الحل عندي......

2012-11-23 01:37:43 تحررها.. ألطاف الأهدل.


  • أطفال الجوال!!
× أنا فتاة في الـ17 من العمر ولي أخت أصغر مني بعام، تتصرف بطريقة لا تعجبني عبر الجوال وعندما أنصحها تقول إنها تسلي نفسها وأنا أخاف عليها، فماذا أفعل؟!
يا حبيبتي يجب أن تعرف ماما بما يحدث ولكن قبل هذا يجب أن تتأكدي بمنتهى الجدية أن ما ترينه من تصرفات خاطئة عبر الجوال صحيح فعلاً، وليس أمراً مفتعلاً لأن بعض الأولاد والبنات في مثل هذه السن الحرجة يعمدون ارتجال تصرفات غريبة لمجرد لفت نظر الأهل والحصول على الاهتمام أكثر، ولهذا يجب أن تكوني واثقة قبل أن تخبري ماما بذلك، ومن وجهة نظري أن الأهل يرتكبون جرماً في إعطاء الأطفال جوالات في مثل هذه السن، وهم يعلمون تماماً تلك المصائب التي يمكن أن يتسبب بها امتلاك جهاز كهذا في سن كهذه، وحتى لو افترضنا وجود حسن النية وكان الأبناء والبنات جيدون بما يكفي، لكن من يضمن وجود المتطفلين والذئاب البشرية التي تقتات على إزهاق روح العفاف والطهارة لدى الصغار والكبار؟!
  • إنها صلة بينك وبين الله..
× أنا شاب عمري 20 عاماً، أصلي ولكن بعض الأوقات لا أصلي، فكيف أستطيع أن أترك هذا الخطأ ؟!
جيد يا ولدي أن تعترف بأنك مخطئ بتقصيرك في صلواتك، والأكثر فائدة لك هو أن تبحث عن أقرب مسجد وتلتزم بالصلاة فيه لأنك هناك وبإذن الله ستجد الصحبة الحسنة التي تدفعك للحفاظ على أداء فروضك بانتظام، ثم ما دمت حريصاً على أن تكون مصلياً عليك أن تتأمل قول الله تعالى في سورة الماعون (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)، فإذا كان من يصلي ويغفل عن أداء بعض الفروض يناله من عذاب (ويل) و(ويل) هو وادٍ في جهنم، فما بالك عمن يترك الفرض نهائياً ومتعمداً؟! إنها صلة ووصل وقرب من ملك الملوك يا ولدي وهي أداة من أدوات الصبر وتطهير النفس والوصول إلى أقصى مراحل الشفافية، فاحرص عليها واعلم أنها مفتاح من مفاتيح الرزق واستجابة الدعاء وصلة الرحم فاحذر أن تستهين بها بعد اليوم أبداً.

  • أحسن اختيار الوسيط..
× عمري 29 عاماً من تعز، أعمل مدرساً في عدن، أعجبت بأخلاق طالبة أهلها من يافع، فرفض والدها كوني شمالياً توسط لي عنده رجل متزوج باثنتين، فكيف أقنعه أني مختلف؟!
هذه عادات وتقاليد متجذرة بقوة بين الناس وما زادها سوءاً تلك النعرات وحركات التطرف التي يقوم بها البعض اليوم، دون أن يحسبوا حساباً للدين والشرع والفطرة السوية، لم أفهم كلمة (مختلف) هل تعني أن لك زوجة سابقة في تعز أم لا؟! وعلى كل حال المسألة بحاجة لدراسة وجدية في الأمر وأنا أرى أن الأمور التي تتعسر منذ بدايتها يجب تغيير مسارها، ربما كان قصدك من ذكر زوجتي الوسيط أن أصحاب الشمال يتزوجون بأكثر من امرأة ولهذا خاف الرجل منك، فلربما تزوجت يوماً على ابنته وإذا كنت تريد أن تقنعه أنك مختلف حاول من جديد وكن أهلاً للأمر، فما أعرفه أن نساء يافع يرين الذهب قبل الرجل، فكان الله في عونك، وفي المرة القادمة أحسن اختيار الوسيط.
  • زواج الصغيرات..!!؟
× ابنتي عمرها 13 سنة تقدم لها شاب مال وجمال وهو جارنا وأراها حائرة بين نعم ولا، لا أريد الضغط عليها وجميع أسرتنا تريده.. فما الحل؟!
المهم أن تريده هي يا سيدتي، ثم لا يكفي المال والجمال لحياة زوجية هانئة، من خلال رسالتك شعرت أنكم عائلة تمجد المال والجاه والعزوة (مال وجمال – أسرتنا تريده) الفتاة لازالت صغيرة فلا تنصبوا أنفسكم متحدثين رسميين باسمها، لأنها لازالت قاصرة ولن تستطيع التمييز بين من يصلح لبناء حياة زوجية دائمة الاستقرار ومن لا يصلح لذلك.. والأفضل تقييم الرجل أخلاقياً وسلوكياً أولاً، فإذا كان على دين وخلق سيكون ماله وجماله مكملاً لبنيته الشخصية، أما إذا كان ماله وجماله يخفي عيوبه أو يخبئ سوء نواياه فالأفضل الابتعاد عنه، ولهذا اختبروا سلوكيات الشاب أولاً ولا بأس من الخطبة لأن الفتاة لا تزال صغيرة.
 
  • تطنيش على كيفك!!
× ارتبطت بعلاقة زمالة واحترام مع زميلة لي أيام الجامعة وفي يوم صرحت هي للزميلات بأنها تحبني لكن أنا فكرت ببناء نفسي أولاً، والآن تزوجت وصار لديها أطفال وتتواصل معي.. هل أطنشها، لأن هذه خيانة.؟؟! ...جليس الظلام..
أنت (طنشتها) من زمان، فما الذي يعجزك الآن عن تطنيشها؟! لو لم يكن في قلبك شيئ من الود ما سألتني ولا قلت في رسالتك (لكن أنا فكرت ببناء مستقبلي أولاً)، طيب يا ولدي!!، وثانياً يبدو وأنك كنت تنوي أن ترتبط بهذه الزميلة لكن حرصك على بناء مستقبلك جعلك تبقيها في المرتبة الثانية بينما كان الاستقرار الأسري بالنسبة لها أهم، فيئست من انتظارك وتزوجت، المطلوب ليس التطنيش بهذه المزاجية المطلوب نسيان الأمر برمته، فالمرأة أصبحت متزوجة بينما بقيت أنت جليس الظلام، أي جليس الحب القديم.. ابحث عن امرأة أخرى وستكون الأمور على ما يرام يا ولدي.

  • طائعة ومرفوضة!!
× أهلي لا يحبون زوجتي بالرغم من أنها طائعة لهم، زوجني بها أبي وعمري 21 عاماً ولم أكن راضياً بسبب الظروف بعدها سافرت لأدرس طاعة لأبي؟!.
وكأنك تقول يا ولدي أنك أرغمت على تقبل هذه المرأة لأجل أهلك فقط؟! يا لهذه الطاعة التي جعلت زوجتك مجرد خادمة مطيعة كما تقول!، كيف تريدهم أن يحبونها إذا لم تحببها أنت؟! ألا تعلم أن حب الرجل لزوجته وحب الزوجة لزوجها وحتى حبنا لأبنائنا يفرض احترام الآخرين لهم، وإذا لم نفعل ذلك سيصبح كل من نحب لقمة سائغة في أفواه من نكره.. عليك أن تتودد لها ما دامت طائعة لك ولأهلك، ميّزها واسأل عنها وامنحها الهدايا واشكرها باستمرار على طاعتها وتفانيها في خدمة أهلك.. وما دمت رجلاً هادئاً ومطيعاً بالشكل الذي سردته أحرف رسالتك ستتمكن بكل تأكيد من فرض احترامها مع أهلك، ارفع من شأنها بينهم واتق الله فيها حتى لو لم تتزوجها من رغبة كاملة فهذا ليس ذنبها هي.
 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد