أكدت جموع الثوار من أبناء محافظة حجة على أهمية مواصلة القرارات الإيجابية للتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني بما يكفل إنجاحه، للخروج بالوطن من الوضع الراهن الذي يعيشه إلى آفاق البناء والتطوير .
ودعا المحتشدون بساحة الحرية في جمعة (مزيداً من قرارات التهيئة) الرئيس/ عبدربه منصور هادي إلى المضي بالوطن قُدماً لتحقيق تطلعات وآمال الشعب، من خلال اتخاذ القرارات الحاسمة والرامية لاجتثاث ما تبقى من فساد وفوضى إدارية وأمنية، منوهين بأنهم لن يقبلوا باستمرار الوضع السيئ في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة .
وعلت هتافات أبناء حجة - وسط ركام الضباب المتلاطم وسط المدينة- بالترحيب بالحوار الوطني وأن من يرفض مسارات الحوار لا ينتمي للشعب اليمني الذي ارتضى أن يكون الحوار بديلاً بل أساساً في حياته ورسم مستقبله بدلاً من الاقتتال والحروب التي ستفضي لا محالة إلى إنهاء بعضنا البعض والقضاء على الحياة برمتها .
ووجه المشاركون في ساحة الثورة "حورة" نداءً إلى كل من يقفون حجر عثرة أمام إنجاح الحوار الوطني, بأنه لم يعد لهم مقام بين أبناء الشعب, لأن الشعب قد قرر رحيل الفساد والفاسدين إلى الأبد، ومن يرفض أو يعرقل الحوار فإنما يسعى لإشاعة الفوضى واستمرار منهجية التخريب في مؤسسات الشعب الخدمية والأمنية والإدارية، مؤكدين بأن أبناء حجة سيقفون مع القيادة السياسية لمواجهة فلول التخريب وعصابات التفرقة، وقطاع الطرقات وطوابير الفاسدين لصناعة يمن الحرية والبناء والتطور والتنمية.