يحتاج نادي وحدة عدن اليوم ، اكثر من اي وقت مضى ، حضور قوي وفاعل لسلطة المحافظة ممثلة ، بالاخ م. وحيد رشيد ، ووزير الشباب والرياضة / معمر الإرياني ، ليبقى هذا النادي مساحة رياضية بحتة ، تخص شبابه وابناءه الذين يتطلعون الى وضع جديد ومختلف ، ترسم فيه بياناتهم وتاريخ نجومهم الكبار ، بعد سنوات الجهل والمرض التي فرضها بعض المتطفلين والنازحين الى بيت الكيان الأخضر .
ومن هنا فاننا نضع الرجلين المسئولين عن عدن وعن الرياضة في صلب المشهد الذي تغمص ادواره ، بعض الفوضويين وومن لا يريدون الابتعاد عن النادي الاخضر ، وكانه ملكية لاسيادهم الذين يمدونهم بما يحتاجوه ليقوموا بما يشوش الية تنفيذ قرار الوزير معمر الارياني الذي انصف ابناء الوحدة بعد قرار المحكمة الادراية بعدن .فقد اصر عدد من الأشخاص الذي أوقفهم قرار المحكمة الإدارية بعدن من إعفائهم من مهامهم وبطلان القرار الهزيل الذي أصدره جمال اليماني أحد العناصر الأساسية في تزوير انتخابات أندية عدن ومن ضمنها نادي وحدة عدن الذي هو اليوم مسرح للمهازل والفوضى من قبل جماعة أثبت تورطها في انتخابات النادي الأخضر يدعمها مدير مكتب الشباب جمال اليماني من أجل مصالحة الخاصة والكسب الرخيص على حساب رياضة عدن الذي وضعها في الحضيض.. هؤلاء اليوم يمارسون طقوس الانتخابات المزورة نفسها، ويقوموا بحملة توقيعات عشوائية بأسماء وهمية على قرار الأسماء المزورة في الانتخابات، وذلك ضد قرار وزير الشباب والرياضة الأخير الذي يقضي بتعيين لجنة مؤقتة تسير أعمال النادي والإعداد والترتيب للانتخابات الرسمية.
وهذا ما أزعج تلك الثلة التي تصر على البقاء في النادي الذي يقف خلفها رأس خراب رياضة عدن جمال اليماني، حيث أقدموا مساء أمس بترتيب مؤتمر صحفي في ملعب النادي بالطريقة نفسها التي أعدت للانتخابات المزورة، متناسين هؤلاء أنهم لا يمتلكون الصفة الرسمية، ولا القانونية بل إنهم خالفوا قرار المحكمة، وقرار الوزير، ولا ندري لماذا أقدموا إلى مثل هذه التصرفات الصبيانية، وبطريقة البلطجة والفوضى التي يقف وراءها جمال اليماني رأس الفتنة بين أبناء النادي، وقد وصل الأمر إلى إطلاق النار على من يخالفهم في الرأي والمواقف، ومنعوا الدخول إلا للعناصر الموالية لهم من أصحاب الدفع المسبق!!.
إننا نحمل المسئولية الكاملة مدير مكتب الشباب والرياضة بعدن جمال اليماني، ومن يقف خلفه في كل ما يحدث في نادي وحدة عدن من فتن وفوضى وصلت إلى أتباع أساليب البلطجة من خلال ضرب النار بالرصاص في بادرة غريبة ودخيلة على النادي والشارع الرياضي الذي يرفض مثل تلك الأفعال القبيحة.. ونطالب السلطة المحلية بمحافظة عدن وقيادة وزارة الشباب والرياضة وضع حدا لليماني ومهازله التي أساءت للرياضة وقيمها وأهدافها النبيلة، ويجب محاسبته وإقالته، لأنه هو من يقف وراء الفوضى التي تجري في نادي وحدة عدن، وعدم احترامه لقرار المحكمة، وتجاهله المتعمد لقرار الوزير الأخير بتشكيل إدارة جديدة للنادي.
