رفض الكباتن وديع ثابت " الشخصية التلالية الشهير" مساعي البعض في قلب حقائق تفاصيل رفضه العمل في اللجنة المؤقتة للتلال التي شكلها محافظ عدن ، من خلال محاولات مجردة من حقيقة اعتذاره وعدم مشاركته في اللجنة المختارة والتي تكونت من إحدى عشر اسما .
وقال وديع في حديث للصحيفة : بعد كل السنوات الطولية التي ارتبطنا فيها بالرياضة وبنادينا الكبير التلال ، لن نقبل ان يحاول البعض الخروج عن النص والتحدث بأسمائنا من منطلق مصلحته هو وليس مصلح النادي ، فما حصل وضعته امام الجميع لأني لا أخشى شي وعندما أتواجد في اي موقع ، انا وحدي من يحدد اتجاهاته وإفراز الجديد وخلق الإضافة عليه .. للأسف هناك من يمر فوق سطور الوهم ويتحدث باني اعتذرت نتيجة موقعي في اتحاد التنس ، متناسيا انني قد عملت في التلال وفي إدارات محترمة جدا وانأ في نفس الوضع فيما يخص اتحاد التنس ، وهذا يكشف الوجه الاخر في التناولات التي يطرحها البعض برغبة خاصة بعيدة عن الحقائق .. وهذا أمر محير ، مادام اعتذرت عن القبول فقلها بصراحة دون تزييف ان الوديع اعتذر وهذا شان انا وحدي من يمتلك قراره دون كذب أو افتراء أو تزييف .
وارد وديع : هناك تفاصيل مرينا فيها كتلاليين انطلاقا من رغبتنا في خدمة هذا الكيان ، فقد كان لنا لقاء مع الاخ المحافظ الذي نحترمه ونقدر عمله وأي قرار يتخذه ، وطرحنا خلال هذا الاجتماع كثير من القضايا التي تصب في مصلحة النادي - وقلنا حينها ان التلال بحاجة الى إدارة محايدة بعيدا عن إطراق الصراع ووضعنا امام الاخ المحافظ عدد من الاسماء التي باستطاعتها ان تخدم التلال وتعد للانتخابات من سكة واضحة بعيدا عن طرفي الصراع ، لكننا فوجئنا بوضع مختلف وتشكيل إدارة معظمها من نفس المنظمة ومن كانت في الإدارة السابقة ، وللأسف كنت انا واحدا ممن اختيروا للتشكيلة الجديدة ودن اي إبلاغ مسبق، وهذا أمر لا يلامس مبادئنا لأننا ننظر الى المصلحة ولا ننظر الى مساحة نتواجد فيها وكأنها مغنم سعينا إليه .. فرفضت التواجد في الإدارة لأنها لم تاتي كما تم في الاجتماع الذي جمعنا بالأخ المحافظ ، واعتذرت وهذا شأني وكان على الإخوة قبوله من اتجاه خاص ، وليس بحياكة مشهد مختلف بادعاء ان وضعي في التنس هو الذي منعني .. هذه هي الحقيقة وعلى الجميع ان يعرفها .. انا اعتذرت عن المشاركة لان الأمور جاءت من سكة مختلفة على عكس ما تم بيننا وبين الاخ المحافظ الذي نحرتم قراره كسلطة في المحافظة ، ولكن نحن لدينا حق في القبول أو الرفض ، ورفضنا وفقا لمعايير أردنا ان نعيد بها التلال الى الواجهة بعد ما مر ويمر به بسبب مصالح ضيقة جدا .
وأضاف : التلال اكبر من الجميع ، ويجب ان تكون مصلحته في الجميع وأتمنى ان يكون هناك من يفهم هذا ، بدلا من التناحر ودس السموم هنا وهناك ..لا نرغب في مواقع فقد سئمنا والحمد لله ، ومشاورينا تشهد ، نحن أردنا ان نخدم التلال ، ومن خلال ذلك ربطنا الاخ المحافظ بالوضع الموجود ، وهنا كانت مهمتنا تنتهي ، وحين وجدنا ان الوضع لم يمر من المشهد المعد من قبل شخصيات التلال التي حضرت ، اخترنا ان نبقى بعيدا وعدم المشاركة دون الالتفات الى الجزئيات .. نحن رفضنا الشكل الذي خرجت به الادراة ، بعدما رسمنا خط واضح كشخصيات تلالية مجربة ، ولن نقبل ان نحيد عنه ، بوجودنا ضمن التشكيلة ، فكان الاعتذار صريح وواضح وفقا لما عرفنا به خلال عقود من الزمن .. ولعلي اذكر الجميع انني قبل شهور وحين رحل الزوكا كنت أطالب الإدارة بالاستقالة وفتح المجال لمن هم قادرون على خدمة التلال .