الحل عندي......

2012-11-09 23:56:11 تجيب عليها الطاف الأهدل


أريد زوجة تحب أطفالي..
*أريد زوجة ثانية متدينة، متعلمة، جميلة، راضية بوجود أولى وأطفال فقد سبق وأرسلت رسالة أوضحت فيها سبب حاجتي لثانية وكان الرد اتكل على الله.
ـ يا سيدي الكريم ها أنا أقولها لك ثانية توكل على الله فالأمر ليس صعباً ومهماً كانت حاجتك لثانية سواء أكانت هذه الحاجة عاطفية، فكرية، دينية.... فأنت تستطيع الوصول إلى امرأة بمواصفة أحلامك بسهولة خاصة وأن معدل العنوسة يرتفع يوماً بعد يوم وإنجاب البنات في مجتمعنا في تزايد مستمر فأين هي المشكلة؟! لا يوجد أي مشكلة، كُن دقيقاً في البحث عن امرأة بالمواصفات التي تريدها وكن أكثر دقة في توفير القدرة على الإنفاق والعدالة في العاطفة الظاهرة لأنني على ثقة أن مسألة العدل في العاطفة والفراش لا يستطيعها أي رجل وتأكد أن تحريك للعدل مادياً ومعنوياً سيجعل الزوجتين أكثر هدوءً وقناعة بالمكتوب، عشرات الجميلات والمتدينات والمقتنعات بوجود أولى وأطفال ينتظرن أن يطرق أبوابهن من يعشن جواره آمنات عفيفات مطمئنات فاعقلها وتوكل يا أخي.
كوني عاقلة..!
*أنا فتاة متزوجة أعاني من مشكلة التفاهم مع زوجي فيما يخص أشياء أحبها وهو لا يحبها مثلاً.
مسألة الاختلاف في الأذواق والميول والاتجاهات بين الزوجين ليست مشكلة ولكن أحد الزوجين وعن طريق أنانيته الشديدة وعدم تقديره لاحتياجات الآخر وانكساره أمام رغبة الشريك.. كل هذا يجعل من تلك الاختلافات مشكلة وعلى كل حال يجب أن لا تحملي الأمر فوق طاقته يا عزيزتي كما أرجو منك أن لا تكوني قد قصدتي تلك الاختلافات ما تركز عليه بعض النساء الخاويات من الداخل كالاختلاف حول سحنة فنان معين أو مسلسل مدبلج مثلاً أو لون أو نوع من الطعام... كل هذه الأشياء لا مجال للاختلاف حولها لأنها يجب أن تقع خارج دائرة الاهتمامات الزوجية فكوني عاقلة وذكية وما هرة في الخروج من مآزق كهذه وأقرأي كثيراً في مجال التواصل الزوجي.
دع زوجتك تزوجك..!
*أنا شاب متزوج وأحب زوجتي لكن أرغب بالزواج من امرأة توفي زوجها ولديها ثلاثة أطفال وكلما أفكر بقلبي يراودني شعور بالراحة فماذا أفعل؟
ـ عند الرجال لا علاقة للحب بالتعدد وهذه قاعدة محورية قد لا تدركها الكثير من النساء فإذا كنت قادراً على إقناع زوجتك بهذه القاعدة فقد أنجزت نصف المهمة وربما ثلاثة أرباعها، فعليك أن توضح أسباب رغبتك للارتباط بتلك المرأة وكلما كانت أهدافك إنسانية ونبيلة وفيها حرص على تحقيق مبدأ الإعفاف والتخفيف من الفساد الأخلاقي في المجتمع كان إقتناع الزوجة أسرع بشرط أن تكون صادقاً في نيتك وأن يكون التخلص بالطلاق من إحدى الزوجتين في المستقبل فكرة غير واردة لديك فتوكل على الله وأستخره واستشر كبيراً من عائلتك ثم إرض زوجتك بما تستطيع لتطيب خاطرها وابدأ حياتك بذكاء عاطفي وعدالة وحب.
الحب أم الأهل..؟
*أنا شاب متزوج ولدي ولدان وبنت، أحببت امرأة أخرى ومصمم على الارتباط بها، أهلي يرفضون ذلك وأهلها موافقون، فماذا أفعل هل أتخلى عن حبي وحياتي أم أتخلى عن أهلي؟ أنا بين نارين؟
ـ إجابتي واضحة في الرسالة التي سبقت هذه، لكن يبدو أن هناك اختلافاً بسيطاً في نوع العلاقة التي تربط الزوج بالزوجة الأولى فالأول كان يحب زوجته أما هذا الآخر فيبدو أن فتوراً عاطفياً أصاب الحياة الزوجية وعليهما الاثنان أن يبحثا في أسباب وجود هذا الفتور وهذا واضح من تصميم الزوج على الارتباط بامرأة أخرى حباً فيها ويبدو أنه قد مل وجود الأطفال أيضاً لذكره عدد أطفاله في بداية الرسالة على كل حال وكما قلت سابقاً قد تكون هناك حلول بسيطة لإحياء زوج الحب بين الزجين وعندها يمكن أن تتلاشى فكرة التعدد لدى الزوج لكن ولأن هناك معوقات أسرية أنا أنصح هذا الزوج بإصلاح ما فسد بينه وبين زوجته والتفكير في الأمر بجدية وعدم إغفال أي جهة عن قائمة الحسابات الخاصة بالزواج فالأمر ليس سهلاً في وجود أطفال ومعوقات أسرية.
التوافق الفكري..
*أحببت امرأة بيني وبينها مسافات فكرية شاسعة، أشعر أنها تحبني ولكنها عصية على الاعتراف وأنا أملك قلباً شفافاً فكيف أصل إليها؟
ـ لابد من التوافق الفكري بين الزوجين شأنه شأن جوانب التوافق الأخرى التي يجب أن تتوفر لنجاح الحياة الزوجية مع عدم إغفال مبدأ تقديم بعض التنازلات وأقول مبدأ لأن الحياة الزوجية تحديداً يجب أن تسير وفق سياسة إنسانية أخلاقية نفسية خاصة قد تبدو صعبة في بداية الأمر لكن مع وجود الألفة والاحترام والحب تصبح بعض التنازلات فيها عادة محبوبة من الطرفين، لا تعترف المرأة العاقلة بالحب إلا بعد أن تضع قدمها على المكان الصحيح فلا تأمن صمتها وخذ الأمر بشكل جدي وتقدم للارتباط بها ولا أعتقد أن مستوى المرأة الفكري يجعلها من عن وجود رجل في حياتها فالمرأة بحاجة لوجود من يقف إلى جوارها دائماً سواءً كان أباً أو أخاً أو زوجاً فتحرك في اتجاه الوصول ولا تقف في محطة التردد كثيراً.
لا يكتم سرا..!!
*أنا (ملك) أحببت شخص وهو أيضاً أحبني ونحن الآن مخطوبان لبعضنا لكنه لا يخفي أي سر أخبره به، دائماً يفشي كل أسراري فماذا أفعل؟
ـ إذا كانت كل أخلاقه جيدة ما عدا هذه الصفة فالحل أن لا تأمنيه على ِأسرارك أبداً، بل إنني أتعجب عن نوع هذه الأسرار التي تفضين بها إلى رجل لازال غريب عنك، يا أبنتي الخطوبة مجرد حجز للفتاة وليست رابطاً شرعياً متكاملاً فامتنعي عن الحديث معه وامتنعي عن التسرع الذي شعرت به واضحاً في رسالتك كوني عاقلة يا حبيبتي فليست كل الأسرار التي تحملها صدورنا قابلة للنشر، هناك أسرار يجب أن تخفيها المرأة عن الرجل بل من الضروري أن لا يعرفها الرجل وهي كل ما يتعلق بالماضي الخاص بها قبل أن تعرفه ويدخل ضيفاً على حياتها! بعض الأسرار قد يستخدمها الرجل ضد المرأة كسلاح وبعضها قد يستخدمها ضدها كإدانة... فلا تكوني غبية مهما كانت أسرارك سخيفة أو خطيرة أو حتى نساينة بحتة لا تطلعي عليها شريط حياتك خاصة وأنه لازال مجرد خطيب وأنصحك، إذا كان شيئاً بما يكفي لتركه اتركيه وسيرزقك الله بمن هو أفضل منه.
جعلتني مغترباً وفقيراً..
*أنا متزوج وعندي 3أولاد وعملي في صنعاء وهم في تعز وإذا أتصلت لزوجتي تقهرني وتطلب المال دائماً وأنا أحبها فقط لأجل الأولاد لكنها جعلتني فقيراً ومغترباً في صنعاء، أنا أعمل والحمد لله، لكن لا أستطيع أن أوفر لها المال دائماً فهل أطلقها أم ما هو الحل؟
ـ الطلاق ليس هو الحل في مثل حالتك أخي الكريم لأنه يبدو أن لهذه المرأة تأثير ونفوذ كبير على أولادها وتستطيع أن تعصبهم ضدك وهنا ستخسر رأس المال الحقيقي الذي من أجله تغربت عن مدينتك ومن وجهة نظري أن شكواك تنطوي على بعض الضعف وقلة الحيلة وهذا الشعور لا يجب أن يساورك أبداً ولا ينبغي أن يظهر على سلوكياتك كرجل وكرب أسرة وكزوج، اجتهد فقط في توفير الرزق الحلال لأولادك دون أن تظهر لها أنها أفقرتك وجعلتك مغترباً، وتأكد أنك إذا طلقتها ستكون ملتزماً مادياً لسواها، كن قوياً بما يكفي لتقود السفينة كربان ماهر.
أصبر على جهلها..
أغار جداً على زوجتي وهي ملتزمة لكن ما تزال جاهلة عن بعض الأشياء ولا تفهمني فيحصل خلاف بيني وبينها فما الحل وفقنا الله وإياكم؟
ـ رويداً رويدا وببعض الحب سيكون كل شيء على ما يرام فلقد توفر لديك أهم ما يمكن أن يتوفر بين زوجين وهو الحب الذي كان الغيرة دليل عليه وحبك لالتزامها وهذا يعني وجود وفاق أخلاقي بينك وبينها، جهلها ناتج عن فطرة قاصرة وليس عن عدم رغبة بالتعلم أو عجز عن تقبل وجهة نظرك الخاصة بك، إذاً عليك فقط أن تشجعها وتقف إلى جوارها وتساندها في الوصول إلى درجة عالية من الوعي بما يخص دينها ودنياها وبالصبر ستنال الكثير أنت وهي أيضاً، أعلم يا أخي أن أعراضك عنها وخلافك معها سيحول دون رغبتها في تعلم المزيد منك فاكسب مردها لتكون لك زوجة طائعة.
كن واحداً منا وانطلق...
*أهلي يمانعون دراستي وأريد حلاً لهذه المشكلة؟
ـ لم تدع لي فرصة التعرف على كونك ولد أم بنت فرسالتك مختصرة جداً ومع هذا فيستطيع الإنسان بالدفاع عن مبادئه وقيمه وما يعتنقه من قناعات أن يصل إلى ما يريد، فقط يجب أن تتوفر العزيمة والإصرار والنية الصافية من أجل الوصول إلى تحقيق الهدف، لكن من المهم أيضاً أن تتوفر لديك أدوات جيدة للوصول مثل الصبر والأسلوب المقنع والاجتهاد هذا من ناحية معنوية بالإضافة إلى توفر أدوات مادية لازمة لالتحاقك بالمدرسة أو الجامعة وهذه أشياء يجب أن تضعها أو تضعينها في الحسبان، فادرسك وضعك جيداً وحاول الحصول على شحنة عزيمة قوية وإرادة جبارة وأهداف واضحة ثم انطلق بقوة وستجد كل من حولك مستسلماً أمام تلك الرغبة الحقيقية منك في الوصول إلى ما تريد مهما كان ذلك صعباً فتأكد أن لا شيء في الحياة مستحيل وكلنا يبحث في الصخر ليصل فكن واحداً منا وانطلق.
الرضاء جنة..
*أنا فتاة عمري 32عاماً مشكلتي هي التفكير بكوني أصبحت عانسة، حاولت أن ِأشغل نفسي بالدراسة إلى جانب عملي حتى لا أفكر في هذا الأمر لكن للأسف لم استطع فماذا أفعل؟
ـ لا أحد منا يملك قدرة بيده، الولادة والموت والزواج والطلاق كلها أمور بيد الخالق عزوجل وليست بأيدينا، فما الذي ستستطيعين فعله إن كان الله قد كتب أن تبقي بلا زواج؟ هل ستنتهي الحياة؟ هل يجب أن يتزوج كل الشباب وكل الفتيات لتسير الحياة طبيعية وجميلة؟ الحياة جميلة كما هي وكما قدرها الله علينا فلا تفكري بالأمر أكثر مما يجب وعيشي حياتك كامرأة صالحة ومؤمنة ومتيقنة بما كتب الله عليك، اهتمي بصحتك لأجل نفسك أولاً ولتبقي جميلة ما حييتي ولأن الصحة الجيدة تبقيك على تواصل كامل مع العالم من حولك فلا تيأسي ولا تفقدي الأمل واجعلي العمل سلاحاً فتاكاً في وجه الوحدة والفراغ... عيشي بحب وأمل وتفاؤل وتأملي حال غيرك من النساء الآتي تزوجن بالأمس ثم عُدن إلى بيوت آبائهن مطلقات!
أنصحوا الحكومة... أنصحوا الآباء!
*أحببت فتاة وهي أيضاً وتقدمت فوراً لخطبتها لكن والدها رفض بحجة أني لا أملك وظيفة حكومية، أنا لا أريد غيرها وهي كذلك، قد أتزوج بامرأة أخرى وقد تتزوج هي برجل آخر لكن كلانا لن يكون سعيداً، نريد نصيحة للآباء بأن يتقوا الله في شروطهم ونريد أن توفر لنا الحكومة وظائف لمن يستحقها بدون رشوة أو وساطة؟
ـ سيطول انتظارنا كثيراً للحصول على وظيفة حكومية في ظل وجود فساد عريض وبعد عن عدالة اجتماعية واضحة وفي ظل وجود أنظمة تؤمن بمصالحها فقط وتغمض عينها عن مصلحة الشعب، الحصول على عمل ممكن في حالة السعي وطرق أبواب الرحمن وحسن التوكل عليه وعندها يمكن أن تحصل على أجل مساء اليمن! اجتهد والتزم وتوكل على الله فقط وسيكون كل شيء على ما يرام والحمد لله أن لنا رباً كريماً لا تنغلق أبوابه أبداً حتى لو أغلق الحكام أبوابهم! أما بالنسبة للآباء فالسنة تقول (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) لكن لكثرة ما يرى المرء منهم من فشل الزيجات وكسل بعض الشباب عن القيام بمهامهم الزوجية والأسرية والأبوية كما ينبغي ومن حقهم طبعاً الخوف على بناتهم لأن مثل هذا الاستهتار قد يؤدي إلى الطلاق وقبل أن تنتظر عدالة الحكام وتقدير الآباء أنصح الشباب بالتعليم وتطوير المهارات وطرق أبواب الرزق.
ثانوية عااااااااامة..
*أنا طالب ثانوية عامة، لا أستطيع استذكار دروسي لأني محبط من صعوبة بعض المواد الدراسية؟
ـ يا ولدي هي مرحلة مؤقتة وتنتهي فالثانوية العامة لا تستمر مدى الحياة وعليك أن تبذل أقصى ما تستطيع لتتجاوزها بشكل مشرف وتستفيد من توفر فرص أكثر أهمية بالنسبة لدراستك الأكاديمية.
حاول الاستذكار مع أقرانك الأذكياء والمتفوقين ولا تفوت أي فرصة مطالعة وبحث معهم، لا تترك المدرسة يومياً إلا وقد استفسرت من معلمك عن كل ما يصعب عليك، أهتم بصحتك وقلل من تناول القات والمنبهات وركز على الحصول على غذاء جيد ونوم كافي وحاول أيضاً أن تركز أكثر في الاستيعاب والمسألة لا تتجاوز العام بل تقل عنه بكثير والأمر لا يستحق كل هذا الرعب والتشاؤم فخذ بالأسباب وأحسن الظن وأخلص في دراستك.
 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد