أكد العميد ناصر النوبة مؤسس الحراك الجنوبي السلمي, أن الحراك سيظل يناضل سلمياً حتى ولو استمر مائة عام ولن يلجأ إلى العنف أو الكفاح المسلح.
وقال النوبة لـ" أخبار اليوم" وفي رده على البيان الصادر عن الجهة التي أطلقت على نفسها "الحركة الشعبية لتحرير الجنوب" والتي أعلنت أمس أنها ستبدأ الكفاح المسلح ضد المعسكرات والمراكز الأمنية في المحافظات الجنوبية.
وأضاف العميد النوبة ـ وهو أول من قاد احتجاجات المتقاعدين العسكريين الجنوبيين التي مثلت النواة الرئيسية لما يسمى اليوم الحراك الجنوبي- أضاف: إن هذا البيان يشكل خطورة على شعب الجنوب والحراك السلمي, و من صاغ ذلك البيان يتحمل مسؤوليته, مؤكداً التزام الحراك بالنضال السلمي مع شعب الجنوب من أجل نيل استقلاله حتى ولو استمر هذا النضال السلمي مائة عام 
وعبر العميد النوبة عن إدانته القاطعة لكل الأعمال التي تجرى بعدن، كما عبر عن عزائه لأسر الشهداء الذين سقطوا خلال الثلاثة الأيام الماضية بالمحافظة، مؤكداً أيضاً وقوفه ضد كافة الأعمال المتصلة بالشغب وإثارة الفوضى والعنف والإرهاب والكفاح المسلح بكافة إشكاله.
وأكد النوبة في ختام تصريحه أن شعب الجنوب لن يسمح بأن تصبح ساحاته مصدراً لأي مغامرات إقليمية إيرانية، مشيراً إلى أنه مع المنظومة الدولية وقراراتها الصادرة من أجل إرساء أمن واستقرار المنطقة عامة بما يخدم الأمن والسلم الدوليين, مطالباً مجلس الأمن بالنظر لقضية شعب الجنوب العادلة وتنفيذ قراراته المتعلقة بحقوق الإنسان.