تظاهر العشرات من شباب الثورة بتعز حملة "أنا نازل", منددين بقرار المحافظ المتعلق بتشكيل لجنة استشارية مكونة من 13 شيخاً.
وطالب المتظاهرون بإلغاء القرار, معربين عن رفضهم لتمريره وإعادة المشيخة بقرار سياسي, مؤكدين استمرارهم بالمسيرات والاحتجاجات حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.
ونظم شباب الثورة وقفة احتجاجية للمرة الثانية أمام ديوان محافظة تعز صباح أمس الخميس احتجاجاً على قرار المحافظ شوقي هائل بتشكيل لجنة استشارية من مشايخ المحافظة, مؤكدين على الاستمرار بالوقفات الاحتجاجية.
ودعا شباب الثورة لمسيرة حاشدة بعد غد الأحد إلى أمام مبنى المحافظة من أجل إسقاط قرار المحافظ شوقي هائل, وردد المشاركون هتافات مناوئة للمشايخ أبرزها " يا مدنية وينك وينك.. المشايخ بيني وبينك, ويا شوقي صحي النوم.. لا مشايخ بعد اليوم ".
وحذروا من مغبة التهاون والتسويف في تلبية مطلب إلغاء قرار تشكيل الهيئة الاستشارية من المشايخ وإقالة الفاسدين.. جاء هذا في بيان الفرصة الأخيرة الصادر عن اللجنة المنظمة لحملة " أنا نازل 2" والذي تحصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه.
وندد المشاركون في المسيرة بالاعتداء الذي طال التظاهرة التضامنية مع موظفي الكهرباء الأربعاء الماضي.
وأعلنوا في بيان اللجنة المنظمة للحملة رفضهم التام لما أقدمت عليه أجهزة الأمن المدعمة ببلاطجة من اعتداء على مسيرة في منطقة كهرباء تعز تطالب برحيل مدير الكهرباء السابق/ غازي احمد علي وتمكين المدير المعين من الوزير من عمله..
ودعوا محافظ المحافظة إلى سرعة إقالة الفاسدين بدلاً من حمايتهم وسرعة الاستجابة لمطالبهم في إحداث تغيير جوهري في كافة المؤسسات والأجهزة التنفيذية, محذرين من مغبة التهاون والتسويف في تلبية مطالبهم في إلغاء قرار تشكيل اللجنة الاستشارية وإقالة الفاسدين وبناء مدينة آمنة مستقرة يخضع أبناؤها لسلطة الدولة لا لشيخ أو جنرال أو قبيلة، مؤكدين بأنه في حال عدم الاستجابة لهم فإنهما سيتخذون كافة المناحي التصعيدية لتظل تـعـز وشبابها حصن المدنية الحصين.
وطالب المتظاهرون في بيان صادر عنهم محافظ تعز بتنفيذ قرار وزير الكهرباء والمتمثل بإقالة مدير عام منطقة تعز وتعيين شخص آخر بديلاً عنه.
ودعا البيان محافظ المحافظة إلى الاستجابة لمطالبهم في إحداث تغيير جوهري في كافة المؤسسات والأجهزة التنفيذية, محذراً في ذات الوقت منن مغبة التهاون والتسويق في تلبية مطالبهم في إلغاء قرار تشكيل اللجنة الاستشارية وإقالة الفاسدين وبناء دولة مدنية آمنة مستقرة يخضع أبناؤها لسلطة الدولة لا لشيخ أو جنرال أو قبيلة.