جرى تبادل لإطلاق النار بين عناصر مسلحة في جولة الباب الكبير ظهر أمس والمكان يعج بالمتسوقين، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص.
وأرجعت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم" الواقعة إلى اعتداء ومحاولة اختطاف مساعد في البحث الجنائي من قبل عصابة مسلحة، مشيرة الى انه وبعد ان خذلت الاجهزة الأمنية المساعد في البحث الجنائي ولم تحرك ساكنا إزاء ضبط العصابة المسلحة على الرغم من معرفة الاجهزة الامنية وابلاغها بذلك لجأ المساعد في البحث الى مبدا الرد بالمثل حيث قام بجمع عدد من الاشخاص ومهاجمة مجموعة من بائعي اللحوم سبق لها الاعتداء عليه وجرت اشتباكات مسلحة بين الطرفين، ما تسبب في إغلاق عدة شوارع بالمنطقة، علاوة عن إثارة الخوف والفزع الذي لحق بالمواطنين.
وفي السياق حصلت الصحيفة على نسخة من تقرير عاقل حارة إسحاق والحدبة بتعز حول واقعة التعدي والاختطاف وإطلاق النار على احد الجنود الذي يعمل بالبحث الجنائي بتعز..
وأشار التقرير أن إلى مسلحين بينهم علاء الزيدي ومروان الزيدي بعد عصر يوم الجمعة 22/ 2/ 2013 قاموا بخطف المساعد في البحث تحت تهديد السلاح لدى عودته من تأدية واجبه وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي على المارة وذلك في جولة الباب الكبير جوار فرن التيسير للروتي والكيك، مشيراً إلى أن المسلحين قاموا بسحبه إلى أسفل منطقة التحرير ووضعوا مسدساً على رأسه وضربه ضرباً مبرحاً، مضيفاً عاقل الحارة أنه لجأ بنفسه إلى قسم الشرطة وانزل بمعيته جنود فتمكن من تخليص المساعد الامني من قبضة الخاطفين الذين أكد أنهم كانوا يسبون الدولة والقسم وإدارة الأمن ويهددون بقتل المساعد في البحث.
وأشار إلى أن هؤلاء المسلحين أحد أسباب الانفلات الأمني الذي تشهده مدينة تعز، مطالباً الدولة بالتعامل بحزم مع مثل هؤلاء.
وفي صعيد مشابه أفاد مواطنون أن اشتباكات مسلحة تدور رحاها بالقرب من منطقة عصيفرة لليوم الثالث على التوالي.
ونوه المواطنون إلى أن تبادل إطلاق النار يجري بمختلف أنواع الأسلحة وأعقبه قيام إحدى المجموعات المسلحة بإحراق منزل للطرف الآخر وسط غياب شبه كامل للأجهزة الأمنية.
إلى ذلك علمت " أخبار اليوم " أن خطأ طبياً وقع أمس في مستشفى الثورة بتعز أعقبه إعلان حالة طوارئ في المكان والقيام بالتحقيق مع أحد الصحيين.
ويكمن الخطأ الطبي بقيام أحد الممرضين بإعطاء أحد الأشخاص المصابين بطلق ناري قربة دم A+ وذلك بخلاف المقرر له O+ مما أدى إلى حدوث مضاعفات خطيرة في جسم المصاب.
من جانب آخر توفى رجل وحفيدته من أبناء قرية القضا بمديرية ماوية صباح أمس الأول إثر سقوط صخرة عملاقة عليهما.
وقال مقربون من المجني عليهما إن الحاج علي الحاج محمد دحان القاضي وحفيدته عزيزة جلال 7 أعوام توفيا أثناء سقوط صخرة عملاقة عليهما أثناء جلوسهما أمام منزلها الصباح.
وطبقاً للأهالي أن جثتي الرجل وحفيدته بقيتا على حالهما حتى عودة أم الطفلة وقت الظهيرة وتم إخراجها بعد تعاون أهالي القرية في تكسير الصخرة بمختلف الأدوات الحديدة المستخدمة في البناء.
إلى ذلك تشهد مدينة التربة بمحافظة تعز نفوق عدد من الإبل ما أثار مخاوف أبناء المديرية من مرض قد ينتشر أكثر بين النوق.
 وطبقاً لمصادر محلية فقد تعرضت ثمان إبل سمان في مدينة التربة إلى النفوق، مما عرض أصحابها لخسائر فادحة.
وتتضارب الأنباء حول أسباب نفوق النوق، ففي الوقت الذي يطالب فيه الأهالي السلطة المحلية بالكشف البيطري على الإبل ومعرفة أسباب وفاتها، فقد رجحت مصادر أخرى أن تكن العملية مدبرة كون الرعاة من أماكن قبلية بعيدة.
و يشك البعض أن الإبل تعرضت للتسمم ويمكن أن تحدث مشكلة مع أرباب الإبل وكارثة بيئية في بعض الحارات وسط إهمال متعمد للجهات الرسمية بالمديرية وخاصة صندوق النظافة والتحسين.
ميدانياً نظم أهالي مدينة هجدة صباح أمس اعتصاماً أمام ديوان المحافظة للمطالبة بالتيار الكهربائي. وأوضح المعتصمون في بيان صادر عنهم أنهم يعانون الأمرين : ظلام دامس واستغلال فاحش من استهلاك كهرباء تجارية موحشة، حيث تصل فاتورة الكهرباء من (7000ـ9000) شهرياً، منوهين بأن كل جهودهم على امتداد السنوات الماضية تكلل بالوعود الزائفة من قبل الجهات المختصة في تعز وصنعاء دون أن يتحقق أي شيء ملموس على أرض الواقع.
من جهة أخرى شارك الآلاف من أبناء منطقة شمير في المهرجان الجماهيري الذي أقيم أحياء الذكرى الثانية للثورة 11 من فبراير.
وقد تخلل المهرجان العديد من الكلمات والأناشيد المعبرة، دعا المشاركون في المهرجان رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق إلى سرعة استكمال هداف الثورة وإقالة القتلة والفاسدين..