أشاد الكابتن معاذ عبدالخالق - عميد حراس كرة القدم اليمنية - بالتفاعل الكبير، والذي جسده لاعبي منتخبنا الوطني الأول، وتقديم مبلغ من المال لأسرة الفقيد "أمجد الجابري" رحمة الله عليه ضمن الحملة التي تبناها مع عدد من نجوم كرة القدم اليمنية من بينهم النجم الكبير والهداف الشهير "علي النونو".

وقال معاذ: "نحمد الله على ما تحقق حتى اللحظة من تجاوب كبير من قبل عدد من لاعبي الأندية في كل الجمهورية، والذي سيكون الإضافة لما قام به لاعبو منتخبنا الوطني بعد عودتهم مباشرة من لبنان.. وهي أمور يصدرها سلوك الإنسان اليمني في مثل هذه المواقف، وهناك تفاؤل يتملكنا لنقدم العيدية المناسبة لروح فقيدنا الكابتن "أمجد الجابري" وأسرته الكريمة في موعد قريب جدا، فنحن بصدد التواصل مع من تأخر في التجاوب مع دعوتنا التي أطلقناها، وتحملنا في مسئولية إنسانية بحتة بعيدة عن التملق والبهرجة الإعلامية التي سعى إليها البعض من سكة ضيقة كنا في غنى في أن نعبر من بوايتها، لأن الموضوع يختص بأخلاق مثل هذه المواقف والمواعيد، والتي لا يمكن التجزئة فيها هنا وهناك!!".

وأضاف المعاذ "نحن مازلنا نسعى لنكمل مهمتنا قبيل عيد الأضحى، ولدينا ثقة بأننا قادرون على تقديم شيء متميز للأسرة لمكلومة تضاف لما قدمته مبادرة مؤسسة "الشموع" والكابتن خالد هيثم في الأيام الماضية، والتي حققت أهدافها بشكل طيب ورائع يستحق الشكر من قبلنا كلاعبين عرفنا أمجد في مشوار حياته القصير".

وأردف "أملنا أن يكون الجميع في الاتجاه نفسه، وأن نحقق جميعا الهدف الذي ارتبطنا به من واعز ضمير، وأن نجد كل الأطراف قادرة على تقديم ما هو عليها، وأملنا في إدارتي الوحدة والتلال كبير في تقديم بما عليهما، وخصوصا في دفع المستحقات التي عليهما من سنوات، لأن ذلك سيكون وفاءً ما بعده وفاء في مثل هذا التوقيت الذي ينطلق فيه الجميع من مواقع بعيدة، ولا أظن أن الأمر طيب في أن يبقى هؤلاء في سكة بعيدة عن التجاوب في صرف المستحقات التي وجه بها وزير الشباب والرياضة عبر مدير مكتبه، أملنا كبير أن يوفقنا الله في أن نقدم ما يرضينا، وكذا باقي الأطراف لنرسم ابتسامة حقيقية على الأسرة المنكوبة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك".