يمنيون من أجل التعاون..
الناظر إلى الوضع الحالي في البلد وبالخصوص الوضع الصحي المرثي له، ويشاهد بأم عينيه آلاف المرضى وهم يعانون، يتألم في نفسه كثيراً وهو عاجز عن تقديم مساعدته لهم، وكم هي معاناة هؤلاء، والحكومة حتى الآن لم تستطع أن تغير من نهجها حيال ذلك في شيء، ولم يتوفر لدينا في هذا البلد مشفى حكومي نموذجي قادر على استيعاب كل مرضانا في هذا البلد.. خيبة أمل تكاد تعترينا من فشل وزارات كالصحة والتخطيط وغيرها في وضع حلول بديلة وعاجلة مؤقتة لكل هذا التدهور الحاصل الآن في قطاع صحة البلد.
ونبتهل إلى الله عز وجل في هذه الأيام المباركة، بأن يمن على بلدنا بمشاريع كثيرة كمدينة حمد الطبية بتعز، وأن يكون انجازها سريعاً حتى ننقذ ما تبقى من يمنيين فقراء ومرضى يهددهم ثالوث الفساد في بلد مر على ثورته نصف قرن حتى الآن ولم يقض على مرض فيه.
وكما أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من تفاعل مع صفحة إنسانية العدد الماضي من رجال أمن في معسكر الأمن المركزي بصنعاء، ورجال خير وعمال بسطاء وغيرهم من خطباء مساجد، وموظفين وهو ما يؤكد فعلاً بأن بلدنا مازال بخير، وما يزال تعاون أبنائه على فعل الخير والتسابق من أجله، برغم ما يعانيه المجتمع من ظروف اقتصادية وغيرها أوشكت أن تزول بإذن الله تعالى بعد معاناتنا لسنتان عجاف مضت دون رجعة.
وأدعو قراءنا الكرام إلى تلمس أحوال الناس ونقلها إلينا للتعاون في مساعدتها قدر الإمكان، ليكتب الله لنا جميعاً الأجر والثواب، وأؤكد للجميع بأن صفحة إنسانية هي صفحتكم كل جمعة ولكم أيضاً نفرد صفحتان أخرى يوم الاثنين بعنوان "هموم الناس" فلا تبخلوا علينا بتواصلكم ومساهماتكم في تلمس همومكم ومعاناة إخوانكم في مناطقكم، وستجدون منا الاهتمام، وبتلمسكم معاناة الناس ونقلها للخيرين، نجد التعاون للخير ونؤسس لرابطة يمنيين من أجل التعاون في أيام الخير، فهناك أسر تعاني في الجوار، ونحن قادمون على عيد الأضحى، ويجب أن ندخل السرور والفرحة إلى معظم من تصلنا معاناتهم وألمهم.. وليكن الله في عون الجميع.

طفلة بحاجة إلى زراعة قرنية
ناشد المواطن/ يحيى محمد حسن أبوعلي - أحد أبناء محافظة المحويت مديرية القارة - نمرة، رئيس مجلس الوزراء وأهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مساعدته في علاج ابنته/ إخلاص البالغة من العمر سنتين ونصف والتي تعاني من قرح بالعين اليمنى وقد التأم، حسب التقارير الطبية- وهي الآن بحاجة ماسة إلى زراعة قرنية في مركز متخصص بالخارج لعدم وجود قسم زراعة قرنية أطفال باليمن – حسب التقارير الطبية- من وزارة الصحة والعديد من المستشفيات.
حيث والمذكور قد عانى في رحلات علاج ومتابعة داخلية استمرت حوالي أربعة أشهر، كبدته حوالي المليون ريال، وهو لا يستطيع الآن السفر بها إلى خارج الوطن، كونه أحد موظفي وزارة التربية والتعليم منذ عام 94م طرق والد إخلاص الكثير من أبواب وزارته والمجلس المحلي بالمديرية والمحافظة وكذا النقابات التعليمية ووزارة الصحة ولكن دون جدوى.
وبهذا يتوجه إلى رئيس الحكومة وأهل الخير بمساعدته في منحة علاجية لعلاج ابنته بأسرع وقت ممكن، حيث وأن حالتها حرجة – حسب إفادة الأطباء والتقارير الطبية.
لذا وعبر صفحة إنسانية ننقل استغاثة والد إخلاص لأهل الخير في مساعدته والتواصل عبر رقمه (737545101).

نسيبة 13 عاماً مريضة بسرطان الدماغ
تعاني الطفلة/ نسيبة حميد أحمد مرشد غالب 13 عاماً من مرض سرطان الدماغ، حولها المرض إلى كائن شبه ميت بعد أن فقدت النطق والسمع والحركة ليحرمها المرض أن تعيش طفولتها مثل بقية الأطفال، والدها يقول إن طفلته أصيبت بهذا الداء قبل ست سنوات والذي ترتب على ذلك حرمانها من التعليم، بعد أن استقر الورم الخبيث في دماغها، مؤكداً أنه طيلة الست السنوات الماضية وهو ينتقل بها بين صنعاء وتعز للعلاج الذي لم يتقدم في صحتها مما زاد معاناته، حيث أنه باع كل ما يملك وغادر قريته في مديرية مذيخرة، وقام باستئجار غرفة في مدينة القاعدة، حتى يتمكن من التنقل بين صنعاء وتعز لمداواة ابنته وعرضها على الأطباء الذين أكدوا له ضرورة نقلها إلى الخارج للعلاج، إلا أنه وقف عاجزاً بسبب ظروفه وعدم توفر الإمكانيات المادية لإجراء العملية الجراحية لها، والتي قدرت تكلفتها بأكثر مليون وثلاثمائة ألف ريال.
"إنسانية" قامت بدورها بنشر قصتها لأهل الخير وتهيب بكل القراء التفاعل مع والد نسيبة، حيث أن والدها أصبح عاجزاً عن العمل وهو أب لثمانية أطفال، ورحلات علاجه استنزفت كل ما يملك في سبيل علاج ابنته.
ويطالب والد نسيبة الجهات الحكومية وفاعلي الخير مد يد العون والمساعدة لإنقاذ طفلته التي تموت أمامه بسبب فقره وعجزه والألم ينخر جسدها الصغير في اليوم ألف مرة، وهو عاجز عن أن يقدم لها أي شيء.. فمن يرغب في مساعدته بعلاج ابنته يرجى الاتصال على الأرقام التالية:
(733065614-711231699).

طفل مصاب بفشل عضلات القلب ووالده يناشد محافظ عدن ورجال الخير
ناشد المواطن/ أحمد علي ناصر محافظ محافظة عدن المهندس/ وحيد علي رشيد وأهل الخير مساعدته في علاج طفله المصاب بمرض "فشل عضلات القلب".
وقال والد الطفل ـ في رسالة المناشدة التي تلقت صفحة"إنسانية" نسخة منها إضافة إلى تقارير طبية تثبت الحالة المرضية التي مصاب بها طفله ـ قال: إن طفله مصاب بمرض فشل عضلات القلب وقد عجز الأطباء في علاجه ولاسيما أنه تم عرض ولده على البعثة التي جاءت إلى اليمن من الوفد الطبي السعودي ولم يسهم ذلك إلا في تقرير صادر منهم يفيد بأن الطفل بحاجة إلى تدخل جراحي في خارج اليمن كونها من العمليات الصعبة.
وأضاف والد الطفل بأنه قد خسر وباع كل ما يمتلك أثناء متابعة العلاج والأطباء في اليمن ليجد ذاته في آخر مطاف المتابعات أنه بحاجة إلى سفر للخارج, وقال إنه يتمنى المساهمة في علاج ولده وليس العلاج كاملاً لأنه قد قطع جوازات السفر ولم يتبق له سوى تذاكر السفر وقيمة العملية.
وفي ختام مناشدته أعرب المواطن/ أحمد على ناصر ـ أحد أبناء بئر أحمد مديرية البريقة محافظة عدن ـ أعرب عن استيائه من محاولة مقابلة المحافظ والذي تمت متابعته لفترة 4 أشهر ولم يستطع الوصول إليه أو مقابلته وأن حياة ولده الذكر الوحيد تدنو إلى قاب قوسين أو أدنى من الاستمرار في الحياة بعد مشيئة الله تعالى لذلك من يجد بنفسه الاستطاعة في مساعدة الطفل الاتصال على رقم " 770600486 " وسيتم عرض جميع الأوراق والتقارير الطبية الأزمة،والتي تحتفظ الصحيفة بنسخة منها.

في صهبان .. مواساة تجلب مأساة
إنه ليل ملبد بالمأساة وعزاء أختلط بالدم, وحديد أمتزج باللحم, ومواساة انقلبت إلى مأساة بانقلاب سيارة المعزين, فاجعة صعقت الداني والقاصي وحولت المواساة إلى مأساة, وويلات صبت على أسرة بأكملها فمن لم يفارق الحياة بحالة موت سريري يصارع ألم فراق المفقودين بألم يزيد من جراحة, جراء الحدث .
أب وجد نفسه بين ليلة وضحاها محاصراً بين جدران المنزل الأربعة، لا يجد من يؤنس وحشته أو يلملم جراحه, وجد نفسه في بيت موحش وكأنه في غابات نائية بعد أن كان منزله يعج بالحياة.
هكذا، ساقتهم الأقدار إلى حتفهم عندما استقلت أسرة بأكملها سيارة(باص)في يوم الأربعاء الموافق 3/10/2012م.
انطلقت هذه الأسرة(أسرة محمد أحمد الطويل) لمواساة أحد أقربائهم (صهير لهم) في منطقة مريس لتعزيته بقتيل أحد أفراد تلك الأسرة.
ولكنهم انطلقوا في طريق قادهم إلى مأساتهم, لمواجهة حتفهم, وكان قدر الله ينتظرهم, لكي يعزى المعزون, انه مصاب جلل عندما انقلبت تلك السيارة (باص )التي كانت تنقلهم من قرية (المجعارة –السياني محافظة إب إلى محافظة الضالع مريس في خط صهبان -ميتم .
توفي إثر الانقلاب (سائق السيارة وثلاث نساء )وبقي ثلاث نساء من الأسرة في غرفة الإنعاش في المستشفى العسكري في محافظة تعز، إحداهن بحالة خطرة، إنه حادث مؤلم تتفطر منة الأكباد.
إبراهيم محمد أحمد الطويل ـ أخ الأسرة ـ حتى الآن مازال في مستشفى العسكري في تعز يرافق النساء الثلاث الآتي ما زلن في غرفة الإنعاش، نتمنى من أهل الخير أصحاب الأيادي البيضاء مساعد الأسرة المنكوبة للتواصل على الرقم 712750661 أو على الرقم773677981 وهو بدوره سيد لكم على تلك الأسرة  وندعوكم عبر "إنسانية" مساعدة هذه الأسرة لما فيه الخير والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.

طريح الفراش لفقره الشديد
في اتصال تلقتها صفحة "إنسانية" من المواطن/ رسام نائف سعيد والذي يعاني من ألم شديد في عموده الفقري لسقوطه على ظهره قبل نحو خمسة أشهر مما أعاقه عن الحركة تماماً، المذكور يبلغ من العمر 45 عاماً ولديه 9 أطفال وهو الآن طريح الفراش لفقره الشديد ولعدم استطاعته على تحمل تكاليف العلاج ويعلم الله بظروفه.. لمن يحب مساعدة المذكور ومد يد العون له من أصحاب الأيادي البيضاء في هذا الشهر الكريم يرجى التواصل على رقمه: "737545516".