرويه عن ربه (أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم) متفق عليه من حديث أبي هريرة.
وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به ، قال: (لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل). رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
3 - آداب الذكر:
واعلم يا أخي أن الذكر ليس المقصود به الذكر القولي فحسب بل إن التوبة ذكر ، والتفكر من أعلى أنواع الذكر ، وطلب العلم ذكر ، وطلب الرزق إذا حسنت فيه النية ذكر ، وكل أمر راقبت فيه ربك وتذكرت نظره إليك ورقابته فيه عليك ذكر , ولهذا كان العارف ذاكرا على كل حالاته.
ولا بد ليكون للذكرأثره في القلب من مراعاة آدابه وإلا كان مجرد ألفاظ لا تأثيرفيها . وقد ذكروا له آدابا كثيرة أهمها وأولاها بالرعاية:
ا - الخشوع والتأدب ، واستحضار معاني الصيغ ، ومحاولة التأثر بها ، وملاحظة مقاصدها وأغراضها.
2- خفض الصوت ما أمكن ذلك مع اليقظة التامة والهمة الكاملة حتى لا يؤثر على غيره.
وقد أشارت الآية الكريمة إلى هذه الآداب فقال تعالى: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ) (لأعراف:205) .
3 - موافقة الجماعة إن كان الذكر مع جماعة فلا يتقدم عليهم ولا يتأخر عنهم ولا يبني على قراءتهم ، بل إن حضر وقد بدءوا ابتدأ معهم من أول صيغة ثم قضى ما فاته بعد انتهائه ، وإن تأخر عنهم في أثناء القراءة قرأ ما فاته وأدركهم ، ولا يبني على قراءتهم أصلا ، لئلا يكون بذلك قد حرف القراءة وغير الصيغ ، وذلك حرام اتفاقا.
4 - النظافة في الثوب والمكان ، ومراعاة الأماكن المحترمة والأوقات المناسبة ، حتى يكون ذلك أدعى إلى اجتماع همته ، وصفاء قلبه ، وخلوص نيته.
5 - الانصراف في خشوع وأدب ، مع اجتناب اللغط واللهو الذي يذهب بفائدة الذكر وأثره.
فإذا لاحظ هذه الآداب فإنه سينتفع بما قرأ ويجد أثر ذكره حلاوة في قلبه ، ونورا لروحه ، وانشراحا في صدره ، وفيضا من الله ، إن شاء الله تعالى..
4 - الذكر في جماعة:
ورد في الأحاديث ما يشعر باستحباب الاجتماع على الذكر ففي الحديث الذي يرويه مسلم : (لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده).
وكثيرا ما ترى في الأحاديث أنه "صلى الله عليه وسلم" خرج على جماعة وهم يذكرون الله في المسجد فبشرهم ولم ينكر عليهم . والجماعة في الطاعات مستحبة في ذاتها ، ولا سيما إذا ترتب عليها كثير من الفوائد مثل : تآلف القلوب ، وتقوية الروابط وقضاء الأوقات فيما يفيد ، وتعليم الأمي الذي لم يحسن التعلم وإظهار شعيرة الله تعالى.
نعم إن الجماعة في الذكر تكره إذا ترتب عليها محظور شرعي كالتشويش على مصل ، أو لغو وضحك ، أو تحريف للصيغ ، أو بناء على قراءة غيره ، أو نحو ذلك من المحظورات الشرعية ، فحينئذ تمنع الجماعة في الذكر لهذه المفاسد لا للجماعة في ذاتها ، وخصوصا إذا كان الذكر في جماعة بالصيغ المأثورة الصحيحة كما في هذه الوظيفة فحبذا لو اجتمع الإخوان على قراءتها صباحا ومساء في ناديهم أو في مسجد من المساجد مع اجتناب هذه المكروهات ومن فاتته الجماعة فيها فليقرأها منفردا ولا يفرط في ذلك.
الخاتمة:
وبعد: فإلى الإخوان المسلمين نتوجه بهذه الوظيفة ، وما هي بخاصة بهم ولكنها للمسلمين عامة ، لعل فيها إعانة لهم على طاعة الله تبارك وتعالى .. وهى تقرأ صباحا من الفجر إلى الظهر ، ومساء من العصر إلى ما بعد العشاء فرادى وجماعة , ومن فاتته كلها فلا يفوتنه بعضها حتى لا يعتاد إهمالها وتضييعها.
والورد القرآني في الوقت المناسب ليلا أو نهارا ، وما بعدهما من الأدعية والأذكار يقرأ عند مناسباته.
ونسأل الله لنا ولهم حسن التوفيق وكمال الهدايه ، ونسألهم ألا يحرمونا صالح دعواتهم في الخلوة والجلوة ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
حسن البنـاء،المرشد العام للإخوان المسلمين
القسم الأول ـ الوظيفة
أَعُوذُ بِالله السَّمِيعِ العَلِيِمِ مِنَ الشّيطَانِ الرّجِيمِ
 (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ , الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ , مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ , إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ , اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ , صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) (الفاتحة)
 (بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ , الـم , ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ , الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ , والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ , أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (البقرة:1-5) .
 (اللهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ , لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ,‏ اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:255-257)
 (للهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ , لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:284-286) .
 (بسم الله الرحمن الرحيم ,الم , اللهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (آل عمران:1-2)
 (حَسْبِيَ اللهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) (التوبة:129) (سبعا).
 (قُلِ ادْعُواْ اللهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً , وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) (الإسراء:(110-111) .
 (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا , وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا) (طه:111-112).
 (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ , فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ , وَمَن يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ , وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) (المؤمنون:(115- 118).
 (فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ , وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ , يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ , وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ , وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ , وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ , وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ , وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مَاء فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ , ‏وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ , وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ) (الروم:(17-26).
 (بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم , حم , تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ , غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ) (غافر:(1-3).
 (هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ , هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ , هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الحشر:(22-24).
 (بسم الله الرحمن الرحيم , إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا , وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا , وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا , يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا , بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا , يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ , فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ , وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) (الزلزلة).
 (بسم الله الرحمن الرحيم , قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ , لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ , وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ , وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ , وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ , لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) (الكافرون).
 (بسم الله الرحمن الرحيم , إِذَا جَاء نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ , وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا , فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) (النصر).
 (بسم الله الرحمن الرحيم ,قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ , اللهُ الصَّمَدُ , لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ , وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ) (ثلاثا).
 (بسم الله الرحمن الرحيم ,قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ,مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ,وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ,وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ,وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) (ثلاثا).
 (بسم الله الرحمن الرحيم , قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ , مَلِكِ النَّاسِ , إِلَهِ النَّاسِ , مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ , الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ , مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ) (ثلاثا).
(أصبحنا وأصبح الملك لله ،والحمد لله لا شريك له ،لا إله إلا هو وإليه النشور) (ثلاثا).
(أصبحنا على فطرة الإسلام ،وكلمة الإخلاص ،وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين)(ثلاثا).
(اللهم أني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر ,فأتم علي نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخر)(ثلاثا).
(اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر)(ثلاثا).
(يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك)(ثلاثا).
(رضيت بالله ربا ,وبالإسلام دينا , وبمحمد نبيا ورسولا) (ثلاثا).
(سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته) (ثلاثا).
(بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) (ثلاثا).
(اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه)(ثلاثا).
(أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)(ثلاثا).
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ،وأعوذ بك من العجز والكسل ،وأعوذ بك من الجبن والبخل ،وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)(ثلاثا).
(الله عافني في بدني , اللهم عافني في سمعي , اللهم عافني في بصري)(ثلاثا).
(اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر,وأعوذ بك من عذاب القبر,لا إله إلا أنت) (ثلاثا).
(اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت , خلقتني وأنا عبدك , وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي , و أبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)(ثلاثا).
(استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه)(ثلاثا).
(اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ,كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم ,وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ,كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين ,إنك حميد مجيد) (عشرا).
(سبحان الله ,والحمد لله ,ولا إله إلا الله ,والله أكبر)(مائة).
(لا إله إلا الله وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد ,وهو على كل شيء قدير) (عشرا).
(سبحانك اللهم وبحمدك ,أشهد أن لا إله إلا أنت ,أستغفرك وأتوب إليك)(ثلاثا)
(اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد ما أحاط به علمك وخط به قلمك وأحصاه كتابك ,وارض اللهم عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ,وعن الصحابة أجمعين ,وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين).
(سبحان ربك رب العزة عما يصفون ,وسلام على المرسلين ,والحمد لله رب العالمين).

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد