طالب أبناء صعدة وحرف سفيان من صندوق إعادة إعمار ما خلفته الحرب في المحافظة بتأجيل أعمال صندوق الإعمار حتى الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني أو العمل على وضع آلية تضمن التعويض العادل وإعادة إعمار منازل المهجرين المتضررين من الحرب بشكل عادل ومنصف وإعطائهم الأولوية لا أن يعطي التعويض لمن كانوا سببا في تدمير المنازل وتشريد أهلها.
وهدد أبناء صعدة في بيان لهم بأنه في حال لم يكن هناك نظرة جادة لمطالبهم الحقوقية العادلة, فإنهم سيعملون وبقوة لإيقاف نشاط صندوق الإعمار وتصعيد قضيتهم أمام الجهات المعنية.
وأضاف البيان انه وفي ظل الظروف الراهنة وخروج صعده وسفيان عن السيطرة الفعلية للدولة والحكومة وما نتج عن ظروف الأزمة من استيلاء الحوثيين على المحافظة ومقدراتها بصورة همجية جعلت من مواردها وموازنتها غنيمة حرب تستنزف لصالح جماعة الحوثي ومشروعها المسلح، مشيراً إلى ما عاناه كل موظفي الدولة هناك من طرد وإقصاء وتسلط من جانب عناصر الحوثي حتى اضطرهم لترك مواقعهم والخروج من المحافظة.
 وأكد البيان عدم شرعية التعامل مع جماعة الحوثي المسلحة وتحكمها في مصالح أبناء المحافظة وأرزاقهم, معتبرين أي جهد لإعادة الإعمار في ظل الوضع القائم هو إهدار حقيقي للمال العام وفرصة سانحة لعصابة الحوثي للاستيلاء على هذه المبالغ بصورة أو بأخرى لإنفاقها على مشروع العنف المدمر والطائفية المقيتة ,كما أن المتضررين من النازحين والمهجرين سيحرمون من حقهم في إعادة إعمار منازلهم في ظل عدم استطاعة أي منهم على الرجوع إلى منطقته وهو مهدد بالتصفية أو الإخفاء القسري- حسب البيان الذي تلقت "أخبار اليوم"- نسخة منه.