ناشد عدد من حاملي الشهادات الجامعية وخريجي المعاهد في صعدة حكومة الوفاق الوطني ممثلة برئيسها ووزير الخدمة المدنية والتأمينات، ووزير المالية، وهيئة مكافحة الفساد والجهاز المركزي لرقابة والمحاسبة والنائب العام،بإيقاف درجات الوظيفية المعتمدة لمحافظة صعدة للعام الجاري 2012م،والبالغ عددها 230 درجة وظيفية،والتي أُعلن عن أسماء المرشحين لها عبر مكتب الخدمة المدنية في صعدة والسلطة المحلية، حتى يتم المفاضلة فيها بطريقة عادلة، والتي تم اختيار المرشحين لها بطريقة غير قانونية ومخالفة لمعايير المفاضلة المتعارف عليها في وزارة الخدمة المدنية والتأمينات وفروعها في مختلف المحافظات.
وأكدوا في اتصالات هاتفية بـ (أخبار اليوم) انه تم استبعاد أسمائهم من كشوفات المفاضلة مع أحقيتهم بالتوظيف بناءً على الآلية والمعايير المعتمدة في عملية التوظيف.. وترشيح بدلاء عنهم من المتقدمين الحوثيين على الدرجات المعتمدة للمحافظة بطريقة مخالفة لنظام والقانون، مطالبين وزارة الخدمة المدنية والتأمينات إلى القيام بدور فرعها في صعدة وإجراء المفاضلة بشفافية مطلقة بعيداً عن المحسوبية وإعلان اسم المرشحين في الصحف الرسمية، مقدرين جهود مدير فرع الخدمة المدنية في صعدة وخروج الموضوع عن قدرته.
كما طالبوا المنظمات المدنية القيام بدورها في تقديم حقيقة ما يجري في صعدة من فساد باسم السلطة المحلية التي أغتصبها الحوثيون بتنصيب فارس مناع محافظاً لصعدة حسب تعبيرهم، مشيرا إلى أنه فساد تجاوز كل المستويات المتعارف عليها في السابق وبصورة مخالفة للنظام والقانون والشرع والعرف وبمباركة وأجندة حوثية.
وقال المطالبون إن ما يؤكد ما يدعونه هو حرمان مديريات كتاف والحشوة من الدرجات الوظيفية بشكل كامل كون معظم سكان المديريتين غير محسوبين على الحوثيين ويرفضون الانضمام لحركته الدموية، مؤكدين أن قيام الحوثيين بحرمان أبناء المديريتين من الدرجات الوظيفية من أساليب العقاب الجماعي.
على صعيد آخر ذكرت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن جماعة الحوثي حاصروا ثلاثة منازل لمواطنين يعتبرونهم مناوئين لنهجهم الإجرامي سعيا منهم لإخضاع أصحابها لسيطرتهم وتنفيذ توجيهاتهم، كما أفادت المصادر أن جماعة الحوثي تقوم بنفي مواطنيين قسرياً إلى العاصمة صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أنه وفي مديرية رازح أقدم مسلحو الحوثي بمنطقة النظير على محاصرة منزل المواطن / صغير صالح عبده صباح أمس الأحد هذا وذلك بعد رجوعه من صنعاء لإقامة العزاء في وفاة والدته،حيث و هو أحد الذين تم نفيهم في الحرب السادسة و تم نزوحه إلى صنعاء.
مسلحو الحوثي عندما علموا بحضوره خلال عزاء والدته قاموا بتطويق منزله و تهديدهم بتفجيره إذا لم يسلم نفسه ليعتقلوه.
وبعد وساطة قبلية كبيرة تم إمهاله خلال فترة العزاء فقط وذلك مدة ثلاثة أيام لا غير ليتم رجوعه إلى المنفى مرة أخرى ما لم فسيتم اعتقاله و بصورة قهرية مهما كانت تكاليف ذلك.
على صعيد متصل قالت مصادر في محافظة صعدة شمال اليمن، إن مسلحين تابعون لجماعة الحوثي اختطفوا ناشطاً سياسياً في مديرية غمر وحاولوا اغتياله شنقا.
وذكرت أن المسلحين، حاولوا خنق الناشط في حزب الإصلاح، عبدالله الغمري عبر لف عنقه بـ«الشال»، وربطه على جذع شجرة، لكنهم تركوه مغمياً عليه، ظناً بأنه ميت.
 وكان الغمري يقوم بزيارة أحد أقاربه في مديرية الغمرة.