قام رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي أمس الخميس بزيارة ميدانية لمديريات خور مكسر والمنصورة والمعلا والتواهي وكريتر.
ودشن الرئيس العمل في مشروع توسعة الطريق البحري الممتد من فندق عدن بخور مكسر إلى جولة كالتكس، والذي يعد من المشاريع الحيوية الهامة.
وشدد الرئيس على ضرورة الالتزام الكامل بشروط التنفيذ الحديث والدقيق بكامل المواصفات الفنية والهندسية.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ فإن الرئيس قام عقب ذلك بزيارة مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية وموقع حمولة السفينة الإيرانية" جيهان 1" التي ضبطت وعلى متنها أسلحة إيرانية مختلفة وخطيرة، حيث اطلع على طبيعة ونوعية الأسلحة التي احتوتها السفينة، وهي مجموعة من المتفجرات الحديثة والمتطورة، والذي يعادل الكيلو منها مائة كيلو تي إن تي.
وقال قائد المنطقة اللواء الركن/ ناصر عبدالله الظاهري إنه عند تحديد هذه المتفجرات في منطقة واحدة تعادل كيلو تسقط عمارة كبيرة وتوقع بها تدميراً كاملاً، وهي من صنع إيراني.. مؤكداً احتوائها على مواد متفجرة من نوع سي 4 شديدة الانفجار وصورايخ متنوعة أرض جو مضاد للطيران، ونواظير تقريب مسافة ونواظير ليلية أخرى قياس للمسافة من الليزر لتحديد الهدف، إضافة إلى نواظير الربط المدفعي وأسلحة كاتمة للصوت وأحزمة ناسفة و100قطعة آر بي جي مصدرة من الحرس الثوري الإيراني ومنظمات للتفجير كاملة وأجهزة تحكم تفجير عن بعد وغيرها من الأسلحة الأخرى.
من جانبه أكد الدكتور/ صالح علي باصرة، عضو اللجنة الفنية للحوار الوطني، أن اللقاء الذي عقد مع رئيس الجمهورية وبحضور المناضل/ محمد علي احمد ونائب رئيس مجلس النواب محمد سالم الشدادي أمس الأول كان إيجابياً.
وقال باصرة إن اللقاء ناقش عدداً من القضايا المتعلقة بالمحافظات الجنوبية واليمن عامة، وأن الرئيس وعد بإطلاق كافة المعتقلين في الحراك الجنوبي وكذا معالجة جرحى الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المدن الجنوبية.. مشيراً إلى أن الرئيس عبر عن رفضه لاستخدام القوة ضد المتظاهرين سلمياً وأن من حق الجميع أن يمارس أي نشاط ديمقراطي للتعبير عن نفسه بعيداً عن العنف.
وأضاف بأنه تواصل مع كافة فصائل الحراك الجنوبي وبما فيهم المناضل/ حسن باعوم والعطاس ومحسن باصرة وبامعلم والمناضل/ محمد علي احمد ورئيس حزب الرابطة والذين أكدوا بأنهم ضد العنف بكل أساليبه, باعتبار ذلك يضر بالقضية الجنوبية التي بدأت سلمية منذ عام 2007م.. منوهاً بأن الحوار الوطني لابد منه وعلى الجميع أن يتعاونوا في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني والذي يعد المخرج الوحيد لليمنيين للتعبير عن آرائهم وطرح كل المقترحات للخروج برؤية موحدة ترضي كافة الأطراف.
وأكد أن النظام الفيدرالي يعد الأنسب للحكم الرشيد في اليمن وأن هذا النظام قد بدأ في عهد الخلافة الإسلامية العثمانية.