تغيرت الحروف والاسم والمركز والمشهد هو هو .. تسلط واضح وعنجهية غير مبررة وفوضى، وكله تحت سقف العقاب .. هكذا جاءت تفاصيل رغبة الحارس الدولي سالم عوض للعب في صفوف وحدة صنعاء، بعدما أنهى محطة سلطنة عمان.
النجم الكبير والحارس المميز وضعت أمامه مشاكل مصطنعة وأمور مخزية يصدرها ويساهم فيها بشراسة الأمين العام حميد شيباني ولجنة قيد اللاعبين التي يرأسها علي أبو زيد الذي لا حيل له ولا قوة أمام جبروت الشيخ، فهو لا يحرك ساكنا إلا وفقا للتوجيهات ودون النظر إلى ما لديه من وثائق تخص اللاعب.
العيسي يعاقب سالم عبدالله لأنه لم يعد للهلال، كما وعاقب في الموسم الماضي علاء الصاصي وأجلسه موسما كاملا دون أي سبب حتى بعد أن شارك في أول مباراة مع الأهلي، وجد نفسه أمام تيار جارف تيار لا يرحم لأنه بدون أخلاق الإنسان وسلوكياته ومبادئ الرياضة التي يفترض أنها مختلفة.
الحارس الدولي جاء من عمان ببطاقة دولية وانضم للوحدة في صفقة لا يشوبها شائب، فكل شيء تمام وبإمكانكم أن تعودوا لمن غادر للاحتراف وعاد وانضم إلى دورينا .. سالم عوض لاعب قد تجاوز الثالثة والعشرين ويحق له أن ينتقل في كل موسم إلى فريق، فما بالكم حين يعود من محطة خارج الحدود .. ماذا يريد العيسي، ولماذ إدارة وحدة صنعاء بتلك المساحة من الضعف، وهي التي مرت بتعاقدها مع اللاعب من سكة قانونية لا يوجد بها سوى .. غضب الشيخ العيسي لانتقال اللاعب دون إذنه .. ماذا تخشى إدارة الوحدة، ولماذا لا تسجل موقف ضد تيار العيسي والشيباني وأبو زيد، الثلاثي المتعجرف!.
ما يرده العيسي حتى وإن ظل خلف الستار للجانه "الغبية" التي لا تمتلك أية سلطة، أمر مخزٍ ومن العيب أن يجد سالم عوض نفسه في سكة الصاصي الذي ما زال يعاقب بإبعاد عن ألوان منتخب الوطن، وهو الذي سيتكرر لسالم عوض الذي لن يرى فانيلة المنتخب في قادم السنوات .. إلا بطاعة متجددة.
أمر مخيف ومعيب ومشوه يلتصق بهؤلاء الذي لا يعترفون بمبادئ الرياضة سوى من صلب عقلياتهم التي أصابها الوهن!!.