نفذ عدد من العاملين المتطوعين في مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة لحج صباح يوم أمس وقفة احتجاجية منعوا من خلالها العاملين والموظفين من الدخول إلى مبنى مكتب الأشغال وممارسة أعمالهم ,مطالبين بالتوظيف أو التعاقد مع المكتب.
وقال عدد من المتطوعين في مكتب الأشغال إنهم يعملون منذ سنوات مضت دون أي مبالغ نقدية تصرف لهم على أمل التعاقد معهم وتثبيتهم بعد هذه السنوات التي عملوا فيها دون أي مقابل و هم منتظمون في العمل أثناء  الدوام الرسمي بشكل يومي،مجددين مناشدتهم إلى الجهات المسئولة بلحج بحل مشكلتهم بالتوظيف أو التعاقد مع المكتب.
وأشاروا إلى أنه خلال الفترة الماضية شهد مكتب الأشغال أعمال تسجيل كشوفات لغرض التوظيف بلغ حوالي 700 فرد, فيما الفعليون الذين يمارسون العمل بانتظام يقدر بحوالي 40 فرداً فقط - حسب قولهم.
مصدر مسئول في الأشغال بالمحافظة قال إن المكتب لا يوجد لديه بنود خاصة بالتعاقد ولكن يسعون مع قيادة المحافظة من خلال التواصل معها للعمل على حل المشكلة ورفع مذكرات بهذا الخصوص للجهات المعنية في صنعاء, مطالباً المحتجين بإعطائهم فرصة للحل.
إلى ذلك أقدم عدد من مسلحي اللجان الشعبية - يقدر عددهم بعشرة أفراد -على طرد العاملين ومحاصرة المجمع المالي بمبرر مطالباتهم بصرف مرتباتهم الشهرية.
وفي السياق علمت الصحيفة أن المسلحين تركوا مواقعهم دون معرفة أسباب ذلك وهل ما إذا كان تم الاتفاق على صرف المرتبات لهم من قبل السلطة المحلية.
وفي السياق نفسه أقدم مسلحون في مدينة الحوطة ظهر يوم أمس على اختطاف عدد من السيارات الحكومية من شوارع المدينة ,حيث أقدمت تلك المجاميع على اختطاف سيارات تتبع الاتصالات والكهرباء والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
وفسرت مصادر محلية أسباب الإقدام على أخذ السيارات الحكومية للضغط على السلطات المحلية بالمحافظة والمطالبة بتوظيفهم في صندوق النظافة أسوة بما حصل مع العديد من الشباب الذين تم التعاقد معهم.