منتخبنا الوطني اليوم ، في إمارة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة منتخب البحرين في أولى محطاته في مشوار تصفيات آسيا 2015 والتي يتواجد فيها ضمن المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات الى جانبه ( البحرين- قطر-ماليزيا)... من سكة يرتبط فيها بكثير من الأمنيات أولها استعادة ثقافة الفوز التي غابت في مرحلة طويلة منذ قدوم المدرب الجديد "توم" الذي غرد خارج السرب مع زاوية الإخفاق الكبير مع النتائج في مشاركتين سابقتين هما بطولة غرب آسيا في الكويت ، ثم بطولة خليجي 21 في البحرين ن يضاف إليها محطات إعدادية للموعدين ،وثانيهما البدء بشكلا جيد لنيل ثبات باقي المناسبات التي سيخوض فيها خمس مباريات اخرى .
منتخبنا الذي يعاني غياب سبعة لاعبين ممن كانوا في استحقاق المنامة " ايمن الهاجري ، نجيب الحداد ، محمد العبيدي ، سعود السوادي ، ناطق حزام / منصر باحاج ثم الصاصي" المبعد لظروف تتعلق بشام بعيد عن الرؤية الفنية " .. سيكون في مهمة ذات شان ينسجم في مفهوم استعادة شكله وهويته التي غابت في اتجاه البقاء على سماحة خصبة من المعنويات التي يحتاجها اي لاعب ومنتخب ، يمر بنفسه من ممرات عدة واستحقاقات متواصلة ، وذلك ينصب في تحقيق النتائج الجيدة ووفق أرقام الفوز والنقاط والأهداف .. وكل ذلك سيبقى في قدرة الجهاز الفني ولاعبيه السابقين والمضافين ، في بلورة شكل جيد وهو يخوضون مباراة اليوم مع المنتخب البحريني الذي سبق لنا ان حققنا عليه فوزين متتالين في موعدين منفصلين آخرهما كان في كاس العرب في السعودية قبل ان نخسر أمامه في غرب آسيا .. من خلال قدرة تقييم الوضع والمرحلة التي تاتي بعد سقوط وإخفاق انكشف بثلاث خسائر متتالية في المنامة.
ومن هنا ووفقا لما هو موضوع في ورق المدرب وجهازه الفني المغربل بإضافة أبراهام كمساعد وخالد عاتق كمدرب حراس وفي دفاتر المتابعين ، سيكون الأمر مفتوح باتجاه قدرة توم على إظهار شيئا مختلف من إمكانياته في شكل المنتخب ومنظومة أداءه الذي غاب غابت عنه الهوية الهجومية في المحطات السابقة والتي لم يكن فيها قادرا حتى على هز شباك فرق مصرية في مرحلة إعدادية سبقت غرب آسيا ، وكذا تحسين النوعية في طريقة اللعب وبناء الهجمات التي ترعب الخصوم وتحقق أهدافها خلال أوقات شوطي المباراة .. وكل ذلك يبقى مرهون بما خلقناه على المنتخب ما بعد عودته من البحرين ، من خلال معسكر داخلي وتمارين فقط ، دون خوض اي مباراة إعدادية ، كما فعل منتخب البحرين .. أو السقوط مجددا والانتظار لفترة اخرى نحاول فيها مجددا تغيير الشكل والصورة والحضور من سكة مرتبطة بين قدرات المدرب التي لم نرى منها شيئا وما يمتلكه لاعبينا .
 هذا وتكونت بعثة المنتخب التي غادرت السبت من /عبدالوهاب الزرقة - مدير المنتخب ، توم سنتفيت - المدرب ، سامي نعاش - مساعد المدرب ، ابراهام مبراتو - مساعد المدرب ، خالد عاتق - مدرب الحراس، د/مصلح سلمان - طبيب المنتخب ، وائل قيراط - علاج طبيعي
اللاعبون: سالم عوض ، محمد إبراهيم عايش، عبدالعزيز الجماعي ، مدير عبدربه ، حمادة الزبيري ، وحيد الخياط ، أكرم الصلوي ، أسامه عنبر، أكرم الورافي ، حسين غازي ، عصام الورافي ، معتز قائد ، كميل طارق ، محمد بارويس ، خالد بلعيد ، محمد بقشان ، أحمد الظاهري ، أحمد الصادق ، محمد فؤاد